الصناعة: عقود لتجهيز وزارات الدولة بالمنتجات الغذائية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
ضمن الجهود المبذولة حكومياً لدعم المنتج المحلي، تتجه وزارة الصناعة والمعادن لإبرام عقود مع جهات حكومية عدة، لتجهيزها بالمنتجات الغذائية المحلية المختلفة.
وقال مدير الشركة العامة للمنتوجات الغذائية في الوزارة، حيدر شويع مزعل، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على رفع طاقتها الإنتاجية ورفد الأسواق المحلية بالمنتوجات الغذائية المحلية الصنع، تتجه بالتزامن مع ذلك إلى إبرام عقود مع القطاعات الحكومية لتجهيزها بالمواد الغذائية كوزارتي الصحة والداخلية فضلاً عن الأمن الوطني، إلى جانب جهات حكومية أخرى، مضيفاً أن تلك الجهات قدمت عروضها إلى المصانع التابعة إلى شركات الوزارة، أُسوة بتجهيزهم بمنتجات الألبان من معمل أبو غريب المتوقف منذ العام 2003.
وبين أن إبرام تلك العقود سيعزز من المنتج المحلي الذي يحمل مواصفات لا تتوفر في نظيره المستورد منها خضوعه لفحوصات الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية قبل البدء بمراحل الإنتاج ولحين الانتهاء منها، كما أن الفحوصات تكون مختبرية وبايولوجية، وفي حال مخالفتها يتم إتلاف المنتج بالكامل فضلاً عن احتواء المنتج المستورد على مواد حافظة والتي تشكل خطراً على صحة الإنسان إلى جانب أسعار المحلية المدعومة، علاوة على عدم استنزاف العملة الصعبة في عمليات الاستيراد.
ونوه مزعل باأنه في حال زيادة الطلب عل المنتجات المحلية ستكون هناك زيادة في الإنتاج، وبالتالي فستزداد الحاجة إلى الأيدي العاملة بهدف رفع الطاقات الإنتاجية لأيٍّ من معامل الشركة، مؤكداً حرص شركته على تحقيق الأمن الغذائي بتوفير المنتج المحلي وبيعه للمواطنين بأسعار مدعومة، فضلاً عن جودة المنتج الذي أمسى منافساً للمستورد، مذكراً بأن معمل أبو غريب كان قد حصل العام 2015 على شهادة (الايزو الاسترالية) لجودة منتجاته عالميا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: «مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية» نموذج رائد للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
أكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ، أن مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية تمثل نموذجًا وطنيًا فريدًا للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص في إعادة وتأهيل الكوادر الفنية القادرة على دعم الصناعة المصرية، مشيرًا إلى أن المشروع يجسد الشراكة الحقيقية بين الحكومة ومؤسسات الإنتاج في بناء الإنسان المصري المؤهل مهنيًا وفنيًا.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفال تخريج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية، والتي أُنشئت داخل مصنع «فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات» بأبو زعبل، بالتنسيق الكامل مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بوزارة الصناعة، بهدف ربط التعليم الفني بالواقع العملي وتحويل المصانع إلى مدارس تدريبية تتيح للطلاب التعلم في بيئة إنتاجية حقيقية.
وأوضح الوزير أن المدرسة تضم تخصصات فنية دقيقة في مجالات الميكانيكا، وصيانة الكهرباء والتحكم الآلي، والكيمياء الصناعية، وهي تخصصات تمثل «القلب النابض لأي صناعة حديثة». وأكد أن وزارة النقل، بالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات السوق، باعتباره الركيزة الأساسية لخطة الدولة للنهوض بالصناعة المصرية.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة إنشاء مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية تعكس إيمان القطاع الخاص الوطني بدوره التنموي الحقيقي، الذي لا يقتصر على الإنتاج فقط، بل يمتد إلى تدريب وتأهيل الكوادر الفنية وبناء القدرات البشرية التي تحتاجها المصانع. واختتم كلمته بتوجيه التحية إلى خريجي الدفعة الأولى، مؤكدًا أنهم يمثلون ثمرة تعاون ناجح بين الدولة والمجتمع الصناعي، وجيلًا جديدًا من الفنيين القادرين على قيادة مستقبل الصناعة المصرية.