الرواتب وماادراك بحال الموظف والعسكري يارئيسنا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شمسان بوست / جهاد حفيظ
لم يعد يخفى على احد بحال الموظفين والعسكريين في وزارتي الدفاع والامن والى اين وصل بهم السوء وضيق الحال وشغف الحياة والتي لايحسدوا عليها وكيف صارت حال المدن الخاوية على عروشها والتي تئن من معاناة تاخير الرواتب والى اجل غير مسمى.
تلك المشكلة واجزم انها مفتعلة وتديريها مجموعة من العصاة والمترفين والذين لاتلفحهم حرارة الشمس ولا متطلبات الحياة البسيطة والتي اصبحت كابوس جاثم على صدور كل من ينتظر الراتب وتجعل حياته مملؤة بحالات الاحباط واليأس ولولا الوازع الدين لخرجت الناس عن طورها.
ان تفشل الحكومة بكل وزرائها من مختلف القوى السياسية بتوفير رواتب بسيطة من ابوابها المالية يستدعي اجتماع دائم للحكومة والمجلس الرئاسي ومنع السفر لاي وزير في اي مهام خارجية واكتفاء التمثيل بالسفراء لاي اجتماعات خارجية وتوقيف النثريات الجانبية وتقنينها حتى يثبت صرف الرواتب دون عوائق وعلى الوزراء شد احزمتهم وتقشفهم الى ادنى مستوى ياحكومتنا الرشيدة ومجلسها الرئاسي الموقر لقد بلغت القلوب الحناجر ولم يعد الشعب الطيب الصبور يقوى على مواجهة سبل الحياة والبقاء على ابسط وضع مأساوي تعيشه البلد
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بن صالح: المجلس الرئاسي مكون من معاقين سياسياً ويقف في وجه إصلاحات الدبيبة الأمنية
اعتبر عضو المجلس البلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، أن “المجلس الرئاسي مكون من معاقين سياسياً ويقف في وجه إصلاحات الدبيبة الأمنية”.
وقال بن صالح، عبر حسابه على “فيسبوك” إن “سياسيو البونتة، وهم الذين تدفعهم الأهواء والعلاقات الشخصية لاتخاذ قرارات تخدم مصالحهم في حين أنهم يعلمون أن نتائج هذه القرارات قد تكون كارثية على السلم الأهلي”.
وأضاف أن “المجلسي الرئاسي المكون من معاقين سياسياً، ورؤيتهم قصيرة، وتفكيرهم محدود، وتتقاذفهم الأهواء، وتقودهم الرغبات”.
وأردف؛ “هذا المجلس الذي دخل في سبات منذ تأسيسه وإلى ما قبل شهور قليلة، يصحو الآن لا ليدرس الوضع في ليبيا ويتتبع مجريات الأمور ليصل إلى منبع المشاكل فيتعامل معها بحكمة وحرص”.
وأشار بن صالح، إلى أنه “بدل ذلك وقف في وجه الإصلاحات الأمنية التي تجريها حكومة الوحدة الوطنية، ومن أهم هذه الإصلاحات الحد من تغوّل الأجهزة الأمنية التي لا تخضع لسلطة الدولة، فنجده الآن يحاول إعادة الحياة لجهاز كادت الحكومة أن تنهيه”.
وختم موضحًا؛ “لا أدري ما فائدة هذا التدخل من جانب المجلس الرئاسي؟ وهل يرى المجلس الرئاسي في إضعاف الحكومة مصلحة وطنية يسعى إلى تحقيقها رغم ما قد يطرأ عن هذا الإجراء من مخاطر نشوب حرب قد تأكل الأخضر واليابس في طرابلس وفي غيرها من المدن؟”.
الوسومبن صالح