السيدة الأولى بكولومبيا تغادر الأقصر.. المحافظ يهديها مجسم لقناع توت عنخ آمون
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادرت السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا "فيرونيكا الكوسير جارسيا" محافظة الأقصر، مساء اليوم الجمعة، بعد زيارة قصيرة للمحافظة، لقضاء أجازتها وزيارة عدد من المعالم الأثرية على هامش زيارتها لجمهورية مصر العربية.
وقبل مغادرتها، قامت "فيرونيكا الكوسير جارسيا" بزيارة معبدي الأقصر والكرنك بالبر الشرقي، ومعابد الملكة حتشبسوت والرامسيوم وتمثالى ممنون، بجانب زيارة عدد من مقابر وادى الملوك والملكات بالبر الغربي، معربة عن انبهارها بسحر المعابد والجدران المنقوشة والأعمدة الشامخة منذ آلاف السنين.
وفي ختام زيارتها، دعا المهندس عبد المطلب عماره، محافظ الأقصر، السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا "فيرونيكا الكوسير جارسيا" لزيارة الأقصر مرة أخري، مثمنا اختيارها لعاصمة السياحة الثقافية والرياضية لقضاء أجازتها.
وحرص محافظ الأقصر، علي وداع السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا، قبل مغادرتها للمحافظة، وقدم لها هدية تذكارية عبارة عن نموذج مصغر مقلد لقناع الفرعون الذهبي الصغير"الملك توت عنخ آمون".
سيدة كولومبيا الأولى تصل مطار الأقصر
وكان المهندس عبدالمطلب عماره محافظ الأقصر، قد استقبل بمطار الأقصر الدولي، اليوم الجمعة، السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا "فيرونيكا الكوسير جارسيا"، ورحب محافظ الأقصر، بالسيدة الأولى لجمهورية كولومبيا خلال زيارتها لمصر ولمدينة الأقصر بصفة خاصة، مشيرًا إلى العلاقات الدبلوماسية التي تعكس الاهتمام المتبادل بين البلدين في تعزيز التعاون بمختلف المجالات، متمنيا لها إقامة طيبة وأن تستمتع بالطبيعة الساحرة لمدينة الأقصر السياحية والأثرية.
كما أعربت السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا، عن سعادتها بزيارة مصر، وما تلقاه من حفاوة استقبال واهتمام تعاوني يستند إلى المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى سعادتها بزيارة الأقصر عاصمة الحضارة والثقافة.
نائب رئيس الوزراء يستقبل سيدة كولومبيا الأولىجدير بالذكر أن السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا "فيرونيكا الكوسير جارسيا"، كانت قد وصلت إلى القاهرة أمس الخميس، وكان في استقبالها الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، لمناقشة فرص التعاون بين مصر وكولومبيا في القطاع الصحي.
ورحب الدكتور خالد عبدالغفار بالسيدة الأولى لجمهورية كولومبيا والوفد المرافق لها خلال زيارتها مصر، مشيرًا إلى العلاقات الدبلوماسية التي تعكس الاهتمام المتبادل بين البلدين في تعزيز التعاون بمختلف المجالات، مؤكدًا التواصل المستمر بين وزارة الصحة والسفارة الكولومبية بمصر.
وناقش الجانبان، فرص التعاون المستقبلية بين مصر وكولومبيا في القطاع الصحي، لاسيما مجالات الصحة العامة ومكافحة الأوبئة والأمراض، والتعليم والتدريب الطبي والتقنيات الطبية الحديثة، كما ناقشا آليات مواجهة التحديات المشتركة في مكافحة الأمراض المزمنة، وذلك انطلاقًا من اهتمام البلدين في تبادل الخبرات مع مختلف الدول.
وثمنت السيدة السيدة الأولى بكولومبيا المجهودات المصرية في هذا الشأن، معبرة عن تعاطفها الكبير مع ضحايا ومصابي غزة واصفة إياه بما يمثل "آلام الإنسانية"، مؤكدة إصرارها على زيارة هؤلاء النساء والأطفال بالمستشفيات المصرية خلال تواجدها في مصر.
