بوتين يدلي بتصريحات عن صاروخ أوريشنيك فرط الصوتي الجديد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن روسيا ستواصل اختبار الصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي الجديد الذي أطلقته على أوكرانيا، أمس الخميس، وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة.
وأضاف بوتين، في تصريحات نقلها التلفزيون، أن الصاروخ لا يمكن لأي شيء اعتراضه.
وتابع "سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم اليوم.
وأمر الرئيس الروسي بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ البالستي الجديد فرط الصوتي أوريشنيك ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية، وذلك بعد استخدامه لضرب أوكرانيا.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين بث التلفزيون وقائعه "سنواصل هذه الاختبارات، وخصوصا في الأوضاع القتالية، بحسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا".
وأطلقت روسيا صاروخا بالستيا فرط صوتي على منطقة دنيبرو في وقت مبكر الخميس.
وأمر بوتين بإنتاج الصاروخ، الذي يحلق بسرعة 10 ماخ - أي 10 أضعاف سرعة الصوت - بشكل تسلسلي.
وأضاف أن روسيا تطور أنظمة متقدمة مماثلة.
وتابع "نحن بحاجة إلى البدء بالإنتاج التسلسلي. القرار (...) اتخذ فعليا"، مشيدا ب"القوة الخاصة لهذا السلاح".
وأضاف "نظام الأسلحة الذي تم اختباره أمس هو ضمانة أخرى صادقة لوحدة أراضي روسيا وسيادتها".
وبحسب بوتين فإنه لا يوجد دولة اخرى في العالم تملك تكنولوجيا صواريخ مماثلة. ولكنه أقر بأن دولا أخرى ستطورها قريبا.
وتابع "سيكون ذلك غدا، بعد عام أو عامين. ولكن لدينا هذا النظام الآن. وهذا مهم".
وأعلن الرئيس الروسي أن إطلاق الصاروخ "أوريشنيك" كان ردا مباشرا على استخدام قوات كييف للصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد الأراضي الروسية لأول مرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صواريخ أوريشنيك صاروخ فرط صوتي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
لافروف يتهم أوروبا بإعاقه السلام في أوكرانيا ويهدد بالرد على أي خطوات عدائية
صراحة نيوز- اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، أوروبا بأنها تعوق عملية السلام في أوكرانيا وتحرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على استمرار القتال، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعيش في وهم إمكانية هزيمة روسيا بعد استثماره كل رصيده السياسي في الحرب بأيدي وأجساد الأوكرانيين.
وأكد لافروف خلال الجلسة العامة لمجلس الفيدرالية الروسي في موسكو أن روسيا لن تخوض حرباً مع أوروبا لكنها سترد على أي خطوات عدائية، بما يشمل نشر وحدات عسكرية أجنبية في كييف أو مصادرة أصول روسية مجمّدة. وأضاف أن موسكو وواشنطن توصلتا إلى اتفاق لمواصلة العمل على التسوية في أوكرانيا، مشدداً على أن التوصل إلى تسوية مستدامة مستحيل دون معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.
واتهم الوزير الأوروبيين برغبتهم في الاستيلاء على احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أبدى تفهماً لأسباب الأزمة، فيما تتضمن مقترحات واشنطن ضمان حقوق الأقليات القومية في أوكرانيا.
من جانبه، حذر المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، من أن مصادرة الأصول الروسية ستواجه برد قوي، موضحاً أن الحكومة الروسية تتابع المسألة وأن أي خطوات من هذا النوع سيكون لها عواقب وخيمة على الدول والكيانات والأفراد المعنيين.
وأضاف بيسكوف أن موسكو لم تبحث بعد مع واشنطن تصريحات زيلينسكي بشأن استعداده لإجراء انتخابات، مشيراً إلى أن الرئيس بوتين سبق وأكد على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا لضمان استقرار البلاد.