خلال الساعات الماضية.. عشرات الشهداء والجرحى جراء غارات العدو الصهيوني على لبنان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
يمانيون../ استشهد 16 شخصاً وأصيب آخرون جراء سلسلة اعتداءات شنها طيران العدو الصهيوني على عدد من المناطق اللبنانية في الساعات الماضية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الاعتداءات الإسرائيلية استمرت بشكل مكثف على قرى قضاءي صور وبنت جبيل منذ الليل الفائت وحتى صباح اليوم، حيث أغار الطيران المسير على بلدة طورا مستهدفا دراجتين ناريتين، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين في وقت نفذت فيه قوات العدو الإسرائيلي عمليات تفجير عنيفة جداً في مدينة الخيام الجنوبية وشمع وطيرحرفا وصل دويها إلى البلدات المجاورة.
وطال القصف المعادي بلدات ومدن الخيام وبرج الملوك وديرميماس حداثا وزوطر الغربية وديرسريان ومرجعيون وكفرتبنيت وعنقون، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح.
وطالت غارات العدو الإسرائيلي بلدة رومين وديرسريان وزفتا ودير الزهراني وزوطر الغربية وكوثرية السياد أنصار وحرش كفرتبنيت ثلاث مرات والغازية زبدين وعين قانا ويحمر الشقيف وكفرملكي وحومين التحتا وكفروة والقطراني ما أدى إلى استشهاد شخص ووقوع إصابات بين المدنيين.
وشن العدو الإسرائيلي أربع غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مبنى في محيط الجامعة اللبنانية، واستشهد خمس مسعفين من الهيئة الصحية الإسلامية في دير قانون.
كما أغار الطيران المعادي على بلدات المجادل السماعية شمع وطيرحرفا والضهيرة والجبين وأطراف ديرقانون رأس العين، وحلق الطيران التجسسي والاستطلاعي والمسّير والحربي المعادي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل بكثافة، وأطلق العدو القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري، فيما شهدت سماء مدينة بنت جبيل تحليقاً كثيفاً للطيران المسير والقنابل المضيئة.
وأشارت الوكالة إلى أن طريق النبطية مرجعيون منطقة الخردلي مقطوع كلياً بفعل غارة إسرائيلية شنها العدو عند الساعة الرابعة والنصف فجراً، مكان الغارة السابقة.
وارتكب العدو الإسرائيلي فجر اليوم مجزرة مروعة بتدمير مبنى سكني بشكل كامل في منطقة البسطة في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصاً وإصابة 63 آخرين، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی ما أدى إلى
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في غزة خلال محاولة المواطنين الحصول على مساعدات
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة الاثنين إن 50 شخصا على الأقل استشهدوا بنيران إسرائيلية نصفهم قرب موقع توزيع مساعدات تشغله مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وقت ندد فيه مسؤولون في الأمم المتحدة بأساليب توزيع المساعدات التي تدعمها دولة الاحتلال.
وقال مسعفون إن 23 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب 200 قرب موقع توزيع مساعدات في رفح جنوب القطاع في أحدث وقائع إطلاق نار الجماعية التي قتلت مئات الفلسطينيين لدى محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية منذ أن فرضت قوات الاحتلال نظام توزيع جديدا بعد أن رفعت جزئيا حصارا كاملا على القطاع استمر قرابة ثلاثة أشهر.
ووضعت دولة الاحتلال مسؤولية توزيع أغلب المساعدات التي سمحت بدخولها لقطاع غزة في يد مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تدير ثلاثة مواقع للتوزيع تحرسها قوات الاحتلال.
ورفضت الأمم المتحدة هذه الترتيبات وقالت إن عمليات التوزيع التي تقوم بها المؤسسة ليست كافية وتشوبها المخاطر وتنتهك مبادئ الحيادية في العمليات الإنسانية.
وقالت مؤسسة غزة الإنسانية في بيان مساء الاثنين إنها وزعت أكثر من ثلاثة ملايين وجبة في مواقع التوزيع الأربعة التابعة لها دون وقوع حوادث.
"نظام توزيع قاتل"
في وقت لاحق من الاثنين قالت السلطات الصحية في غزة إن إطلاق النار الإسرائيلي أودى بحياة خمسة أشخاص على الأقل وأصاب العشرات، بينما تجمعت حشود من الفلسطينيين على امتداد الطريق الساحلي في انتظار دخول شاحنات المساعدات الممولة من الأمم المتحدة إلى منطقة شمال غزة.
قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على إكس "في الأيام القليلة الماضية قتل وأصيب العشرات، بمن فيهم أشخاص يتضورون جوعا، وهم يحاولون الحصول على بعض الطعام من نظام توزيع قاتل".
وقال لازاريني إن إسرائيل لم ترفع القيود على وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا لإدخال مواد الإغاثة رغم وجود كميات وفيرة جاهزة للدخول للقطاع.