كما أعربت السيدة الأولى بجمهورية كولومبيا، عن سعادتها بزيارة مصر، وما تلقاه من حفاوة استقبال واهتمام تعاوني يستند إلى المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى حرصها الدائم على التواصل مع مختلف الشعوب التي تتشابك جميعها في احتياجات إنسانية واحدة بغض النظر عن سياسات الدول المختلفة، مؤكدة أهمية الاتحاد والترابط بين الشعوب في مواجهة أي مخاطر ينتج عنها أزمات أو حروب، معربة استعداد بلادها لفتح آفاق تعاون مشتركة مع مصر في المجال الصحي والاستفادة من الدروس التجارب المختلفة.
سيدة كولومبيا الأولى ومحافظ الأقصر (6) سيدة كولومبيا الأولى ومحافظ الأقصر (5) سيدة كولومبيا الأولى ومحافظ الأقصر (4) سيدة كولومبيا الأولى ومحافظ الأقصر (3) سيدة كولومبيا الأولى ومحافظ الأقصر (2) سيدة كولومبيا الأولى ومحافظ الأقصر (1) سيدة كولومبيا الأولى ومحافظ الأقصر (7)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيدة الأولى بكولومبيا الفرعون الذهبي توت عنخ أمون الأقصر محافظ الأقصر السیدة الأولى بجمهوریة کولومبیا محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
معشوقة المصريين.. محطات من سيرة السيدة زينب ومكانتها في القلوب
أكد فضيلة الشيخ رمضان عبد المعز أن السيدة زينب رضي الله عنها أصبحت رمزًا روحيًا وعاطفيًا في قلوب المصريين، منذ أن وطأت قدماها أرض مصر وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن حبها متجذّر في وجدان الشعب المصري، وأن وجود مسجدها في قلب القاهرة يمثل ملاذًا للراحة والسكينة للملايين.
وخلال ظهوره في برنامج ديني تناول سيرة السيدة زينب، أشار عبد المعز إلى أن لها كرامة عظيمة في قلوب من أحبوها وجلسوا في مقامها، مستعرضًا بعض مواقفها التاريخية، وعلى رأسها وقوفها الشجاع في وجه يزيد بن معاوية، وموقفها في كربلاء بعد استشهاد الإمام الحسين.
وأوضح أنها كانت لا تخشى في الله لومة لائم، وتقول كلمة الحق بوضوح وشجاعة، مشيرًا إلى أن شخصيتها تتسم بـ"صفات وكرامات عظيمة"، تجعلها قدوة للنساء والرجال على حد سواء.
لماذا اختارت مصر؟وعن سبب قدوم السيدة زينب إلى مصر، قال عبد المعز إن الفتن والأحداث الصعبة التي شهدتها الكوفة دفعتها للرحيل، خاصة بعد استشهاد الحسين بالسم.
وأضاف: "قيل لها توجهي إلى مصر، لأن رسول الله ﷺ أوصى بأهل مصر خيرًا، فهم أصحاب ذمة ورحم وصهر".
وأكد أن دعاء السيدة زينب لأهل مصر لا يزال يحفظ البلاد وأهلها حتى اليوم، قائلاً: "نحن نعيش في ظل بركتها، ومستورين بفضل دعائها"، وذكّر بأن أهل مصر خرجوا لاستقبالها عند وصولها، في مشهد جسّد مدى حبهم لها.
سيرتها وتاريخ مسجدهاوتطرقت الحلقة كذلك إلى سيرتها العطرة ومآثرها ومكانتها بين آل بيت النبي ﷺ، مشيدة بما يشهده مسجد السيدة زينب من أعمال تطوير خلال الفترة الأخيرة.
وأشار الشيخ عبد المعز إلى أن أعمدة المسجد تم ترميمها بالكامل، وأن كل التحف والزخارف الموجودة داخله تُعد نسخًا طبق الأصل من المسجد النبوي، مضيفًا أن كرسي الشيخ الشعراوي يُعد من المعالم البارزة في المسجد أيضًا.