بوابة الوفد:
2025-05-19@20:18:22 GMT

إيطاليا: زيادة مقلقة في الجرائم ضد الأطفال

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

أظهرت الإحصائيات الأخيرة من التقرير السنوي الصادر عن جهاز الشرطة الإيطالي أن الجرائم المرتبطة بالاعتداء على الأطفال شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2024، حيث سجلت زيادة بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. التقرير، الذي أعده قسم التحليل الجنائي في المديرية العامة للشرطة الجنائية، سلط الضوء على تفشي ظاهرة العنف ضد القاصرين في مختلف أشكاله.

 

تزايد الاعتداءات الجسدية والتحرش الجنسي

التقرير أشار إلى زيادة مقلقة في العديد من الأنواع المختلفة للجرائم المرتكبة ضد الأطفال. على سبيل المثال، سجلت حالات الإساءة باستخدام وسائل التأديب والعنف العائلي ارتفاعاً بنسبة 22% و 15% على التوالي. وفيما يتعلق بالاعتداءات الجنسية، شهدت حالات الاعتداء على الأطفال في المؤسسات التعليمية انخفاضاً بنسبة 24%، لكن على الجانب الآخر، ارتفعت حالات الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت بنسبة 83%.

 

أطفال تحت 14 سنة: ضحايا للعنف بأثر بالغ

تستدعي الإحصائيات الخاصة بالأطفال دون سن 14 سنة القلق بشكل خاص، حيث يشير التقرير إلى أن العديد من هؤلاء الضحايا يعانون من آثار نفسية وجسدية قد تكون لها تداعيات خطيرة على تطورهم النفسي والجسدي. الأطفال، سواء كانوا ضحايا للاعتداء الجنسي أو العنف الأسري، يواجهون صعوبات خطيرة في التعافي نتيجة لتأثير هذه الجرائم على حياتهم اليومية.

 

القوى الأمنية تتعهد بمواصلة المكافحة

يؤكد التقرير على الدور الحاسم الذي تلعبه قوات الأمن في مكافحة هذه الظواهر الاجتماعية المدمرة. وقد أبدى التقرير اهتمامًا خاصًا بما يسمى بـ "الحدود الافتراضية" في الفضاء الإلكتروني، حيث أصبحت الجرائم الإلكترونية تستهدف الأطفال بشكل متزايد. ومن خلال التعاون مع جهاز الشرطة الإلكترونية، تسعى السلطات لتكثيف جهودها لمكافحة هذا النوع من الجرائم.

 

الحاجة إلى تحرك جماعي لحماية الأطفال

إن التصاعد في هذه الجرائم ضد الأطفال يستدعي إلقاء الضوء على الحاجة الماسة لتثقيف المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية حماية القاصرين من أشكال العنف المتعددة. من خلال هذه التقارير، تأمل السلطات في تعزيز التحركات الثقافية والاجتماعية لمكافحة هذه الجرائم وحماية حقوق الأطفال من الانتهاك.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاصرين

إقرأ أيضاً:

تصاعد العنف في غزة.. مقتل العشرات في قصف إسرائيلي مكثف

قتل ما لا يقل عن 64 شخصا في قطاع غزة جراء غارات جوية وقصف مدفعي نفذته القوات الإسرائيلية منذ فجر السبت، حسبما أفاد جهاز الدفاع المدني في القطاع.

وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل، إن بين الضحايا نساء وأطفال، مضيفا أن عمليات القصف تواصلت لليوم الرابع على التوالي وتركزت على مناطق مختلفة في القطاع، من بينها مدينة غزة وخان يونس ودير البلح وجباليا.

وأوضح بصل أن سبعة شبان قتلوا أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في حي الشجاعية شرق غزة، بينما أسفر استهداف مدرسة تؤوي نازحين في غرب المدينة عن مقتل أربعة آخرين، بينهم سيدة وطفلان.

كما قتل شخص خامس في قصف استهدف شقة سكنية شمال المدينة.

وفي دير البلح، وسط القطاع، أودت ثلاث ضربات منفصلة بحياة 20 شخصا، أحدها أصاب مستودعا لتوزيع المساعدات الإنسانية.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الهجوم، واصفا إياه بأنه "تصعيد خطير" ضمن ما وصفه بـ"سياسة التجويع الممنهجة".

وبحسب بيانات رسمية، ارتفع بذلك عدد مراكز توزيع الغذاء التي تم استهدافها منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 68 منشأة.

كما أورد جهاز الدفاع المدني مقتل 13 شخصا خرين في مناطق متفرقة جنوب القطاع، إلى جانب 19 قتيلا في قصف على بلدات في شمال غزة.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع إجمالي عدد القتلى منذ بداية الحرب إلى 53.272 شخصا إضافة إلى أكثر من 120 ألف مصاب.

وقالت الوزارة إن 153 جثة و459 مصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وفي مؤشر على تصعيد محتمل، أفاد شهود عيان بأن طائرات إسرائيلية ألقت منشورات ورقية على مناطق في وسط القطاع تحذر من عملية برية وشيكة، جاء فيها: "يا سكان غزة، الجيش الإسرائيلي قادم".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم عن بدء حملة جديدة تحت مسمى "عربات جدعون"، تتضمن ضربات مكثفة وتحركات برية تهدف، وفق البيان، إلى "تحقيق أهداف الحرب، بما يشمل تحرير الرهائن والقضاء على حركة حماس".

يشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد توقف مؤقت بموجب اتفاق هدنة بوساطة مصرية-قطرية-أميركية، في ظل تعثر المفاوضات حول المرحلة التالية من الاتفاق.

وتشهد المنطقة تصعيدا مستمرا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم مسلح واسع النطاق شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص بحسب مصادر إسرائيلية، بالإضافة إلى اختطاف عدد من المدنيين والعسكريين.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد مرارا أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق "كامل أهداف الحرب"، والتي تشمل الإفراج عن الرهائن وتفكيك البنية التحتية لحماس.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 3 متهمين بـ "الجبهة الإسلامية" لورود التقرير
  • مختص يوضح كيفية الوقاية من فيروس روتا بالعادات الصحية .. فيديو
  • صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي
  • غويتريش: يجب وقف العنف في اليمن
  • زيادة أعداد السياح الأوروبيين الوافدين إلى تونس بنسبة 20 بالمئة
  • تصاعد العنف في غزة.. مقتل العشرات في قصف إسرائيلي مكثف
  • إيطاليا لإسرائيل: كفاكم قصفا لغزة لم نعد نحتمل
  • من بغداد.. غوتيريش يدعو لإنهاء العنف في المنطقة العربية
  • إيطاليا لإسرائيل: كفى لعمليات القصف في غزة
  • مبعوث أوروبا للكوني: الأوضاع مقلقة، وندعو لوقف التصعيد واستئناف الحوار السياسي بدعم أممي