مشاورات سياسية في ترهونة.. وخوري تؤكد دعم البعثة لإنهاء الانقسام
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
خوري تزور ترهونة وتؤيد مطالب الضحايا وتطلعات السكان لإنهاء الجمود السياسي
ليبيا – زارت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، مدينة ترهونة أمس الأربعاء، ضمن سلسلة المشاورات السياسية التي تُجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تمهيدًا لإعلان خارطة طريق للعملية السياسية.
لقاءات موسعة مع مختلف مكونات المدينة
التقت خوري، بحسب المكتب الإعلامي للبعثة الأممية، بطيف واسع من ممثلي المدينة، بينهم أعضاء المجلس البلدي، وقادة المجتمع المحلي، وممثلون عن النساء والشباب والمجتمع المدني والأكاديميين والجهات الأمنية.
مطالب بإنهاء التهميش والجمود السياسي
وركزت النقاشات على توصيات اللجنة الاستشارية، حيث أشار المشاركون إلى خطط لإجراء مشاورات داخلية إضافية قبل بلورة آرائهم وتوصياتهم، معربين عن خيبة أملهم في القادة الليبيين والمجتمع الدولي والأمم المتحدة بسبب الجمود السياسي، وتفكك المؤسسات، وتدهور الاقتصاد، وطول أمد المراحل الانتقالية. ودعوا إلى عملية سياسية شاملة تنهي الوضع الراهن وتعالج تهميش سكان ترهونة.
دعوات لتمكين المرأة وتحسين الخدمات الأساسية
شدّدت ممثلات النساء في ترهونة على ضرورة تقديم دعم أكبر لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة ومكافحة العنف ضدها، خاصة عبر الإنترنت. فيما طالب أعضاء المجلس البلدي بزيادة الدعم للخدمات الأساسية مثل مياه الشرب والصرف الصحي والرعاية الصحية، مؤكدين أهمية تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
مطالبات بتحقيق العدالة للضحايا
عقدت خوري اجتماعًا منفصلًا مع عائلات ضحايا مجازر ترهونة، الذين جددوا مطالبتهم بعملية عدالة انتقالية شاملة ترتكز على الضحايا، وأيدت خوري مطالبهم، مشددةً على ضرورة تسريع الجهود الرامية إلى تحديد هوية المفقودين وضمان المساءلة وجبر الضرر والتعويض.
تأكيد على دعم الاستقرار وبناء المؤسسات
في ختام زيارتها، جدّدت خوري تأكيد التزام بعثة الأمم المتحدة بدعم تطلعات الشعب الليبي إلى سلام واستقرار دائمين في ظل مؤسسات شرعية وموحدة، مشيدةً بجهود المجتمع المحلي في تعزيز التماسك الاجتماعي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد دعم الحكومة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
الثورة نت/..
بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” – القائم بأعمال رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار “ماري ياماشيتا”، سبل تعزيز التعاون وتذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وفي اللقاء، جدّد الوزير عامر التأكيد على دعم الجمهورية اليمنية المطلق لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”.
وشدد على أن هذا الدعم ينطلق من التزام القيادة والحكومة اليمنية الراسخ لتمكين البعثة من أداء مهامها على أكمل وجه، والسعي الحثيث لحل أية عقبات أو تحديات قد تواجه عملها.
كما جدد وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على أن صنعاء، في إطار دعمها المتواصل لبعثة أونمها، تؤكد على أن السلام العادل والشامل هو خيارها الاستراتيجي الذي لا رجعة فيه، والذي يضمن حقوق الشعب اليمني، ويحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والازدهار.
وأكد الاستعداد العسكري التام للتعامل بحزم مع أية مخاطر أو تهديدات قد تستهدف أمن وسيادة اليمن، في إطار الدفاع المشروع عن النفس وحماية المكتسبات الوطنية.
وأشار الوزير عامر، إلى الخطورة البالغة لمشكلة الألغام التي تشكل تهديداً وجودياً لحياة الآلاف من المدنيين في محافظة الحديدة، خاصة الأطفال والنساء.
وحث البعثة على تفعيل دورها بشكل أكبر وأكثر فاعلية في ملف نزع الألغام، وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم للجهات الوطنية المعنية بهذا الملف الحيوي، بما يضمن سلامة المدنيين وتطهير الأراضي من هذه الآفة الفتاكة.
ودعا وزير الخارجية بعثة “أونمها” إلى تحمل مسؤوليتها والإعلان بشكل صريح وشفاف عن الطرف المعرقل لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار.. مؤكداً أن استمرار تهرب الطرف الآخر من عقد أية اجتماعات مشتركة يعيق تنفيذ اتفاق الحديدة ويقوض الجهود الأممية، وأن هذا الإعلان سيضع حداً للمماطلة ويكشف المعرقلين الحقيقيين لعملية السلام.
من جانبها، أعربت “ياماشيتا” عن بالغ تقديرها للدعم المستمر والتعاون اللامحدود الذي تتلقاه البعثة من وزارة الخارجية واللجنة الوطنية لإعادة الانتشار، والذي يسهم بشكل مباشر في تيسير عمل البعثة وتحقيق أهدافها الإنسانية.