ياسمين الخيام تبكي: الشيخ محمد الحصري تعرض للهجوم بسببي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
في ذكرى رحيل الشيخ محمود خليل الحصري، الذي وافته المنية في 24 نوفمبر 1980، تحدثت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام عن والدها الراحل، مشيرة إلى الهجمات التي تعرض لها بسبب اختيارها للغناء.
في لقاء تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية، استرجعت ياسمين الخيام ذكرياتها مع والدها، وكشفت عن تفاصيل مريرة عاشتها نتيجة هجوم البعض عليه بسبب توجهاتها الفنية.
أوضحت ياسمين الخيام أنها عاشت فترة صعبة جدًا بسبب كونها ابنة الشيخ الحصري، الذي كان يتمتع بمكانة مرموقة في عالم التلاوة، قالت: "كوني ابنة الشيخ محمود الحصري جعلني هدفًا لانتقادات المتشددين، وكان الهجوم عليه لكوني اخترت الغناء بمثابة اختبار عسير"، موضحة كيف استخدم البعض هذه العلاقة للهجوم على والدها.
كما أشارت إلى أن اسمها الحقيقي هو "إجلال الحصري"، لكنها اختارت أن تغيره إلى "ياسمين الخيام" لتبتعد عن تأثير والدها وتبتعد عن الأضواء المرتبطة به.
وتحدثت ياسمين عن علاقتها بالشيخ محمود الحصري، موضحة أنه لم يكن مجرد قارئ للقرآن، بل كان يتمتع بأخلاق عالية وكان معروفًا بإتقانه وجودته في تلاوة القرآن الكريم.
وقالت: "كان دائمًا يقول إنه خادم للقرآن الكريم"، مشيرة إلى أن مسيرته كانت حافلة بالتفاني والإخلاص، وأضافت أن لقب "الحصري" ليس اسم عائلة، بل هو لقب يرتبط بالشيخ محمود بسبب عمله المميز في فرش المساجد بـ "الحصير".
وأعربت ياسمين عن فخرها بمسيرة والدها العطرة، التي بدأت منذ طفولته عندما التحق بكتّاب القرية لحفظ القرآن، وذكرت كيف كان يقطع مسافة طويلة سيرًا على الأقدام يوميًا للوصول إلى المعهد الأزهري، حيث كان يقرأ القرآن أثناء الطريق، وبذلك، كانت مسيرته تجسد الإخلاص لكتاب الله، كما أنها كانت مليئة بالصبر والكرامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين الخيام الشيخ محمود خليل الحصري یاسمین الخیام الشیخ محمود
إقرأ أيضاً:
ضربها بماسورة .. المشدد 15 عاما لـ عاطل قـ.ـتل ابنته بأسيوط
عاقبت الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم السبت، عاطلا ، بالسجن المشدد 15 عاما لقيامه بقتل ابنته بسبب تأخرها خارج المنزل بقرية الحوطا الشرقية بمركز ديروط.
صدر الحكم برئاسة المستشار وليد سيد الأمير رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد أبو القاسم محمد الرئيس بالمحكمة، و أحمد عصمت الزيني نائب رئيس المحكمة، و أمانة سر صلاح تمام و أحمد عبد العال.
تعود وقائع القضية رقم 5529 لسنة 2025 جنايات مركز ديروط إلى ورود بلاغا لمركز شرطة ديروط من " نفيسة . ص . س " مقيمة قرية الحوطا الشرقية بقيام والدها بالتعدي على شقيقتها " خديجة " 18 عاما، بالضرب والذي أودى بحياتها .
وتوصلت تحريات النقيب علي خالد محمد ، معاون وحدة مباحث مركز شرطة ديروط إلى أن المجني عليها " خديجة . ص . س " خرجت من المنزل وذهبت إلى خياطة بالقرية لتعديل بعض الملابس وتأخرت بعض الوقت وعقب عودتها إلى المنزل قام والدها " صلاح . س . ع " 51 عاما ، لا يعمل، بتكبيلها بحبل والتعدي عليها بالضرب من سلاح ابيض " ماسورة حديدية " وعندما تدخل باقي أفراد الأسرة لنجدتها قام المتهم بتهديدهم وتوعدهم واستكمل تعديه على المجني عليها بالضرب على إنحاء متفرقة في جسدها .
وأضافت التحريات إلى انه في صباح اليوم التالي للواقعة قامت المجني عليها بترك منزلها خوفا من والدها المتهم وعلى اثر ذلك قام المتهم بإرسال أشقاءها للبحث عنها والعودة بها للمنزل وفور عودتهم بها قام بالتعدي عليها مرة أخرى مستخدما سلاحا ابيض " ماسورة حديدية " على رأسها وأماكن متفرقة بجسدها حتى فقدت المجني عليها وعيها .
و قام المتهم وأسرته باصطحابها إلى احد الأطباء بالقرى المجاورة وتبين إنها فارقت الحياة .