برلماني: يصعب حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مصر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إنه من الصعب تطبيق قرار أستراليا بشأن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مصر.
وأضاف رمزي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الأمر صعب لأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت لغة العالم، وهذه الأمور لا يمكن أن يكون قدرة لمنعها.
وأكد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب أنه ليس هناك من التقنية ما يمنع وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مصر، مشيرا إلى أن التعليم يتم تدريسه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن الحياة كلها تدار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، قال إن الحكومة الأسترالية ستسن تشريعا يفرض حظرا على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما، فيما وصفه بمجموعة إجراءات رائدة على مستوى العالم يمكن أن تصبح قانونا في أواخر العام المقبل.
تقوم أستراليا بتجربة نظام للتحقق من العمر للمساعدة في منع الأطفال من الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، كجزء من مجموعة من التدابير التي تشمل بعضًا من أصعب الضوابط التي تفرضها أي دولة حتى الآن.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي: “وسائل التواصل الاجتماعي تلحق الضرر بأطفالنا، وأنا أتوقف عن ذلك”.
وأشار ألبانيز إلى المخاطر التي تهدد الصحة البدنية والعقلية للأطفال من الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما المخاطر التي تتعرض لها الفتيات من الصور الضارة لصورة الجسم والمحتوى الذي يكره النساء والذي يستهدف الأولاد.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي: “وسائل التواصل الاجتماعي تلحق الضرر بأطفالنا، وأنا أتوقف عن ذلك”.
وأشار إلى المخاطر التي تهدد الصحة البدنية والعقلية للأطفال من الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما المخاطر التي تتعرض لها الفتيات من الصور الضارة لصورة الجسم والمحتوى الذي يكره النساء والذي يستهدف الأولاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا حظر وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الإجتماعي الحكومة الأسترالية التقنية وسائل التواصل الاجتماعی المخاطر التی
إقرأ أيضاً:
4 إشارات على أنك تتحمل مخاطر استثمارية زائدة.. كيف تتصرف؟
ذكرت مجلة فوربس في تقرير مفصل للكاتبة كاثرين بروك، أن العديد من المستثمرين يواجهون حاليًا أعلى مستويات المخاطر الاستثمارية منذ عام 2001، وذلك بحسب استطلاع شهري أجراه "بنك أوف أميركا" ونقلته "إنفستمنت نيوز".
وتشير المجلة إلى أن تخصيص رؤوس الأموال بشكل كبير نحو الأسهم الأميركية والأوروبية، وخاصة أسهم التكنولوجيا المتقلبة، هو ما يغذي هذا المستوى المرتفع من المخاطر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأردن يفتح قطاع التعدين أمام الشركات الناشئةlist 2 of 2التثبّت في الوظيفة قد يكون أكثر ربحية من التنقّل السريعend of listورغم هذه التحذيرات -وفقا لفوربس- فإنه من الصعب مقاومة الاستثمار في أسهم النمو، لا سيما مع تصدر شركة إنفيديا لقائمة الشركات الأعلى قيمة في العالم، وارتفاع مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب إلى مستويات قياسية.
وفي خضم هذا المناخ الاستثماري المغري، تستدعي المجلة مقولة الملياردير الشهير وارن بافيت: "نحاول ببساطة أن نكون خائفين عندما يكون الآخرون جشعين، وجشعين عندما يكون الآخرون خائفين"، معتبرة أن هذه الإستراتيجية المناقضة للسوق قد تُجنب المستثمرين الخسائر الكبيرة في أوقات الانهيار.
إشارات على تجاوز حدود المخاطرةوتحدد فوربس أربع علامات واضحة على أن محفظتك الاستثمارية قد تكون أكثر مخاطرة مما تتحمل:
الاعتماد الكبير على الأسهم مع غياب السيولة النقدية:يُذكّر التقرير بأن مؤشّر ستاندرد آند بورز 500 فقد 20% من قيمته في يوم واحد في 19 أكتوبر/تشرين الأول 1987، وتراجع بنسبة 35% خلال شهر بين فبراير/شباط ومارس/آذار 2020.
