لتعزيز سلامتهم.. «هيئة العناية بالحرمين» توفّر سوارًا تعريفيًا للأطفال داخل المسجد الحرام
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز مستوى السلامة والعناية بقاصدي بيت الله الحرام، توفر الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي سوارًا تعريفيًا للأطفال يُوضع في معصم الطفل عند قدومه إلى المسجد الحرام، يحتوي على بيانات التواصل الخاصة بذويه، بما يسهم في سرعة الوصول إليهم في حال ضياع الطفل أو انفصاله عن مرافقيه.
وأوضحت الهيئة أن هذه الخدمة تأتي ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى رفع مستوى الأمان للأطفال داخل المسجد الحرام وساحاته، والتيسير على أولياء الأمور، إضافة إلى دعم جهود العاملين في خدمة ضيوف الرحمن في التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة وسرعة.
وبيّنت أن أماكن توفير الأساور التعريفية متاحة عند باب الملك عبدالعزيز، وباب الملك فهد (رقم 79)، إذ يتولى مختصون مساعدة أولياء الأمور في تسجيل بيانات التواصل بكل يسر وسهولة.
ودعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أولياء الأمور إلى الاستفادة من هذه الخدمة، خاصة في أوقات الذروة ومواسم العمرة والحج، بما يحقق أعلى مستويات العناية والطمأنينة للجميع.
شؤون المسجد الحرام والمسجد النبويأخبار السعوديةخدمات ضيوف الرحمنسوار الأطفال في المسجد الحرامقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أخبار السعودية خدمات ضيوف الرحمن المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: صنائع الحكمة ومسالك الحنكة في 4 كلمات
قال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن لكل مجتمع عراقته وأصالته ومبادئه وهي عنوان تماسكه واستقراره.
عنوان تماسكه واستقرارهوأوضح " بن حميد" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن هذا الاستقرار والتماسك لا يتم إلا بتماسك الأسر وترابطها ومحافظتها على أصالتها.
وتابع: وتنشئة أبنائها على الفضائل والرجولة والقيم، ومن ثم تتوارث الأجيال هذه الأخلاق والمكارم والعادات والأعراف والتقاليد الحميدة، منوهًا بأن من هذه المكارم والأخلاق تقدير الكبار.
وأردف: والرجوع إليهم ومشاورتهم والرحمة بالصغار والعناية بهم وتهذيبهم وضبط مسالكهم وتنشئتهم على معالي الأمور، وغرس الههم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم أصالة أمتهم والاعتزاز به وبقيَمهم.
الأصالة والرجولةونبه إلى أن الأصالة والرجولة والعزة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتُحصن أجيالها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل وتدوم -بإذن الله- المنافع والمكتسبات، وتندفع المضار والمفسدات.
وبين أن من صنائع الحكمة ومسالك الحنكة التمسك بالرجولة وحميد الخصال وجميل السجايا وغرس المآثر التي يتسابق في ميدانها الشرفاء وبالانتساب إليها يشتهر الفضلاء.
وأفاد بأن الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم من العلو والتسامي والاحترام والأدب العالي والاعتزاز بالدين والوطن وتاريخ الأمة ولغتها وتراثها.
واستطرد: وتجمع بين القوة والرحمة والحزم واللين والشجاعة والتزام الحق في النفس ومع الآخرين في قوة جنان وسلامة فكر وصفاء عقل، مشيرًا إلى أن التمسك المتين بالدين وبالهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة مسلك متين يحفظ الرجولة.
التربية الحازمةوأشار إلى أنه كذلك التربية الحازمة والتمسك بالديانة وتعظيم التاريخ والتراث، ومجالسة العلماء والوجهاء ورجال الأعمال وذوي التجارب، لافتًا إلى أن ما يظهر في بعض أدوات التواصل الاجتماعي من الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات.
وأضاف : وصغائر الأمور وتعظيم الذات وإفساد الذوق وتمجيد اللحظة العابرة والتنشئة على المستصغرات والمحقرات حتى صار المقياس عند هؤلاء بعدد المعجبين وعدد المشاركين.
وأكمل : والاستعراض بالأرقام وليس على الأصالة والرجولة والبناء الحقيقي للإنسان يُضعف الرجولة ويمنع من التفكير العميق، موصيًا بتقوى الله وإحسان الظن به، فمن حسن بالله ظنه تفتحت بالبشائر آماله، ومن صدقت نيته علا في الناس ذكره ومن وثق بما عند ربه تنزلت عليه السكينة.