العاصفة "بيرت" تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في المملكة المتحدة وأيرلندا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تسببت العاصفة "بيرت" في انقطاع التيار الكهربائي وتعطيل حركة السفر في كل من المملكة المتحدة وأيرلندا، حيث عانى آلاف الأشخاص من انقطاع الكهرباء يوم السبت في أيرلندا، في وقت أُغلِقت فيه بعض الطرق وخطوط السكك الحديدية في بريطانيا بسبب الأضرار الناتجة عن العاصفة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية تحذيرات باللونين الأصفر والبرتقالي في معظم أنحاء المملكة المتحدة بسبب الرياح الشديدة، الأمطار الغزيرة، الثلوج والجليد.
وفقًا لتوقعات "ميت أوفيس"، بدأ تأثير العاصفة في صباح يوم السبت ليشمل مناطق مثل اسكتلندا، شمال ويلز وشمال إنجلترا، حيث توقع الخبراء تساقطًا كثيفًا للثلوج، خاصة على الأراضي المرتفعة.
وأوضح جايسون كيلي، كبير خبراء الأرصاد، أن العاصفة "بيرت" هي "حدث متعدد المخاطر"، مشيرًا إلى أن تأثيراتها ستستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع.
في أيرلندا، أعلنت خدمة الأرصاد الجوية عن تحذير باللون الأحمر في مقاطعتي كورك وغالواي بسبب الأمطار الغزيرة التي تسببت في حدوث فيضانات في بعض المناطق. وأدت الفيضانات إلى إغلاق بعض الطرق وعرقلة حركة النقل في المناطق الغربية.
أما في اسكتلندا، فقد تم تعليق بعض خدمات القطارات مثل خطوط إنفيرنيس-إلغين وإنفرنيس-إنفيروري بسبب الطقس السيئ، وهي خطوط تستقطب العديد من السياح.
فيما يتعلق بتأثير العاصفة على إمدادات الكهرباء، قالت شركة "إي إس بي نتووركس" إن الرياح العاتية تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن 60,000 منزل ومزرعة وشركة، خاصة في المناطق الغربية والشمالية الغربية من أيرلندا. وأكدت الشركة أن فرقها تعمل على إصلاح الأضرار وإعادة التيار الكهربائي في المناطق المتأثرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال عاصفة متوقعة في البحر الكاريبي قد تتحول إلى إعصار وتضرب كوبا انقطاع التيار الكهربائي يلغي رحلات جوية في مطار مانشستر تدمرإنقطاع الكهرباءعاصفةفيضانات - سيولأزمة المناخبريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين كوب 29 إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين تدمر إنقطاع الكهرباء عاصفة فيضانات سيول أزمة المناخ بريطانيا كوب 29 إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين ضحايا منوعات أسلحة حركة حماس فيضانات سيول ألمانيا التیار الکهربائی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.