جنازة محمد رحيم تشعل الخلاف بين أرملته وأسرته.. وإعلان موعدين للعزاء
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
فجر رحيل المُلحن المصري محمد رحيم، بشكل مفاجئ عن عمر ناهز 45 عاماً، الجمعة، جدلاً كبيراً في الوسط الفني محلياً وعربياً، لاسيما بعد تردد أنباء عن وفاته بشكل غير طبيعي، وتأجيل دفنه مرتين.
إلا أن انقسام أسرة الراحل والمشاجرات خلال جنازته، الأحد، أثارت الكثير من التساؤلات.
خلافاتخلال وجودها بالمقابر أثناء تشييع جثمانه، نشبت مشاجرة بين أرملة محمد رحيم، أنوسة كوتة، وأسرة الراحل، دفعتها لاتهام شقيقه طاهر رحيم بالتسبب في وفاته، على خلفية رفضهم دخولها لإلقاء نظرة الوداع عليه، ومطالبتها بالمغادرة.
دفعت تصاعد الأحداث الفنان المصري تامر حسني، ونقيب الموسيقيين مصطفى كامل؛ للتدخل ومحاولة تهدئة الأوضاع، تزامناً مع حضور عدد كبير من نجوم الفن للجنازة مثل الفنان محمد منير، ومحمد حماقي، والملحن عزيز الشافعي، ومصطفى حجاج، ومصطفى قمر وحميد الشاعري، وأحمد عصام، وحلمي عبدالباقي، وأحمد صلاح حسني.
لم تنته هذه الخلافات عند المقابر بدفن محمد رحيم، فمع تحديد شقيق رحيم، الثلاثاء 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، موعداً لعزاء الراحل، سارعت أرملته بالإعلان عن موعد آخر للعزاء، ليكون الإثنين 25 نوفمبر (تشرين الثاني).
وكتبت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إن شاء الله العزاء غدًا الإثنين الموافق ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤، للمغفور له الموسيقار محمد رحيم، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد"، لتستمر حالة البلبلة في الوسط الفني، دون وجود موعد ثابت للعزاء.
أظهرت التقارير الطبية للفنان الراحل، أنه كان يُعاني من نوبات صرع وضيق في التنفس، نتيجة التدخين المفرط، ما أثار شكوكاً حول وجود شبهة جنائية وراء وفاته، لاسيما مع وجود انتفاخ بجسده، بسبب مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة، بجانب وجود "زرقة" شديدة بالوجه، ونزيف من الأنف، بالإضافة إلى آثار كدمات بالساق اليسرى، مع خربشة بكف اليد اليمنى، وجرح في الفم.
دفعت تلك العلامات، خالد رحيم، شقيق الراحل إلى إبلاغ قسم شرطة منطقة الهرم على الفور، لاحتمالية وجود شبهة جنائية في الوفاة، ما تسبب في تأجيل موعد دفن الجثمان مرتين، جراء نقله إلى المشرحة وخضوعه للتشريح، ليتبين فيما بعد أن الوفاة طبيعية.
وفي حديثه لوسائل إعلام محلية في المقابر خلال دفن الجثمان، قال شقيق رحيم، إن وفاته طبيعية، وكذلك الكدمات الموجودة على جسده، نافياً وجود أي خلافات بينه وبين شقيقه، بقوله: "كان يتوضأ وأُصيب بغيبوبة سُكر، فسقط وتوفي على الفور، حيث كان بمفرده، واكتشفنا الوفاة في آخر اليوم".
بدوره، وصف نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، محمد رحيم بأنه شخص مُهذب، وفنان موهوب، نافياً أيضاً وجود أي شبهة جنائية في وفاته، كما أرجع تأخر دفنه إلى الإجراءات القانونية.
وخلال مشواره الفني، تعاون محمد رحيم، مع عدد من نجوم الوطن العربي، أبرزهم عمرو دياب، وحميد الشاعري، ونوال الزغبي، وأنغام، وأصالة نصري، ومحمد حماقي، وآمال ماهر، وإليسا، وحسين الجسمي، وهشام عباس، وخالد عجاج، وخالد سليم، ومحمد محيي، وسميرة سعيد، وشيرين عبدالوهاب، ووردة الجزائرية، وروبي.
