قال نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، المفكر عبدالباري طاهر، إن "المنطقة كلها تعيش حالة حرب حقيقية، والأخطر أن رجل السلام القادم خلال أسابيع للبيت الأبيض هو الأكثر جنوحاً للحرب.

 

وأضاف طاهر في تصريح لصحيفة "القدس العربي" إن "ترامب: الخوف والغضب والخطر والحرب كما تصوره كتابات بوب وودورلد لا يحكم إلا هذه المعاني الخطيرة.

وما يجري في اليمن وباب المندب والبحر الأحمر، ومع الرباعية الدولية، وبالأخص بريطانيا وأمريكا مرتبط بالحرب في غزة وعلى لبنان".

 

وتابع: "نتنياهو يريد تحويل الضاحية الجنوبية والجنوب اللبناني إلى غزة أخرى، وتقديم ذلك أضحية لسيد البيت الأبيض القديم والجديد. ويطمح أكثر في ضرب المفاعل النووي الإيراني، وتركيع إيران".

 

وأكد طاهر أن "التوقيع على خريطة الطريق في اليمن ليس بمعزل عن صراع الإقليم وتوجهات رمزي الحرب ترامب ونتنياهو. والأطراف في التحالف العربي عرضة لضغوط القادم ترامب. والأطراف اليمنية المتصارعة والمرتهنة للصراع غير مدركة للمخاطر المحدقة بالأمة العربية وأقطارها. الضغوط والمساومة تجري في المنطقة كلها تحت سعير الحرب".

 

ويرى أن "ما يدور في اليمن والتشاورات والمساومات لا تجري بمعزل عما يجري في غزة ولبنان، وأبعد من ذلك إيران، وربما الاحتمال الأخطر هو انتظار مجيء ترامب؛ فهل يستطيع اليمنيون التمرد على الضغوط وبناء سلام في المنطقة يجنب المنطقة والأمة العربية الدمار؟ فالثابت الوحيد لدى الأمريكان النفط وإسرائيل. والسيد الوحيد الآن نتنياهو".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن خارطة الطريق السعودية الحوثي أمريكا فی الیمن

إقرأ أيضاً:

غضب وحزم.. تفاصيل المكالمة الحاسمة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران

كشف موقع "أكسيوس" الثلاثاء تفاصيل مكالمة هاتفية حاسمة جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وذلك بهدف تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا.

ترامب يتحدث بلهجة حازمة

أوضح مصدر في البيت الأبيض أن ترامب كان غاضبًا خلال المكالمة، واستخدم نبرة مباشرة وصارمة لم يسبق لها مثيل في حديثه مع نتنياهو.
وأكد ترامب ضرورة اتخاذ خطوات فورية للحفاظ على وقف إطلاق النار، وهو ما دفع نتنياهو إلى إدراك خطورة الوضع والتجاوب مع الموقف.

تراجع إسرائيلي مشروط وضربة محدودة

بعد المكالمة، أعلن ترامب أن إسرائيل تراجعت عن شن هجوم شامل على إيران، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة جوية محدودة استهدفت نظام رادار قرب طهران.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن العملية كانت ردًا على انتهاكات إيران للهدنة، فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية تعرض مدينة بابلسر لهجوم محدود.

إسرائيل تلتزم بالتهدئة بعد الضغوط الأميركية

أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن تل أبيب قررت الامتناع عن شن المزيد من الضربات عقب المحادثة مع ترامب، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل على الحفاظ على وقف إطلاق النار رغم الاستفزازات.
وأشار نتنياهو إلى أن الضربة الجوية التي نفذها سلاح الجو استهدفت منشأة رادار فقط كرسالة رمزية للرد على الانتهاكات الإيرانية.

 

مقالات مشابهة

  • منعه من شن ضربات على إيران.. ماذا حصل في الاتصال بين ترامب ونتنياهو؟
  • إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
  • غضب وحزم.. تفاصيل المكالمة الحاسمة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران
  • ترامب يعلن تراجع إسرائيل عن ضرب إيران.. ونتنياهو ينفي
  • ترامب للإسرائيليين: أعيدوا طائراتكم الآن.. ونتنياهو: لا نستطيع
  • العاهل الأردني وسلطان عُمان يبحثان هاتفيًا سبل التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم
  • “الشعبية”: اعتراف ترامب بشأن سد النهضة يؤكد التورط الأمريكي باستهداف الشعوب العربية
  • ترامب يؤكد سحب القنبلة النووية من إيران ونتنياهو يعلنها: نغير وجه الشرق الأوسط
  • الإنقاذ النهري تجري عمليات البحث لانتشال غريقي حادث الطريق الدائري
  • خريطة مواقع قواعد أمريكا بالدول العربية بعد ما دعا له مستشار خامنئي للانتقام