وسام ناصيف: تصرفات إسرائيل في لبنان والضفة الغربية والقدس تؤجج الأوضاع
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أفاد الدكتور وسام ناصيف، باحث في العلاقات الدولية، اليوم الأحد، بأن أفعال إسرائيل في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية تزيد ما يحدث في المنطقة تعقيدًا.
وأضاف ناصيف، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «أن الإجراءات المتبعة من قبل قوات الاحتلال مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية»، متابعًا: «نشهد توحشًا إسرائيليًا بلبنان يتسبب في زيادة تأجيج الأوضاع، ولا ندري إلى أين تتجه الأمور وإلى ماذا ستنتهي».
وواصل: أن «الأمور تضيق على دولة الاحتلال الإسرائيلي يومًا بعد الآخر من جهات متعددة، فمن الناحية الأمريكية نجد الديمقراطيون يدفعون إلى وقف إطلاق النار».
واردف الباحث: «أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اقترب من المثول أمام أمام المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي تزيد التضييقات على دولة الاحتلال».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: تقسيم الضفة الغربية مكانيا وزمانيا ضم معلن وتقويض لحل الدولتين
مندوبة أمريكا في مجلس الأمن: الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية غير متفق مع القانون الدولي وحل الدولتين
تفاصيل اصطدام سيارة فلسطينية بدورية شرطة إسرائيلية في الضفة الغربية (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الضفة الغربية لبنان رئيس الوزراء الإسرائيلي الشعب الفلسطيني القدس الشعب اللبناني غزة نتنياهو بنيامين نتنياهو العدوان الإسرائيلي المحكمة الجنائية الدولية الجنائية الدولية الحرب على غزة الحرب في غزة أخبار لبنان رئيس وزراء الاحتلال الحرب في لبنان الحرب على لبنان اعتقالات بالضفة الغربية اقتحامات بالضفة الغربية القضية اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق، خلال جلسة سرية عُقدت الأسبوع الماضي، على خطة لإقامة 22 مستوطنة جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في خطوة من شأنها تعميق التوترات في المنطقة وزيادة التعقيد في ملف حل الدولتين.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية وجّهوا تحذيرات لدول أوروبية من مغبة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرين إلى أن مثل هذه التحركات قد تُقابل بإجراءات إسرائيلية مماثلة، تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي أجنبي قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بأن تل أبيب قد ترد على الاعتراف بدولة فلسطينية بضم المنطقة "ج" من الضفة، وشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية.
كما أفادت إسرائيل هيوم بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وجّه رسائل تحذيرية مماثلة إلى مسؤولين في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، مؤكداً أن أي إجراءات ضد إسرائيل ستقابل بخطوات تصعيدية، قد تشمل فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وأجزاء من غور الأردن.
ونُقل عن ساعر قوله: "أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستُقابل بخطوات أحادية من جانب إسرائيل".
ومن المتوقع أن تنضم دول مثل إسبانيا، التي اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى دول أوروبية أخرى مرشحة للإقدام على خطوة مماثلة في الفترة المقبلة.