ومن أبرز أعماله الغنائية، "مشاعر" غناء شيرين عبدالوهاب، و"ليه بيداري كده" لـ روبي، و"ليه بيفكروني" لمحمد محيي، و"اللي بيني وبينك" غناء جنات، و"الواد قلبه بيوجعه" لبهاء سلطان، و"أجمل إحساس" للفنانة اللبنانية إليسا، و"وغلاوتك" لعمرو دياب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد منير تامر حسني نجوم شبهة جنائیة محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. فيروز تتقبل التعازي في نجلها زياد الرحباني بصالون كنسية رقاد السيدة
بدأت الفنانة فيروز «جارة القمر» في استقبال واجب العزاء في نجلها الموسيقار الكبير زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح يوم السبت، تاركًا خلفه إرثا فنيا مميزا، سيظل علامة خالدة على مدار الأجيال
فيروز في عزاء زياد الرحبانيوتستقبل أسرة زياد الرحباني واجب العزاء من الشخصيات اللبنانية الهامة وحضور نجوم الفن، قبل الدفن في صالون كنيسة رقاد السيدة المحيدثة بكفيا، وتستمر مراسم العزاء حتى السادسة مساء، ويُستأنف استقبال المعزّين غدًا الثلاثاء، في التوقيت ذاته.
وكانت قد حضرت فيروز مع شقيقة الراحل ريما إلى الكنيسة لتلقي العزاء وإلقاء النظرة الأخيرة على نجلها، وبدت باللباس الأسود ووشاح يغطي رأسها مع نظارات شمسية في غاية الحزن.
ووصل منذ قليل نعش الراحل الذي زين بالورد الأحمر إلى الكنيسة، وحمل على الأكتاف من قبل مجموعة من أقاربه ومحبيه، وسط تصفيق وبكاء الحاضرين الى وداعه الأخير، وقد حرص عدد كبير من رجال السياسة من بينهم الوزير الياس بو صعب إضافة الى نجوم الفن وعائلة الراحل من بينهم خالته الفنانة هدى وأسامة الرحباني وآخرين.
وكانت النجمة كارمن لبس أول الحاضرين الى صالون الكنيسة وسارعت الى الخروج لاستقبال نعش الراحل زياد الرحباني بانهيار وبالدموع والحسرة.
زياد الرحباني
وُلد زياد عام 1956 في أنطلياس قرب بيروت، وهو الابن الأكبر للمطربة اللبنانية الأسطورية فيروز والملحن الراحل عاصي الرحباني، أحد أفراد فرقة الأخوين الرحباني الشهيرة.
منذ صغره، أظهر موهبة فذة، حيث ألّف أول عمل موسيقي له في سن السابعة عشرة فقط، ونشأ بين نخبة من الفنانين، وكان عالمه غارقًا في الموسيقى والمسرح والوعي السياسي، وهو مزيج من شأنه أن يحدد عمل حياته.
كست موسيقى الرحباني التراث اللبناني المختلط، الذي كان حتى اندلاع الحرب الأهلية عام 1975 بوتقة ثقافية تلتقي فيها الثقافات المختلفة، لكنها كانت متجذرة أيضًا في الأحداث المؤلمة للصراع الطائفي، ومعارك الشوارع الدموية بين الميليشيات المتناحرة، وثلاث سنوات من الاحتلال الإسرائيلي العنيف بعد غزو عام 1982.
عُرضت مسرحيته «نزل السرور» لأول مرة عام 1974 عندما كان في السابعة عشرة من عمره فقط، وصوّرت مجتمعًا مشوّهًا بالتفاوت الطبقي والقمع، وتتبع الرواية المأساوية الكوميدية قصة مجموعة من العمال الذين يختطفون مطعمًا للمطالبة بحقوقهم، ليُطردوا من قِبل النخبة السياسية.
اقرأ أيضاًموعد ومكان جنازة الملحن زياد الرحباني
ألحان زياد الرحباني.. كيف فتحت الأبواب لـ فيروز على جمهور جديد؟
انهيار كارمن لبس في جنازة زياد الرحباني