الرواتب وماادراك بحال الموظف والعسكري يارئيسنا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شمسان بوست / جهاد حفيظ
لم يعد يخفى على احد بحال الموظفين والعسكريين في وزارتي الدفاع والامن والى اين وصل بهم السوء وضيق الحال وشغف الحياة والتي لايحسدوا عليها وكيف صارت حال المدن الخاوية على عروشها والتي تئن من معاناة تاخير الرواتب والى اجل غير مسمى.
تلك المشكلة واجزم انها مفتعلة وتديريها مجموعة من العصاة والمترفين والذين لاتلفحهم حرارة الشمس ولا متطلبات الحياة البسيطة والتي اصبحت كابوس جاثم على صدور كل من ينتظر الراتب وتجعل حياته مملؤة بحالات الاحباط واليأس ولولا الوازع الدين لخرجت الناس عن طورها.
ان تفشل الحكومة بكل وزرائها من مختلف القوى السياسية بتوفير رواتب بسيطة من ابوابها المالية يستدعي اجتماع دائم للحكومة والمجلس الرئاسي ومنع السفر لاي وزير في اي مهام خارجية واكتفاء التمثيل بالسفراء لاي اجتماعات خارجية وتوقيف النثريات الجانبية وتقنينها حتى يثبت صرف الرواتب دون عوائق وعلى الوزراء شد احزمتهم وتقشفهم الى ادنى مستوى ياحكومتنا الرشيدة ومجلسها الرئاسي الموقر لقد بلغت القلوب الحناجر ولم يعد الشعب الطيب الصبور يقوى على مواجهة سبل الحياة والبقاء على ابسط وضع مأساوي تعيشه البلد
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يكشف المستور مقدماً شكره للسعودية على دعمها السياسي والعسكري
وألقى الزبيدي خطاباً خلال اجتماع موسع في مدينة عدن، الثلاثاء، ضم أعضاء هيئة رئاسة الانتقالي ورؤساء هيئاته المحلية، أشاد فيه بما وصفه بـ”عظمة الانتصارات” التي تحققت على الأرض في المحافظتين الشرقيّتين، مؤكداً أن الجنوب يقف أمام “مرحلة مصيرية ووجودية” فرضتها معادلات الواقع السياسي والعسكري الجديد.
وأعلن المرتزق الزبيدي أن المرحلة المقبلة ستكون “مرحلة عمل مكثف لبناء مؤسسات دولة الجنوب العربي” حسب زعمه.. مدعياً أن المجلس الانتقالي يحمل مسؤولية إدارة هذه “المرحلة الحساسة” بموجب “تفويض شعبي”، وفق تعبيره.
وفي مفارقة لافتة، رغم التصعيد السعودي ضده، ثمن الزبيدي ما وصفه بـ”الدعم السياسي والعسكري والإنساني” الذي يقدمه التحالف بقيادة السعودية والإمارات، واصفاً العلاقة بـ”شراكة استراتيجية قائمة على المصير المشترك”، في خطاب يحاول من خلاله التأكيد على الدعم الإقليمي له رغم ما يثار حول الأزمة المتفجرة له مع الرياض.