ليبيا – أكد عميد بلدية الكفرة، عبد الرحمن عقوب، أن أعداد اللاجئين السودانيين الذين يبيتون في العراء تتزايد يوميًا، وسط نقص شديد في الإمكانات التي تعيق إنشاء مخيمات أو مواقع مناسبة لإيوائهم.

وأوضح عقوب، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، أن استقرار الطقس في الأسابيع الأخيرة دفع العديد من اللاجئين لعبور الصحراء إلى الكفرة، إلا أن دخول فصل الشتاء سيجعل الظروف المناخية قاسية جدًا، مما يزيد الاحتياجات التي لا تستطيع البلدية تلبيتها، بما في ذلك توفير الخدمات الصحية والكهرباء والمياه.

وطالب عقوب الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية المعنية بالإغاثة واللجوء بالتكاتف لتقديم الدعم اللازم لمساعدة اللاجئين، مشيرًا إلى أن تدفقهم مستمر بمعدل قد يصل إلى مئات يوميًا، مما يجعل تحديات استيعابهم وتوفير الخدمات الأساسية لهم تتفاقم بشكل كبير.

وأضاف أن نقص الإمكانات يزيد من سوء الأوضاع المعيشية والصحية لهؤلاء اللاجئين، مؤكدًا أن الأوضاع تستدعي استجابة عاجلة للتعامل مع التحديات المتزايدة وتخفيف معاناتهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ثوران بركاني هائل وشيك بعد تزايد الزلازل.. ومدينة أمريكية كبرى في حالة تأهب قصوى!

#سواليف

شهد #جبل_سبور في #ألاسكا ارتفاعا ملحوظا في #النشاط_الزلزالي مؤخرا، مما أثار مخاوف من احتمال ثوران البركان.

وأفاد مرصد ألاسكا البركاني بأن الزلازل الضحلة تحت الجبل عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعد انخفاضها خلال شهري مارس وأبريل.

ورغم تراجع احتمالية الثوران، إلا أن البركان البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم لا يزال في حالة اضطراب تستدعي المراقبة.

مقالات ذات صلة ترامب يوجه نصيحة لماكرون بعد فضيحة الصفعة من زوجته 2025/05/31 عمود ثوران هائج يرتفع من فوهة بركان جبل سبور أثناء ثورانه في 18 أغسطس 1992.

وأكد الباحث مات هاني أن الوضع لا يزال غير مستقر، مشيرا إلى استمرار تسجيل زلازل تحت الجبل. لكن بيانات المراقبة حتى 29 مايو لم تظهر أي مؤشرات واضحة على اقتراب ثوران وشيك.

وأوضح الخبراء أن أي ثوران محتمل سيكون مسبوقا بعلامات تحذيرية، مثل انبعاث عمود رماد يصل ارتفاعه إلى 50 ألف قدم، مما قد يؤثر على مدينة أنكوريج القريبة.

يذكر أن النشاط الزلزالي تحت الجبل بدأ في التصاعد منذ أبريل 2024، حيث قفز معدل الهزات من 30 إلى 125 أسبوعيا بحلول أكتوبر.

ورغم أن قياسات الغازات في مايو أظهرت انخفاضا طفيفا في الانبعاثات، إلا أنها ظلت أعلى من المعدلات الطبيعية، مما قد يدل على وجود صهارة تحت السطح.

وأشار المرصد إلى أن نمط أي ثوران محتمل سيشبه على الأرجح ثورانات 1953 و1992، التي تسببت في سحب رماد امتدت لمئات الأميال.

جبل سبور

كما أن ثورانا من الفوهة الجانبية “كراتر بيك” قد يؤدي إلى انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة 200 ميل في الساعة.

لكن الخبراء طمأنوا بأن المناطق السكنية لن تتأثر بشكل مباشر، رغم احتمال تعطيل حركة الطيران كما حدث عام 2006 عندما غطى الرماد مدينة أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار.

مقالات مشابهة

  • حصيلة 5 أشهر.. إسعاف الكفرة ينقذ الأرواح ويتحدى المسافات
  • ضيوف خادم الحرمين: المملكة تواصل العطاء وتسخر كل الإمكانات لخدمة الحجاج
  • رغم التحديات .. آلاف السودانيين يشدون الرحال إلى بيت الله الحرام
  • فضائح الفساد تتفاقم في تركيا.. اعتقالات جديدة تضرب كبار المسؤولين
  • نائب إطاري:أكثر من (130) مليار دولار مديونية العراق الداخلية والخارجية جراء الفشل والفساد
  • ثوران بركاني هائل وشيك بعد تزايد الزلازل.. ومدينة أمريكية كبرى في حالة تأهب قصوى!
  • ناقلات نفط تختفي قبالة ماليزيا مع تزايد الرقابة على شحنات إيران
  • آلاف السودانيين يتوجهون إلى الحج رغم ظروف الحرب
  • آلاف السودانيين يتوجهون لأداء مناسك الحج رغم التحديات
  • «أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي