سوق المحمول تنتظر فرض رسوم جديدة على الأجهزة المستوردة.. وتجار: «القرار هيخرب بيتنا»
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
سادت حالة من الارتباك والدهشة على مواقع التواصل الاجتماعى فى الساعات الأخيرة، عقب تداول معلومات حول فرض رسوم على الهواتف المحمولة المستوردة، وما يترتب على ذلك من تأثر القدرة الشرائية والإقبال على تلك الأجهزة.
يأتى ذلك وسط تساؤلات حول ما إذا كانت تلك الرسوم ستطبق على الأجهزة الموجودة بالفعل فى السوق المصرية، والتى تم استيرادها سابقا، أم أنها ستشمل الهواتف المستوردة حديثا فقط.
حمد النبراوى، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية لشعبة المحمول والاتصالات بالقاهرة، أكد أن جهاز تنظيم الاتصالات لم يصدر أى تعليمات رسمية بشأن فرض رسوم على الهواتف المحمولة المستوردة حتى الآن، لكنه قرار سيتم تطبيقه خلال وقت قريب.
وأوضح النبراوى أن الغرفة التجارية تعمل على إعداد نقاط مهمة لمناقشتها مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، من بينها كيفية التعامل مع الأجهزة المحمولة المستوردة فيما يتعلق بمنح التجار فرصة لتوفيق أوضاعهم.
وأيضًا فيما يتعلق بموقف الأجهزة التى تم استيرادها قبل صدور القرار، وأكد أن القرار حال إقراره، فسيشمل الأجهزة التى يتم استيرادها بعد تطبيق القرار، وبالتالى لن تتأثر الأجهزة المحمولة التى تم استيرادها من الخارج مسبقا بالرسوم الجديدة.
وأوضح النبراوى أن الهدف الرئيسى من القرار هو مكافحة ضبط الأسواق، ومحاربة التهريب الجمركى للهواتف المحمولة، وهو ما يعتبر من أبرز التحديات التى تواجه الاقتصاد المحلى.
وأشار إلى أن الهواتف المستوردة بطرق غير رسمية، والتى تباع دون ضمان، تربك سوق صرف الدولار فى السوق المصرية بسبب الاعتماد على السوق السوداء لتمويل استيراد تلك الأجهزة.
وأضاف النبراوى أن فرض الرسوم على الأجهزة المستوردة بطرق غير قانونية، يهدف إلى ضمان حقوق الدولة فى الضرائب والرسوم الجمركية التى تُهدَر سنويًا، والتى تُقدر بمليارات الدولارات، وأنه فى حال تطبيق القرار فستكون الهواتف غير الرسمية عرضة للتوقف عن العمل على الشبكات المحلية، حال عدم دفع الرسوم المستحقة، ما يجعلها عديمة الفائدة حتى تسوية وضعها القانونى.
من جهة أخرى، أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن الأنباء التى تم تداولها حول توقف عمل الهواتف فى مصر غير صحيحة. وأوضح أن القرار المرتقب يهدف إلى منع التهرب الجمركى للأجهزة الجديدة التى يتم استيرادها، وليس الأجهزة القديمة التى تم استيرادها فى أوقات سابقة.
وأضاف أن القرار لا يتضمن فرض رسوم جديدة على الهواتف الموجودة بالفعل فى السوق المصرية، بل يركز فقط على تنظيم استيراد الأجهزة الجديدة.
كما أكد أن النظام الجديد سيكون جزءًا من إطار عمل متكامل بين مصلحة الجمارك والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، مشيرًا إلى أن هذا النظام سيركز على ضمان دفع الرسوم الجمركية بشكل قانونى على الهواتف المستوردة حديثًا، موضحًا أن هذا النظام لا يعنى إضافة أى ضرائب أو رسوم جديدة على المستهلكين.
على الرغم من تأكيد الجهات الرسمية أن القرار لا يستهدف الهواتف المستعملة فى السوق، فإن العديد من المواطنين والتجار يعربون عن قلقهم بشأن الأثر الذى قد يخلفه تطبيق هذه الإجراءات على الأسعار، حيث أكد عبدالرحمن محمد، صاحب أحد محال بيع وصيانة الهواتف المحمولة، أن السوق تعانى بالفعل من حالة ركود، مضيفًا أن فرض الرسوم على الأجهزة المستوردة حديثا سيؤدى إلى زيادة الأسعار بشكل كبير، ما يشكل عبئا إضافيا على المستهلكين الذين يواجهون بالفعل صعوبة فى القدرة على شراء الهواتف المحمولة.
وأشار إلى أن التجار يعتمدون حاليًا على بيع الهواتف المستعملة وصيانتها كوسيلة للحفاظ على استمرارية أعمالهم فى ظل ضعف الطلب على الهواتف الجديدة.
وأكد أنه إذا تم تطبيق هذه الرسوم، فإن الأوضاع ستصبح أكثر صعوبة بالنسبة للتجار والمستهلكين على حد سواء، مشددا على ضرورة إيجاد حلول لدعم السوق وحماية قدرة المواطنين على شراء الأجهزة.
أما أحمد شعبان، تاجر هواتف محمولة بمنطقة وسط البلد، فقد أبدى مخاوفه من تأثير القرار على حركة التجارة بشكل عام. وأوضح أن نسبة كبيرة من الهواتف التى يتم تداولها فى السوق مستوردة، وغالبًا ما يتم استيرادها بطرق غير رسمية لتفادى الرسوم الجمركية المرتفعة.
