خبير اقتصادي: مصر الملاذ الآمن للمنطقة العربية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن غنيم، الخبير الاقتصادي والقانوني، إن مصر هي الملاذ الآمن للمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الكثير من الأخوة العرب يأتون لمصر في ظل الأزمات الموجودة في دولهم، فالقاهرة تعتبر واحة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك أعباءً على الاقتصاد المصري بسبب وجود 9 ملايين لاجئ في مصر، مشيرًا إلى أن تكلفة هؤلاء اللاجئين كبيرة على البنية التحتية المصرية والدعم، والخدمات الخاصة بالصحة والتعليم، ولكن لا يجب أن ننسى أن الكثير من اللاجئين يستثمرون أموالهم في مصر مثل المطاعم السورية وخلافه.
وأوضح أن تأثيرات اللاجئين متضاربة، فبعض هذه التأثيرات سلبية بسبب الضغط على الصحة والتعليم، وهناك تأثيرات إيجابية مثل زيادة الاستثمار الأجنبي والتشغيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أيمن غنيم مصر الاستقرار في الشرق الأوسط الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.