آداب السلوك وأفضل الممارسات لتقديم الهدايا للموظفين
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
البوابة - يعد تقديم الهدايا للموظفين وسيلة ممتازة لبناء علاقات عمل قوية ومكافأة الموظفين على عملهم الشاق وزيادة الروح المعنوية بشكل عام. يمكن للهدية المدروسة والمناسبة أن تعزز الروابط والعلاقات الأكثر مغزى بين الموظفين ومديريهم. قد يتساءل المديرون عن كيفية تقديم الهدايا بالطريقة الأكثر ملاءمة واحترامًا وأخلاقية.
في هذه المقالة، نستكشف أفضل ممارسات وآداب تقديم الهدايا ونحدد كيفية بناء سياسة تقديم الهدايا المناسبة.
هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عند تقديم برنامج منتظم لتقديم الهدايا. وتشمل هذه الأنواع الأكثر ملاءمة من الهدايا لإدارة ميزانية الهدايا الإجمالية حتى يشعر الموظفون بالتقدير الحقيقي للهدايا التي يتلقونها. فيما يلي قائمة شاملة بآداب تقديم الهدايا وأفضل الممارسات:
آداب السلوك وأفضل الممارسات لتقديم الهدايا للموظفين1. ضع في اعتبارك القيود المالية مثل الضرائب والميزانيات
إن التخطيط الدقيق لميزانية الهدايا يمكن أن يساعد في الاستعداد لتقديم الهدايا وتوقع مقدار المال المتاح. بمجرد أن يخطط المدير للميزانية، يمكنه مقارنة الموردين المختلفين للتأكد من حصوله على أفضل قيمة للهدايا. من المهم مراعاة القيود المفروضة على ميزانية الهدايا، مثل الضرائب، لأن الهدايا قد لا تخضع للضريبة إذا كانت تلبي المعايير التالية: الهدية ليست التزامًا تعاقديًا، وليست نقدًا أو قسيمة، وليست تقديرًا للعمل الذي تم إنجازه والهدية أقل من 50 جنيهًا إسترلينيًا، بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة.
2. اقرأ سياسة إهداء الهدايا
يمكن للمديرين الحصول على إرشادات لا تقدر بثمن حول إهداء الموظفين الهدايا من خلال استشارة سياسة إهداء الهدايا في شركتهم. تحدد هذه السياسات الحدود والأخلاقيات والامتثال المحيط بإهداء الهدايا حتى يتمكن الجميع من ضمان اتباعهم لأفضل الممارسات. يمكن أن تساعد هذه السياسات الشركات على تجنب تضارب المصالح، وتحديد متى ولماذا يكون إهداء الهدايا مناسبًا، وتحديد حدود الإنفاق، وتحديد أي ممارسات محددة لإهداء الهدايا، مثل نوع العناصر التي لا يمكن للموظفين تلقيها كهدية.
3. احتفظ بالهدايا احترافية وذات ذوق
إن الحفاظ على الهدايا عملية واحترافية وذات ذوق يساعد في عكس أن هذه المشاعر هي جوانب مهمة من العمل بشكل عام. تذكر أن الهدايا المقدمة للموظفين تعكس الموقف والاحترام والشمولية التي ترغب الشركة في نقلها إلى كل من المتلقي والمتفرجين. بدلاً من تقديم هدايا شخصية للغاية، مثل المجوهرات أو الملابس غير ذات العلامة التجارية، حاول اختيار الهدايا المحايدة بين الجنسين والمهنية والمدروسة، مثل الدفاتر ومجموعات القرطاسية أو الهدايا الصالحة للأكل.
