برودة ورياح غدا وهذا موعد عودة الأمطار
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشفت مصالح الأرصاد الجوية، عن توقعات حالة الطقس، ليوم غد الأحد، والذي سيعرف أجواء مشمسة بأغلب ولايات الوطن.
وحسب ذات المصالح، ستعرف المناطق الشمالية للوطن، غدا الأحد، طقسا مشمسا. حيث ستتراوح درجات الحرارة بين 23 و29 درجة بالمناطق الساحلية.
بينما ستكون الأجواء باردة بالمناطق الداخلية، حيث ستتراوح درجات الحرارة بين 14 و27 درجة.
أما المناطق الجنوبية للوطن، فستعرف غدا الأحد، طقسا مشمسا، حيث ستتراوح درجات الحرارة بين 19 و33 درجة. فيما ستصل سرعة الرياح إلى 40 كلم/سا.
وحسب التوقعات طويلة المدى، وخارطة الضغط الجوي، فإن الأجواء المستقرة ستستمر إلى غاية بداية الشهر المقبل.
فيما سيصل منخفض جوي، مرفوق بتساقط أمطار، متواجد بغرب أوروبا، إلى المناطق الغربية وحتى الوسطى، يوم الثلاثاء 3 ديسمبر المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المسند: تُسجل ليالي المناطق الشمالية درجات حرارة أقل من المصايف الجنوبية الغربية
الرياض
أكد عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً أنه في هذه الأيام، تُسجل ليالي المناطق الشمالية من المملكة مثل طريف، و القريات، درجات حرارة أقل من تلك المسجلة في المصايف الجنوبية الغربية كأبها و الباحة و الطائف، رغم شهرة الأخيرة باعتدال مناخها.
وقال المسند أن هذه المفارقة المناخية يمكن تفسيرها بعدة عوامل مترابطة من أبرزها:الاختلاف في الموقع الفلكي وزاوية ميلان الشمس، مشيراً إلى أن المناطق الشمالية تقع على خطوط عرض أعلى (نحو 30–32° شمالًا)، بينما تقع المصايف في الجنوب على خطوط عرض أدنى (نحو 18–21° شمالًا).
ولفت إلى إنه ومع اقتراب الانقلاب الصيفي (21 يونيو)، تميل الشمس نحو مدار السرطان (23.5° شمالًا)، فتكون زاوية سقوط أشعتها أكثر تعامدًا على الجنوب ومائلة على الشمال.ونتيجة لذلك، تستقبل المصايف كمية أكبر من الإشعاع الشمسي المباشر نهارًا، مما يرفع حرارة سطح الأرض نسبيًا، ويؤخر برودة الليل.
وأضاف” أما في الشمال، فتكون زاوية الشمس أكثر ميلًا، فتقل كمية الإشعاع الممتص، وبالتالي تفقد الأرض حرارتها بسرعة بعد الغروب، ما يؤدي إلى ليالٍ أبرد.”٠
وتابع”ثانيًا: الجفاف وقلة الرطوبة فالمناطق الشمالية غالبًا جافة ذات رطوبة منخفضة، مما يسمح بفقدان الحرارة الليلية بسرعة، في حين أن المصايف، رغم ارتفاعها، تحظى بجو أكثر رطوبة واستقرارًا حراريًا”٠
واستطرد”ثالثًا: صفاء السماء وقلة الغطاء السحابي صفاء السماء في الشمال يسمح بـ إشعاع أرضي ليلي أكبر، حيث تنفلت الحرارة من سطح الأرض إلى الفضاء بفعالية، بعكس المصايف التي قد يغلب عليها بعض الغطاء السحابي أو الرطوبة التي تحتجز الحرارة.”٠
وأكمل”ما سلف يبرز ثراء التنوع المناخي في المملكة، كما تعكس الدقة في النظام الشمسي الذي أودعه الله في الكون “٠