عبدالباري طاهر: التوقيع على خريطة الطريق في اليمن مرتبط بصراع الإقليم وتوجهات ترامب ونتنياهو
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، المفكر عبدالباري طاهر، إن "المنطقة كلها تعيش حالة حرب حقيقية، والأخطر أن رجل السلام القادم خلال أسابيع للبيت الأبيض هو الأكثر جنوحاً للحرب.
وأضاف طاهر في تصريح لصحيفة "القدس العربي" إن "ترامب: الخوف والغضب والخطر والحرب كما تصوره كتابات بوب وودورلد لا يحكم إلا هذه المعاني الخطيرة.
وتابع: "نتنياهو يريد تحويل الضاحية الجنوبية والجنوب اللبناني إلى غزة أخرى، وتقديم ذلك أضحية لسيد البيت الأبيض القديم والجديد. ويطمح أكثر في ضرب المفاعل النووي الإيراني، وتركيع إيران".
وأكد طاهر أن "التوقيع على خريطة الطريق في اليمن ليس بمعزل عن صراع الإقليم وتوجهات رمزي الحرب ترامب ونتنياهو. والأطراف في التحالف العربي عرضة لضغوط القادم ترامب. والأطراف اليمنية المتصارعة والمرتهنة للصراع غير مدركة للمخاطر المحدقة بالأمة العربية وأقطارها. الضغوط والمساومة تجري في المنطقة كلها تحت سعير الحرب".
ويرى أن "ما يدور في اليمن والتشاورات والمساومات لا تجري بمعزل عما يجري في غزة ولبنان، وأبعد من ذلك إيران، وربما الاحتمال الأخطر هو انتظار مجيء ترامب؛ فهل يستطيع اليمنيون التمرد على الضغوط وبناء سلام في المنطقة يجنب المنطقة والأمة العربية الدمار؟ فالثابت الوحيد لدى الأمريكان النفط وإسرائيل. والسيد الوحيد الآن نتنياهو".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن خارطة الطريق السعودية الحوثي أمريكا فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن يدعو لعدم تجاهل دور إيران "التخريبي" في اليمن والمنطقة
دعت الحكومة اليمنية، لعدم تجاهل دور إيران "التخريبي" في اليمن والمنطقة، مؤكدة رفضها توسيع الصراع في المنطقة، بالتزامن مع تصاعد الهجمات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم العاشر على التوالي.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في تركيا.
وطالب الزنداني، المجتمع الدولي برفض أي محاولة لتوسيع دائرة التصعيد الجاري في المنطقة، الذي من شأنه مفاقمة الازمات الانسانية، وتهديد الامن والسلم الدوليين.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة عدم تجاهل الدور التخريبي للنظام الايراني، واطماعه التوسعية في اليمن والمنطقة ككل، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وأكد الوزير الزنداني احترام الجمهورية اليمنية لسيادة الدول الاعضاء في الامم المتحدة، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، مُذكرا بدور إيران في اضعاف الدولة الوطنية العربية وتحويلها الى منصات لتهديد الامن الاقليمي، والدولي.
وقال الزنداني، ان النظام الايراني يتحمل كامل المسؤولية في تعميق معاناة الشعب اليمني، والانقلاب على مؤسساته الشرعية، جراء دعمه المستمر لجماعة الحوثي.
وحذر الوزير الزنداني من تداعيات انخراط جماعة الحوثي في اي تصعيد جديد من شأنه زيادة التوترات في المنطقة، والاضرار بمصالح شعوبها، وامنها القومي.
ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي عزمها استهداف السفن والبوارج الأمريكية في حال قررت واشنطن مشاركة إسرائيل في هجماتها على إيران.