وأضاف: «إذا تم تطبيق هذا القرار دون تنظيم ودعم للتجار، فقد يؤدى إلى ركود كامل فى السوق، ما سيدفع العديد من التجار إلى تقليص أعمالهم أو حتى إغلاق محالهم بسبب ارتفاع التكاليف، وتراجع القدرة الشرائية لدى العملاء.
محمد عزت، أحد العاملين فى تجارة الهواتف المحمولة بالجيزة، قال: إن القرار سيؤثر بشكل مباشر على حركة البيع.
وأوضح أن الأسعار قد ترتفع بنسبة تتراوح بين ٢٠٪ و٣٠٪ نتيجة الرسوم الجديدة، وهو ما سيضعف القوة الشرائية للمستهلكين.
وأضاف: «الأزمة ليست فقط فى تطبيق الرسوم، بل فى توقيتها، حيث إن السوق يعانى أصلًا من انخفاض الطلب، ونحتاج إلى خطة تدريجية وتوضيح من الجهات المعنية لضمان استمرارية العمل فى هذا القطاع الحيوى.
يظل قرار فرض الرسوم على الهواتف المستوردة قيد المناقشة ولم يتم تطبيقه رسميًا حتى الآن. ورغم تأكيد الجهات الرسمية أن القرار لن يؤثر على الأجهزة الموجودة بالفعل فى السوق، فإن هناك مخاوف من تأثيره على الأسعار فى السوق المصري، وكذلك من تأثيره على قدرة المواطنين على شراء الهواتف المحمولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رسوم الهواتف المستوردة الجمارك المصرية استيراد الهواتف المحمولة تنظيم الأسواق السوق المصرية الأسعار المحلية التجارة غير الرسمية السوق السوداء تنظيم الاستيراد مصلحة الجمارك الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الضريبة الجمركية الركود التجاري ضعف القدرة الشرائية صيانة الهواتف تجارة الهواتف المحمولة الهواتف المستوردة الهواتف المحمولة على الهواتف على الأجهزة أن القرار تم تطبیق فرض رسوم فى السوق رسوم على أکد أن
إقرأ أيضاً:
من السماعات للساعات.. سامسونج تستعد لموجة جديدة من الأجهزة الذكية
أطلقت شركة سامسونج، سماعات Galaxy Buds FE في عام 2023 كأرخص خيار ضمن فئة السماعات اللاسلكية TWS، ويبدو أن هذه السماعات ستحصل قريبا على خليفة جديد يحمل اسم Galaxy Buds Core، والذي بات قيد التطوير رسميا.
وبحسب ما ذكره موقع “gsmarena”، تم تأكيد وجود Galaxy Buds Core من خلال تحليل أكواد تطبيق Galaxy Buds Controller المخصص لأجهزة Wear OS، مما يشير إلى اقتراب موعد الإعلان عنها، اللافت أن هذه السماعات ليست المنتج الوحيد ذو السعر المنخفض الذي تعمل عليه سامسونج حاليا.
كشفت التسريبات أن سامسونج تعمل كذلك على Galaxy Buds3 FE، ما يشير إلى نية الشركة توسيع تشكيلتها من السماعات اللاسلكية بشكل ملحوظ خلال الفترة القادمة.
ووفقا للمصادر، ستتضمن التشكيلة الجديدة أربعة طرازات هي Galaxy Buds3 Pro و Galaxy Buds3 و Galaxy Buds3 FE وGalaxy Buds Core.
من المتوقع أن تكون Buds Core هي الخيار الأرخص بين المجموعة، بينما تحافظ سماعات Buds3 Pro وBuds3 على موقعهما في الفئة العليا، أما سماعات Buds3 FE، فمن المرجح أن تقع في فئة متوسطة بين Buds Core وBuds3.
هذا التنوع يعكس إدراك سامسونج المتأخر نسبيا للإقبال العالمي الكبير على السماعات اللاسلكية منخفضة التكلفة، ويبدو أن الشركة تستعد لتلبية هذه الحاجة عبر تقديم خيارات أوسع بأسعار مختلفة.
وتشير التوقعات إلى احتمال الكشف عن السماعات الجديدة خلال حدث سامسونج القادم Galaxy Unpacked والمقرر إقامته في شهر يوليو، وهو نفس الحدث الذي ستعلن فيه عن هاتفي Galaxy Z Fold7 وFlip7، إلى جانب ساعة Galaxy Watch8 وWatch8 Classic.
تسريب جديد يكشف عن مفاجأةتعتزم شركة سامسونج أيضا الإعلان عن ساعتي Galaxy Watch8 وGalaxy Watch8 Classic خلال حدث Unpacked المرتقب، والذي يتوقع عقده في نيويورك الشهر المقبل.
وتشير التسريبات إلى أن الطرازين سيعتمدان على تصميم الهيكل المربّع الدائري Squircle الذي قدمته سامسونج لأول مرة العام الماضي في Galaxy Watch Ultra، وكما هو متوقع، ستتميز نسخة Classic بإطار دوار.
وأظهرت صور مسربة مؤخرا تشير إلى أن سامسونج قد تطلق أيضا ساعة Galaxy Watch Ultra 2025 إلى جانب الطرازين الآخرين، وبهذا، ستكون التشكيلة المرتقبة مكونة من ثلاث ساعات هي Galaxy Watch8 وGalaxy Watch8 Classic وGalaxy Watch Ultra 2025
قد تحصل ساعة Watch8 Classic على إطار دوار بتصميم خاص يسهل تحريكه، كما أنها تضيف زر الوصول السريع Quick Button الذي ظهر في نسخة Ultra السابقة.
أما ساعة Galaxy Watch8 فستتوفر على الأرجح بخيارين من حيث الحجم، في حين أن نسختي Classic وUltra ستكونان بحجم واحد فقط.