“آسيا تايمز”: الولايات المتحدة و”إسرائيل” تفشلان في إيقاف هجمات أنصار الله اليمنية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أكد تقرير نشرته صحيفة “آسيا تايمز” في هونغ كونغ، أمس السبت، أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” فشلتا في وقف الهجمات التي تشنها حركة أنصار الله اليمنية على الكيان الصهيوني والسفن الداعمة له، وذلك باعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه.
وأشار التقرير إلى أن بايدن، عند سؤاله عن مدى نجاح الضربات الأمريكية ضد اليمن، أجاب بصراحة: “هل توقف الحوثيين؟ كلا.
وأضاف التقرير أن معارضة اليمن للعدوان الصهيوني تتجاوز حدود حركة أنصار الله والحكومة اليمنية، مشيرًا إلى تصريحات الناشطة توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، التي أبدت انتقادات صريحة للسياسات الإسرائيلية رغم معارضتها للحكومة اليمنية.
في السياق ذاته، أقر نائب الأدميرال الأمريكي جورج ويكوف، خلال كلمة ألقاها في واشنطن، بفشل الولايات المتحدة في تطبيق سياسة الردع الكلاسيكية ضد اليمنيين، مشيراً إلى عدم قدرة واشنطن على “السيطرة على اليمن” أو التدخل في شؤونه الداخلية.
وأوضح التقرير أن عمليات حركة أنصار الله تسببت في شل ميناء إيلات بالكامل، مما ألحق خسائر اقتصادية جسيمة بالكيان الصهيوني. وأفاد المشغل الخاص للميناء أن الحركة التجارية تراجعت بشكل كبير منذ أكتوبر 2023، مما أدى إلى اقتراب الميناء من إعلان الإفلاس.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.