4. ضع السياق والتوقيت في الاعتبار
يعد تقديم الهدايا للموظفين وسيلة ممتازة لبناء علاقات عمل قوية ومكافأة الموظفين على عملهم الشاق وزيادة الروح المعنوية بشكل عام. يمكن للهدية المدروسة والمناسبة أن تعزز الروابط والعلاقات الأكثر مغزى بين الموظفين ومديريهم. قد يتساءل المديرون عن كيفية تقديم الهدايا بالطريقة الأكثر ملاءمة واحترامًا وأخلاقية. في هذه المقالة، نستكشف سبب أهمية تقديم الهدايا للموظفين في مكان العمل، ونصف أفضل الممارسات وآداب تقديم الهدايا ونحدد كيفية بناء سياسة تقديم الهدايا المناسبة.
5. تشجيع المشاركة دون إجبار
إذا كانت الشركة تمارس تقديم الهدايا الجماعية حيث يمكن للزملاء التبرع لمجموعة تمويل جماعية، فحاول تشجيع المشاركة دون أن تبدو قسرية. للمساعدة في تخفيف شعور الموظفين بعدم الارتياح للمشاركة، حافظ على التبرعات مجهولة المصدر وحدد حدًا أقصى للتبرع، بدلاً من حد أدنى. بهذه الطريقة، يظل العطاء دائمًا خيارًا شخصيًا ويعزز مشاعر الإيجابية والشمول والرحمة.
6. تحديد سياسة تقديم الهدايا للشركة
أفضل طريقة للالتزام بأفضل الممارسات والآداب عندما يتعلق الأمر بتقديم الهدايا للموظفين هي إنشاء سياسة تقديم الهدايا على مستوى الشركة. يمكن أن تعمل هذه السياسة كدليل لمناسبات تقديم الهدايا وتحدد أي امتثال ومدونة أخلاقية وإرشادات خاصة بالشركة. تتضمن سياسة إهداء الهدايا في الشركة معلومات مهمة، مثل:
7. كيفية إنشاء سياسة إهداء الهدايا
إن بناء سياسة إهداء الهدايا للشركة هي عملية تتضمن النظر في جميع الجوانب الأخرى لقواعد أخلاقيات الشركة وأي تدابير امتثال أخرى ذات صلة. إن التفكير والاستعداد لجميع الاحتمالات والسيناريوهات المحتملة يمكن أن يساعد الشركة في الحفاظ على معاييرها ونزاهتها بغض النظر عن موقف الإهداء الذي ينشأ. فيما يلي خطوات لإنشاء سياسة إهداء هدايا شاملة:
1. تحديد حدود إهداء الهدايا
أولاً، حدد جميع الحدود المتوقعة لسياسة إهداء الهدايا، بما في ذلك الحدود الملموسة مثل الميزانيات والأوقات المتفق عليها لإهداء الهدايا. تتجاوز هذه الحدود القيود الملموسة ويمكن أن تشمل تحديد ما هو مناسب وما هو غير مناسب لإعطائه أو قبوله كهدية. على سبيل المثال، قد تتضمن سياسة إهداء الهدايا قائمة بأمثلة الهدايا المناسبة التي وافقت عليها الشركة مسبقًا، والقيمة القصوى للهدية وأسباب إهدائها.
2. التحقق من سياسة إهداء الهدايا مع مدونة أخلاقيات الشركة
التحقق من حدود سياسة إهداء الهدايا مع مدونة أخلاقيات الشركة. يمكن أن يضمن هذا أن سياسة إهداء الهدايا تتوافق مع معايير الشركة للنزاهة والصدق والتنوع والشمول عندما يتعلق الأمر بإجراءات اتخاذ القرار. يمكن أن تساعد مدونة الأخلاقيات في تحديد ما هو مناسب وما ليس مناسبًا كهدية بناءً على اعتبارات مهمة مثل الدين أو الجنس.
3. تحديد أنواع الهدايا التي يمكن للموظفين الحصول عليها
تعتبر سياسات إهداء الهدايا مهمة أيضًا لمساعدة الموظفين على فهم ما إذا كان بإمكانهم قبول الهدايا وفي أي ظروف يكون من المناسب القيام بذلك. على سبيل المثال، يمكن للسياسة تحديد متى يكون من المناسب للموظفين قبول الهدايا داخل أو خارج مقر الشركة. يمكنها أيضًا تحديد الظروف الاستثنائية حيث يكون إهداء الهدايا أقل وضوحًا وتوفير معلومات الاتصال بجميع الموظفين للمساعدة في أي نقص في الوضوح في هذا الصدد.
