مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم تحط رحالها بالرستاق
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
العمانية - بدأت اليوم بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة منافسات المحطة الثانية للتصفيات الأولية للنسخة الحادية والثلاثين من مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم لعام 1445هـ، التي ينظمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني وتستمر يومين.
وبلغ عدد المتسابقين الذين تشملهم التصفيات في هذه المحطة 91 مشاركًا ومشاركة من حفظة كتاب الله، موزعين على مستويات المسابقة، التي تشمل المستوى الأول "حفظ القرآن الكريم كاملًا"، والمستوى الثاني "حفظ أربعة وعشرين جزءًا متتاليًا"، والمستوى الثالث "حفظ ثمانية عشر جزءًا متتاليًا"، والمستوى الرابع "حفظ اثني عشر جزءًا متتاليًا" ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 1998م فأعلى، والمستوى الخامس "حفظ ستة أجزاء متتالية" ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2009م فأعلى.
أما المستوى السادس "حفظ أربعة أجزاء متتالية" فيشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2013م فأعلى، والمستوى السابع "حفظ جزأين متتالين" ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2016م فأعلى.
وقال الدكتور سعيد بن حميد الضوياني -نائب رئيس لجنة التصفيات الأولية والنهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم-: "إن المسابقة تهدف إلى حث الشباب من الجنسين على حفظ كتاب الله تعالى وإتقان تلاوته وتجويده وقراءته قراءة صحيحة، وهناك إقبال كبير من الشباب والناشئة للمشاركة في هذه المسابقة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
سفير أوزبكستان بالقاهرة: نلتزم ببناء الجسور مع مصر من خلال الدبلوماسية الثقافية والتأمل التاريخي
أكد سفير أوزبكستان بالقاهرة، منصور بك كيليتشيف، التزام بلاده ببناء الجسور مع مصر من خلال الدبلوماسية الثقافية والتأمل التاريخي، مضيفا أن العلاقة بين البلدين تتجاوز شخصية تاريخية واحدة فقد تنقل العلماء والتجار والطلاب ورجال الدولة بين المنطقتين، مما أثرى الحضارتين من خلال تبادل المعرفة والقيم علي مدي قرون عديدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقده كيليتشيف في مكتبة مصر العامة الليلة الماضية، خصص للسلطان سيف الدين قطز وتحدث خلاله عن العلاقات التاريخية العريقة بين الشعبين المصري والأوزبكي.
وأشار السفير منصور بك كيليتشيف، إلى تقاسم الشعبين المصري والأوزبكي خليطا من الاحترام المتبادل والمصير المشترك منذ عقد الخوارزمشاه والمماليك إلى تقاليد الأزهر والنقشبندية.
وقال، نجتمع ليس فقط لإعادة النظر في صفحات تاريخنا المشترك المجيدة، بل أيضاً لتعميق فهمنا للروابط الثقافية والحضارية التي توحد كلا البلدين، مضيفا أن رحلة السلطان سيف الدين قطز المميزة - من ضفاف نهر آمو داريا إلى قلب وادي النيل - تعكس الترابط التاريخي العميق بين آسيا الوسطى والشرق الأوسط.
واقترح السفير الأوزبكي مبادرة رائدة - وهي الإنتاج المشترك لأفلام فنية ووثائقية عن السلطان قطز من قبل صانعي أفلام أوزبك ومصريين، مؤكدا أن مثل هذه المشروعات من شأنها أن تساعد في نقل الصداقة الممتدة لآلاف السنين بين البلدين إلى الجيل الجديد.
ويشار إلى أن السلطان سيف الدين قطز، الشخصية البطولية في التاريخ الإسلامي، ولد في الإمبراطورية الخوارزمية، التي تُعدّ الآن جزءً من منطقة خوارزم في أوزبكستان حاليًا وبالرغم من سنه المبكر، إلا أنه ارتقى إلى السلطة كسلطان على مصر، وقاد نصرًا حاسمًا للمسلمين على المغول في معركة عين جالوت عام 1260، حاميًا مصر ومعظم العالم الإسلامي من الغزو المغولي.
اقرأ أيضاًسفير أوزبكستان بالقاهرة يتفقد المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات
الرئيس السيسي يهنئ جمهورية أوزبكستان بذكرى يوم الاستقلال
وزير الخارجية يبحث هاتفيا تعزيز العلاقات مع نظيره الأوزبكستاني