مطالبات بتدخل البعثة لحل انقسام رئاسة مجلس الدولة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دعا النائب الثاني لرئس المجلس الأعلى للدولة – قبل الانقسام- عمر العبيدي البعثة الأممية بالتدخل وإطلاق ورعاية حوار مباشر بين الأطراف السياسية المعنية لتوحيده بصورة توافقية حقيقة وصحيحة تحت مكتب رئاسة واحد.
وناشد العبيدي في تصريح خاص للأحرار كافة أعضاء المجلس دون استثناء وعلى اختلاف وجهات نظرهم السياسية بضرورة العمل معا وتحريك العملية السياسية والذهاب إلى الحوار الليبي الليبي بين كل الأطراف السياسية ذات العلاقة بغية الوصول إلى الانتخابات العامة.
كما دعا العبيدي رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة إلى توفير الدعم اللوجستي لكل الأطراف، استكمالا للدور الإيجابي الذي تلعبه الحكومة واللقاءات التوافقية التي أشرف عليها مباشرة لغرض إنهاء الانقسام، وخلق أجواء توافقية بين الفرقاء، بهدف أداء المجلس دوره السياسي و التشريعي للذهاب إلى الانتخابات التشريعية.
واعتبر العبيدي أن المرحلة الحالية و المقبلة هي مرحلة مصالحة و حوار و توافق بين الجميع، وليست مغالبة أو فرض أمر واقع.
وأضاف العبيدي أن تنازع الأطراف على رئاسة المجلس عطل وجمد الحياة السياسية وانقطع الاتصال والتواصل بصورة رسمية مع المجتمع الدولي و البعثات الدبلوماسية، وفقد المجلس دوره السياسي تماما في ظل الانقسام.
وكانت المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز قد أكدت في وقت سابق للمشري وتكالة في اتصال هاتفي على ضرورة السعي إلى إيجاد حل توافقي، معبّرة عن أسفها لاستمرار ترسيخ الانقسامات داخل المجلس ما يشكل عائقًا حقيقيا أمام قدرته على الاضطلاع بمسؤولياته.
المصدر: ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
انقسام في الإعلام الإسرائيلي بشأن فرص التهدئة
قالت مراسلة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن المشهد الإسرائيلي يشهد انقسامًا واضحًا في التقديرات بشأن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أو إبرام صفقة تبادل أسرى في المرحلة الحالية.
وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تبدي تفاؤلًا حذرًا إزاء المفاوضات، في حين ترى أخرى أن ردود حركة حماس الأخيرة عقدت الموقف أكثر، لا سيما ما يتعلق بمطلبها بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من مناطق انتشارها الواسعة داخل قطاع غزة، إضافة إلى تعديل آلية إدخال المساعدات الإنسانية، حيث تطالب حماس بوقف العمل عبر المركز الأمريكي للمساعدات والعودة للتنسيق مع منظمات أممية كما كان في بداية الحرب.
وفيما يخص ملف تبادل الأسرى والمحتجزين، أشارت المراسلة إلى أن حركة حماس تؤكد أن من تبقّى من المحتجزين أحياء هم من الجنود، وبالتالي ترى أن "الثمن" يجب أن يكون أكبر، من خلال الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، خاصة من ذوي الأحكام العالية، وهو ما تعتبره إسرائيل تشددًا يصعب من التوصل لاتفاق.
وأضافت: "في المقابل، يرى مراقبون إسرائيليون أن الحل مرهون بمرونة الحكومة الإسرائيلية، خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمس خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة إصرارًا من الإدارة الأمريكية على إنهاء الحرب، وتسهيل دخول المساعدات".
وفي سياق داخلي، أوضحت أبو شمسية أن نتنياهو منح اليمين المتطرف ما يطالب به، من خلال تمرير مشروع قانون في الكنيست لفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، ما قد يهدئ من ضغوط شخصيات مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، ويمنح نتنياهو هامشًا سياسيًا للمناورة في ملف الصفقة.
وأشارت إلى أنه من المقرر عقد اجتماع مهم اليوم بين الوفد الإسرائيلي المفاوض المتواجد في الدوحة، وبين نتنياهو، لمناقشة آخر التطورات الميدانية والسياسية.