اقرأ أيضاً:
بعض أنواع الكذب مفيدة ولكن كيف تكتشف أن شخصًا ما يكذب عليك؟
نصائح للتعامل مع الزملاء غير الأكفاء في مكان العمل
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: آداب سلوك هدايا تقديم الهدايا العمل الهدایا المناسبة وأفضل الممارسات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ناصر القصبي يؤكد في الحفل الختامي لمهرجان المونودراما أهمية تعزيز الحراك المسرحي السعودي
اختتمت مساء أمس الأول، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان المونودراما، الذي أقيم على مسرح كواليس، وشهد حضورًا لافتًا وتفاعلًا واسعًا من المهتمين بالمسرح والفنون الأدائية، والذي جاء من تنظيم جمعية المسرح والفنون الأدائية وتنفيذ جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
وتضمَّن الحفل الختامي إعلان الفائزين في مسابقات المهرجان التي شملت جوائز أفضل نص مسرحي، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل مخرج، وأفضل مؤثرات صوتية، وأفضل مكياج مسرحي، وأفضل ديكور، وأفضل أزياء، وأفضل إضاءة، إضافة إلى جائزة أفضل عرض.
وجاءت هذه الدورة تتويجًا للحراك المسرحي الذي شهدته منصة المهرجان منذ انطلاقته، بحضور رئيس جمعية المسرح والفنون الأدائية الفنان ناصر القصبي، والدكتور سامي الجمعان نائب رئيس جمعية المسرح والفنون الأدائية، وعبدالعزيز السماعيل رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، والرئيس التنفيذي لجمعية المسرح والفنون الأدائية خالد الباز، ومدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي.
وشهدت لحظات إعلان الفائزين تفاعلا كبيرا من الحاضرين وسط أجواء تنافسية راقية وجاءت الجوائز كالتالي : جائزة أفضل نص مسرحي – عباس الحايك (نص: «حكاية موظف»، جائزة أفضل ممثل – كميل العلي، جائزة أفضل مكياج مسرحي – ريم زياد، جائزة أفضل مؤثرات صوتية – أحمد العلي، جائزة أفضل ديكور – عبدالعزيز السواط، جائزة أفضل إخراج – يوسف أحمد الحربي (عن عرض «هلوسات فارس»، جائزة أفضل أزياء – نجاة زائري، جائزة أفضل إضاءة – حمد المويجد، جائزة أفضل ممثلة – آمال الرمضان، جائزة أفضل عرض – «هلوسات فارس» (إخراج يوسف أحمد الحربي).
وقد اعتمدت لجنة تحكيم عروض مهرجان المونودراما التوصيات الختامية والملاحظات العامة الصادرة عنها في ختام فعاليات المهرجان، والتي كانت برئاسة الأستاذ أحمد السروي وعضوين الأستاذ محمد الصفار والأستاذ إبراهيم الحارثي، وقد تضمنت رؤى متقدمة ومحاور عمل استراتيجية كي تعزز من الحراك المسرحي الوطني، وتجويد المنتج الفني المقدم للجمهور
وأكدت اللجنة على ضرورة مواصلة الدعم المُخصص للمسرح المونودراما، وذلك نظرًا لأهميته في إثراء المشهد الثقافي، مع التشديد على أهمية تطوير برامج تدريبية وتأهيلية مُتخصصة لصقل المواهب الشابة في مختلف عناصر العرض المسرحي، وبما يضمن تخريج ممثل مسرحي رصين ومُبدع.
كما شددت التوصيات على أهمية اعتماد "محورًا فكريًّا وبحثًا مسرحيًّا" خاصًّا بخصوصية المونودراما في الدورات المقبلة، واختيار العروض التي تتناسب مع هذا المحور من ناحية الاشتغال الفكري والجمالي، ودعت اللجنة إلى تعزيز الحضور العضوي والوظيفي للموسيقى ضمن البناء الدرامي للعروض.
