حامد فارس: قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت انتصار تاريخي للعدالة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت يمثل انتصارا تاريخيا للقضاء الدولي، إذ أنه لم يكن هناك أحد يتوقع إصدار مثل هذا القرار على الرغم من ارتكابهما لأنواع الجرائم كافة في قطاع غزة.
وأضاف «فارس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية يؤكد بأنه لا بد من تنفيذ الحكم، وإحالة نتنياهو إلى المحاكمة الجنائية في حالة القبض عليه في أي من الـ 124 من الدول، مشيرًا إلى أن نتنياهو يكشف الحقائق في النظام الدولي باعتبار أن هناك دولا كبيرة معارضة لتنفيذ القرار لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية التي ترفض تنفيذ قرار المحكمة الجنائية.
ولفت إلى أن تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية ليست جديدة على المحكمة الجنائية الدولية، إذ أنها تعرضت للكثير من الضغوط الأمريكية على مدار تاريخها، مؤكدًا أن الخطوة التي خطتها المحكمة الجنائية الدولية تعطي رؤية أخرى تشير بأن هناك قضاء دوليا يمكن الاستناد عليه، ومحاكمة كل من يرتكب الجرائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو احتلال أستاذ العلاقات الدولية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي المحکمة الجنائیة الدولیة قرار المحکمة الجنائیة
إقرأ أيضاً:
المخرج سامح غالي يطلق البرومو الرسمي لفيلم "فارس انطاكيا".. ملحمة تاريخية (فيديو)
طرح المخرج سامح غالي البرومو التشويقي لفيلمه الجديد “فارس أنطاكيا”، وهو فيلم دراما تاريخية يتناول السيرة العطرة للشهيد أقلاديوس، المعروف بين عامة الناس باسم “أبو حلقة”، أحد أبرز الشهداء الذين ارتبطت أسماؤهم بتاريخ الكنيسة الارثوذكسية في مصر.
عكس البرومو لمحة عن عمل ملحمي طال انتظاره، يجمع بين الصورة المؤثرة والرؤية الروحية العميقة، فمنذ الثواني الأولى، يضع البرومو المشاهد أمام صراع درامي آسر بين الخير والشر، يروي بملامح بصرية قوية وأداء صوتي مؤثر للإذاعي أسامة منير، تفاصيل رحلة الشهيد أقلاديوس.
والفيلم بطولة: محسن صبري، تامر فرج، كيرلس رضا، استيفان منير، عاصم سامي، مجدي شكري، ناجي سعد، عماد الراهب، أيمن أمير، نجوى شفيق، جميل عزيز، شيري مجدي، سمير حكيم، عادل سمير توفيق، رأفت فوزي، بولا الفريد، وأنجيلكا أيمن، إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة على الدراما المسيحية، أبرزهم: يوسف الأسدي، أدهم الدسوقي، مينا نبيل، عبد الله عبد الغني، أسامة شاكر، مارينا أستليو، ومؤثرات المكياج الخاصة جينو، كاستنج دايركتور أسامة شاكر، تصميم ازياء رحمة عمر، الموسيقى التصويرية افرايم الفي، مدير تصوير: وائل خلف و بولا عصام، مونتاج رامي فرح، منتج منفذ اشرف رفعت شركة اون تايم اند مور، انتاج كنيسة الشهيد اقلاديوس الاعزب بمير قبلي القوصية أسيوط، مراجعة تاريخية نشأت زقلمة، تأليف ماهر زكي، ومن اخراج سامح غالي.
وقد صرح المخرج سامح غالي ان الفيلم جرى تصويره برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وبإشراف نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس مطران القوصية، وهو يدور حول رحلة الامير أقلاديوس بن أبطلماوس، من نشأته في مدينة أنطاكية بتركيا إحدى حواضر الإمبراطورية الرومانية، مرورًا بمراحل استشهاده، وحتى وصوله إلى قرية مير بمحافظة أسيوط في الصعيد حيث تقام له احتفالات شعبية في 11 بؤونة بالتاريخ المصري او 19 يونيو بالتاريخ الميلادي من كل عام، ويتوافد محبوه من مختلف أنحاء مصر.
وأضاف غالي ان الشخصية الرئيسة هي شخصية امير فارس كان محبوبا من جميع أهل إنطاكية لحسن صورته وشجاعته ولمحبتهم له عملوا له صورة وعلقوها على باب مدينة إنطاكية ولما كفر «دقلديانوس» إمبراطور الرومان وأثار الاضطهاد على المسيحيين فأعلن الامير الاستشهاد من أجل اسم المسيح، واستحضره دقلديانوس وعرض عليه عبادة الأوثان ووعده أن يجعله مكان أبيه.
فلم يلتفت «أقلاديوس» إلى وعوده وخاطبه بكل جرأة موبخا إياه على عبادته الأوثان فلم يجسر الملك على أن يمسه بأذى لمحبة الانطاكيين له فأشار عليه «الوزير رومانس» بإرساله إلى مصر ليقتل هناك فأرسله مصحوبا بكتاب إلى «والي مدينة أنصنا» بالصعيد يقول له فيه ان اقلاديوس لم يخضع لآمرنا ولا أذعن لقولنا فلاطفه بكل جهدك أولا فان لم يرجع عن رأيه فاقطع رأسه.