قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد حافظ على العلاقات الجيدة مع مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن هناك ورقة بحثية بعنوان «التحولات في السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة» تناولت سياسة الشيخ زايد الخارجية.

الإمارات اتبعت سياسية وسطية في المنطقة

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الورقة البحثية كتبها «كريستيان كوتس أولريشسن»، موضحًا أن «أولريشسن» زميل في معهد «بيكر» للسياسة العامة بجامعة «رايس» في هيوستن.

وأشار إلى أن البحث أوضح أن الإمارات اتبعت في الثمانينيات والتسعينيات سياسة وسطية في الشرق الأوسط، وضعت الوساطة في النزاعات الإقليمية في قلب هذه السياسة، وضاعفت من العلاقات الوثيقة بينها وبين دول الخليج، وساندت بكل ما تملك من قوة وقدرة إنشاء مجلس التعاون الخليجي في عام 1981.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ زايد الإمارات مجلس التعاون الخليجي

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد يطَّلع على إنجازات برنامج «أطلِق» وخططه المستقبلية

أبوظبي: «الخليج»

اطَّلع سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، على أبرز إنجازات البرنامج التدريبي «أطلق»، والتقى بمجموعة من المنتسبين المتميِّزين من المسار العام، إضافة إلى المسار المخصَّص للأطفال، تأكيداً لأهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية.
وأُطلِقَ البرنامج في عام 2020، بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبمبادرة من الاتحاد النسائي العام، والقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تمكين الكوادر الإماراتية وتعزيز مشاركتها في القطاعات الحيوية والمستقبلية.

تأهيل الكفاءات الوطنية


ويواصل البرنامج مسيرته في دعم جهود التوطين وتأهيل الكفاءات الوطنية ضمن قطاع التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، ويجسِّد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار برأس المال البشري، من خلال تمكين الشباب الإماراتي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة والتحوُّل الرقمي التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمشاريع الاستراتيجية الوطنية، لإعداد جيل إماراتي مؤهَّل لقيادة مسارات التطوير، بما يواكب توجُّهات الدولة نحو الاقتصاد الرقمي والمعرفي، ورؤية الدولة المستقبلية.
وحقَّق البرنامج منذ انطلاقه إنجازات نوعية، أبرزها تدريب 415 منتسباً، وتنفيذ أكثر من 2,600 دورة تدريبية، وتقديم ما يزيد على 129,000 ساعة تدريبية. ونال البرنامج شهادة التميُّز ضمن جائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون الخليجي، تقديراً لإسهاماته في مجال بناء القدرات الرقمية.

تمكين المرأة وجيل الشباب


وأكَّدت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، أهمية البرنامج كمنصة وطنية لتأهيل الكفاءات الإماراتية الشابة، مشيرة إلى أنه يُترجِم رؤية «أم الإمارات» في تمكين المرأة وجيل الشباب، وتعزيز مشاركتهم في القطاعات المستقبلية، ويقدِّم نموذجاً رائداً للاستثمار في الطاقات الوطنية الشابة، ودعم توجُّهات الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتحوُّل الرقمي.
وكشفت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، جانباً من الخطط المستقبلية للبرنامج التي تشمل توسيع نطاق المبادرة نحو دول مجلس التعاون الخليجي، عبر تفعيل الاتفاقيات الموقَّعة مع الجهات المعنية في تلك الدول، وإطلاق مسار «أطلق لليافعين»، وهو برنامج مبتكَر يستهدف الطلبة من الصف العاشر إلى الثاني عشر، لتنمية شغفهم بالتجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتعريفهم بعالم التكنولوجيا المتقدِّمة، وتزويدهم بالمهارات الأساسية لبناء مستقبل مهني واعد.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد في رسالة من الإمارات للعالم: التنمية مفتاح الاستقرار.. والاقتصاد أهم سياسة
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية المكسيك تعزيز العلاقات الثنائية
  • برعاية منصور بن زايد.. تخريج طلبة مدارس الإمارات الوطنية في مجمع رأس الخيمة
  • بيتابع كأس العالم.. تركي آل الشيخ يكشف كواليس لقائه مع عادل إمام
  • محمد بن زايد: الإمارات متضامنة مع إيران وشعبها
  • محمد بن زايد يؤكد لبزشكيان تضامن الإمارات مع إيران وشعبها
  • محمد بن زايد يقود جهوداً دبلوماسية مكثفة لخفض التصعيد في المنطقة
  • الشيخ محمد بن زايد وأردوغان يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية
  • ذياب بن محمد بن زايد يطَّلع على إنجازات برنامج «أطلِق» وخططه المستقبلية
  • تركي آل الشيخ عن زيارته لعادل إمام : يوم سعيد وشربت عنده شاي العروسة