وعلى الرغم من أن الأسواق تعافت دائمًا على المدى الطويل، فإن غياب السيولة قد يضطر المستثمرين إلى بيع أصولهم بأسعار متدنية لتغطية نفقات المعيشة عند فقدان الوظيفة، مما يقلل من فرصهم في الاستفادة من التعافي.
امتلاك محفظة تتركز في الأسهم ومراقبتها باستمرار:تشير المجلة إلى أن التحقق الدائم من أداء المحفظة خلال اليوم يعكس قلقًا عميقًا حيال الأداء، وقد يكون مؤشرًا على ارتباط نفسي بالعوائد المرتفعة، مما قد يؤدي إلى الذعر عند تراجع السوق. وتقول فوربس: "إذا تسببت فكرة انخفاض قيمة محفظتك بنسبة 30% في تسارع ضربات قلبك، فقد تكون محفظتك أكثر مخاطرة مما تحتمل".
إعلان التحضير لتسييل الأصول قريبًا رغم تذبذب القيمة:إذا كنت تنوي سحب الأموال من محفظتك في وقت قريب، فإن الانخفاض المفاجئ في أسعار الأسهم يعني أنك ستضطر إلى بيع عدد أكبر من الأسهم لجمع نفس المبلغ، مما قد يهدد إستراتيجيتك المالية بالكامل.
عدم تحمل خسائر مفاجئة كبيرة:إذا كنت لا تستطيع تحمل فكرة أن تنخفض محفظتك بنسبة 40% في يوم واحد لأي سبب، فإنك ببساطة تتحمل مخاطرة تفوق قدرتك.
نصائح لفك الارتباط بالمخاطر الزائدةوتقدم فوربس ثلاث إستراتيجيات عملية لتقليل المخاطر دون تعطيل أهدافك الاستثمارية:
إعادة التوازن:عبر بيع الأصول التي ارتفعت قيمتها وإعادة استثمار العوائد في أدوات أكثر تحفظًا، يمكن خفض ملف المخاطر وتحصين الأرباح. لكن فوربس تنبّه إلى أن هذه الخطوة يجب أن تُنفّذ قبل تراجع الأسواق، وإلا فإنها تفقد الكثير من جدواها.
إن لم تكن راغبًا في بيع الأصول، يمكنك ببساطة تغيير طريقة تخصيص الاستثمارات الجديدة، كأن تحوّل نسبة أكبر من مساهماتك الشهرية في خطة التقاعد نحو السندات بدلًا من الأسهم.
إيقاف إعادة استثمار الأرباح مؤقتًا:لتوفير السيولة النقدية دون بيع أصولك، يمكنك وقف إعادة استثمار الأرباح مؤقتًا وتجميعها نقدًا أو إعادة توجيهها نحو أدوات منخفضة المخاطر كالسندات قصيرة الأجل.
أسئلة شائعة عن المخاطر الاستثماريةوفي قسم "الأسئلة المتكررة"، تؤكد فوربس أن كل استثمار ينطوي على مخاطرة، وأن السيطرة عليها تكمن في تنويع الأصول والاحتفاظ بها على المدى الطويل. كما تشير إلى أن مستوى المخاطرة يجب أن يتوافق مع قدرتك النفسية على تحمل الخسائر دون التخلي عن خطتك الاستثمارية.
وفي مثال توضيحي، تذكر المجلة أنه إذا انخفضت محفظتك من 100 ألف دولار إلى 75 ألف دولار بفعل خسارة بنسبة 25%، فإنك تحتاج إلى مكسب بنسبة 33.3% لتعويض الخسارة، مما يُظهر كيف أن التراجعات الكبيرة قد تجهض المكاسب المستقبلية.