توزيع 100 حقيبة صديقة للبيئة بختام معرض الشرقية للعمل التطوعي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
خورفكان: الخليج
اختتمت فعاليات معرض الشرقية للعمل التطوعي، الذي نظمته جائزة الشارقة للعمل التطوعي في مدينة خورفكان، بمشاركة متميزة من الجهات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية.
واستمر المعرض، على مدار يومين، وشهد خلالهما حضوراً لافتاً تجاوز 200 زائر من مختلف الفئات المجتمعية، من بينهم طلبة الجامعة وأولياء أمورهم والهيئة التدريسية والإدارية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالتعرف إلى المشاريع التطوعية والمشاركة فيها.
واستعرض المعرض عدداً من المشاريع التطوعية المبتكرة في مجالات متنوعة، ما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على تجارب ملهمة تعكس أهمية العمل التطوعي في تعزيز التنمية المستدامة.
وفي إطار جهود المعرض لتعزيز الوعي المجتمعي، وزعت جائزة الشارقة للعمل التطوعي 100 حقيبة صديقة للبيئة على الزوار كجزء من مبادرة للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة.
وأتاح المعرض للزوار، خصوصاً المتطوعين الجدد، فرصة التسجيل والانضمام إلى المبادرات التطوعية المختلفة، حيث قدمت الجهات المشاركة شرحاً مفصلاً عن أنشطتها ودورها في خدمة المجتمع، مع التأكيد على أهمية التطوع كإحدى الركائز الأساسية في بناء مجتمع مترابط.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن نجاح المعرض يعكس التزامنا الراسخ بنشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
ولفتت إلى أن الحضور الكبير من طلبة الجامعة وأولياء أمورهم والهيئة التدريسية والإدارية هو خير دليل على نجاح المعرض وترسيخ قيم العطاء، إذ إن هذه المؤشرات الإيجابية تدفعنا للاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز روح التطوع والعطاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خورفكان للعمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.
وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".
وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.
و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.
وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".
وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".
ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.
وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.