حليف ترامب يهدد ستارمر بتدمير اقتصاد بلاده إذا ساعدت بريطانيا في اعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد حليف قوي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، من أن المملكة المتحدة ستواجه عواقب اقتصادية وخيمة إذا ساعدت في اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب ما ذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية اليوم السبت.
وقال السناتور ليندسي جراهام، إن على الولايات المتحدة "سحق" اقتصادات كل الدول التي تمتثل للمذكرة الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت بسبب ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وقالت الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه الاعتقال إذا دخل البلاد، مضيفة إنه وضع افتراضي، لكن المملكة المتحدة ستتبع التزاماتها القانونية.
وأثار قرار المحكمة الجنائية الدولية غضب الجمهوريين في الولايات المتحدة، وفقا للصحيفة.
وردا على ذلك، كتب جراهام، عبر حسابه علي "اكس" (تويتر سابقا): "أي دولة أو منظمة تساعد أو تحرض على هذا يجب أن تتوقع مواجهة مقاومة حازمة من الولايات المتحدة، وأنا أتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب وفريقه وزملائي في الكونجرس للتوصل إلى رد قوي."
وقال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كارولينا الجنوبية، في تصريحات نشرتها شبكة "فوكس نيوز"، "إذا كنت ستساعد المحكمة الجنائية الدولية كدولة وتطبق مذكرة التوقيف ضد نتنياهو وجالانت فسأفرض عقوبات عليك كدولة."
وأضاف: "عليك أن تختار المحكمة الجنائية الدولية المارقة أم أمريكا. أنا أعمل مع سناتور أمريكي آخر توم كوتون لتمرير تشريع في أقرب وقت ممكن لمعاقبة أي دولة تساعد وتحرض على اعتقال أي سياسي في إسرائيل. ما يفعلونه في إسرائيل هو محاولة منع هولوكوست ثانية. لذلك، أوجه كلامي إلى أي حليف، كندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسنعاقبك."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر المملكة المتحدة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة المحكمة الجنائية الدولية جرائم حرب غزة كندا بريطانيا ألمانيا فرنسا إسرائيل المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
بولندا.. انتخاب حليف لترامب قد يغير سياسات البلد والاتحاد الأوروبي
انتخبت بولندا، اليوم الاثنين، كارول ناوروكي، وهو مؤرخ محافظ وقومـي مُتشدد، كرئيسها الجديد. وحظيت تلك الانتخابات بمتابعات واسعة مشيرة إلى تصاعد الشعبوية اليمينية في قلب أوروبا.
ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، من المتوقع أن يغير ناوروكي، الذي من المقرر استلامه لمنصبه في السادس من أغسطس، سياسات البلاد الداخلية والخارجية بطريقة قد تُعقّد العلاقات مع بروكسل، في حين يُرجح أن تتقارب البلاد، التي يبلغ تعدادها السكاني نحو 38 مليون تسمة، مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالولايات المتحدة.
خلافات بين رئيس الوزراء توسك وسياسة ناوروكيوتمثل سياسات ناوروكي تحديًا لرئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الذي عاد للسلطة في أواخر عام 2023 متعهدًا بترميم العلاقات مع الاتحاد الأوروبي واستعادة استقلالية القضاء، والتي قالت بروكسيل أنه تآكل بسبب حكم الحزب الداعم لناوروتسكي، حزب القانون والعدالة.
ويكافح ائتلاف توسك، وهو ائتلاف هش من الوسطيين، واليساريين، والمحافظين الزراعيين، لدفع بوعوده الأساسية مثل قانون الاتحاد المدني للأزواج من نفس الجنس وقانون أقل تشددًا بشأن الإجهاض.
ومع معارضة ناوروتسكي لهذه الإجراءات، فإن صلاحياته في استخدام حق الفيتو على تلك التشريعات ستعقّد جدول أعمال توسك، مما قد يؤدي إلى شلل سياسي.
العلاقات مع إدارة ترامبوقد يشير تنصيب ناوروكي إلى علاقات أقوى بين بولندا وإدارة ترامب.
وبالرغم من أن العلاقات بين بولندا والولايات المتحدة وثية جدًا ووجود 10000 جندب أمريكي متمركزين في الأراضي البولندية، فإن توسك وشركاءه كانوا من المنتقدين لترامب في السابق. وفي المقابل تتوافق رؤية ناوروكي مع رؤية ترامب العالمية والتي تشمل استخدام ترامب لشعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" في حملته الانتخابية.
ويذكر أن ترامب قد رحب بناوروكي في البيت الأبيض قبل شهر، وحتى أن إدارته أكدت بطرق عدة أنه كان مرشحها المفضل.