وفي سياق الارتقاء بالعمل الفني، أوصت اللجنة بضرورة استثمار تبادل الخبرات من خلال تخصيص مستشار فني للإسهام في تجويد العمل المسرحي، إلى جانب المطالبة بتحديث معايير التحكيم الفنية والتنظيمية لتواكب المستجدات الإبداعية، بما في ذلك إمكانية استحداث جائزة خاصة للجنة التحكيم وحجب الجوائز غير المستحقة لضمان أعلى مستويات الجودة الفنية.
وفيما يتعلق بالملاحظات العامة، دعت اللجنة إلى تجاوز مظاهر التسطيح في الفعل الدرامي والفكري التي رُصدت في بعض العروض، والعمل على رفع مستوى الابتكار والبحث الرصين في المكونات المسرحية. كما نوهت بأهمية إتقان الممثل للغة العربية الفصحى وضبط الإيقاع المسرحي. كما أشارت إلى أهمية إعادة النظر في جدول العروض بحيث لا يتجاوز عرضين في اليوم لضمان جودة المتابعة وتوفير وقت كافٍ للتجهيز.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن المسرح سيبقى فضاءً للإبداع ومنبرًا حرًّا للتعبير عن جوهر الإنسان، وأن الدعم المقدم هو بذرة ستثمر "مشهدًا مسرحيًّا أكثر إشراقًا"، مجددًا الدعوة لتضافر الجهود المشتركة بروح الإبداع والشراكة لدعم الرؤية الوطنية التي تجعل من المستقبل ممكنًا.
وأعرب الفنان ناصر القصبي، رئيس مجلس إدارة جمعية المسرح والفنون الأدائية، عن سعادته بحضوره بين المشاركين في الفعالية المسرحية، مؤكِّدًا أن الكلمات الصادقة المنطلقة من القلب تصل دائمًا إلى القلوب، وأن حضوره يأتي تقديرًا للحراك الثقافي المتنامي الذي يشهده قطاع المسرح في المملكة. وأوضح أن الارتباط بعرض مسرحي قائم حال دون مشاركته في حفل الافتتاح، إلا أنه حرص على التواجد لاحقًا دعمًا لمسيرة التطوير المسرحي.
وأشار إلى أن ما تحقق حتى الآن يمثِّل خطوة أولى مهمة، رغم أنه لا يعكس بعد حجم الطموح الذي يحمله المسرحيون، لافتًا النظر إلى النشاط الملحوظ الذي تشهده مختلف المناطق، بدءًا من فعاليات الديودراما في الطائف، مرورًا بعروض المونودراما في الدمام، ووصولًا إلى الفعاليات القادمة في القصيم، مؤكِّدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد – بمشيئة الله – مشاريع ومهرجانات أكبر تعزز من حضور المسرح السعودي.
ووجه القصبي، شكره للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام على جهودها في تنفيذ المهرجان، مشيـدًا بالعلاقة البنَّاءة بينها وبين جمعية المسرح والفنون الأدائية، وما تمثِّله هذه الشراكة من عنصر مهم في دعم الحراك المسرحي. كما أثنى على العمل المتواصل لهيئة المسرح والفنون الأدائية بقيادة الدكتور علوان، مؤكِّدًا أن الهيئة تشهد تحوُّلًا نوعيًّا ينعكس إيجابًا على أداء الجمعية ومسار العمل المسرحي.
وأوضح أن الحركة المسرحية بطبيعتها تحتاج إلى وقت لتتقدم بخطوات ثابتة، إلا أن الوعي المتنامي لدى هيئة المسرح بأهمية دور الجمعية في بناء المشهد المسرحي أسهم في إحداث فارق واضح عن المراحل السابقة، معبِّرًا عن تفاؤله بأن تشهد الفترة المقبلة نشاطًا أوسع يلبي تطلعات المسرحيين.