39 عملية حتى الآن.. حزب الله يكثف عملياته الصاروخية في عمق الكيان الغاصب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يمانيون../
كثف حزب الله اللبناني اليوم الأحد، من وتيرة عملياته العسكرية والصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب، حيث بلغ عدد العمليات التي نفذها خلال ساعات اليوم وحتى الآن 39 عملية.
وجاء في سلسلة بيانات لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 15:30 من اليوم الأحد، قاعدة زفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخية.
وبعد رصد تحركات لجيش العدو الإسرائيلي في محيط موقع الراهب مقابل بلدة عيتا الشعب، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 16:00 من اليوم الأحد، قوة مشاة صهيونية غرب الموقع، بصاروخٍ موجّه، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 16:30 من اليوم الأحد، دبابة ميركافا بصاروخٍ موجّه، عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 16:45 من مساء اليوم الأحد، ثلاث دبابات ميركافا بصواريخ موجّهة، عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع من فيها بين قتيل وجريح.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضا عند الساعة 16:45 من مساء اليوم الأحد، دبابة ميركافا بصاروخٍ موجّه، على تلة اللوبيا عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وعند محاولة دبابة ميركافا التقدم لسحب دبابة من الدبابات المُدمّرة عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة، استهدفها مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 17:15 من مساء اليوم الأحد، بصاروخٍ موجّه، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
ويؤكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجاهدو الم قاومة الإسلامی ة عند الساعة ما أدى إلى تدمیرها بین قتیل وجریح عند الساعة 16 عند الأطراف الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تبدأ إضرابا شاملا الأسبوع المقبل
أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عن إضراب وإغلاق شامل للاقتصاد في "إسرائيل" الأحد المقبل 17 آب/ أغسطس الجاري، بدءا من الساعة السابعة صباحاً.
ودعت هذه العائلات في مؤتمر صحفي عقد الأحد أمام مبنى وزارة الداخلية في تل أبيب، جميع الإسرائيليين والشركات الخاصة والمنظمات ولجان العمال إلى الانضمام إلى الاحتجاج الهادف إلى "إنقاذ حياة الأسرى والجنود ومنع انضمام المزيد من العائلات إلى دائرة الحزن".
وقالت صحيفة "معاريف إن "أنات إنجرست، والدة الاسير ماتان في غزة، ألقت خطابًا مؤثرًا ناشدت فيه مواطني إسرائيل ألا يلتزموا الصمت بعد الآن، قائلة: أرجوكم، أيها المواطنون الأعزاء، ألا تبقوا صامتين بعد الآن. أعلم أن قلوبنا تتألم، لكن هذا لا يكفي. الصمت يقتل".
وأضافت إنجرست: "لهذا السبب أنا هنا اليوم لأطالب بما تجنبته حتى الآن، لأطالب المسؤولين عن الاقتصاد. أنتم أصحاب السلطة. صمتكم يقتل أطفالنا".
بدورها، أكدت رويت ريشت-إدري، والدة الأسير إيدو الذي قُتل، على "تميّز هذه الخطوة المُخطط لها.. حتى اليوم، أُضربت إسرائيل احتجاجًا على المال والشروط والزيادات - حان الوقت ليُضرب المواطنون الإسرائيليون لإنقاذ أرواح إخوتنا وأرواح جنودنا فورًا".
وأضافت: "18 أمًا من أمهات المختطفين أحياءً لا يُردن دفع نفس الثمن الذي دفعته أنا بالفعل. 30 أمًا تُريد قبرًا، مثل قبري، يُمكنهن الذهاب إليه والبكاء فيه".
بينما قالت ليشي ميران لافي، زوجة الأسير عمري في غزة: "أُرسل تحياتي الحارة من هنا إلى جنود ورجال الجيش الإسرائيلي وعائلاتهم. نحبكم، ونحن هنا من أجلكم أيضًا - حتى لا يُقتل المزيد من الجنود، وحتى لا ندفع ثمنًا باهظًا بعد الآن. الآن هو الوقت المناسب لوقف كل شيء، لإنقاذ المختطفين وجنودنا".
وأعرب إيال إيشيل، والد المجندة روني الذي قتل في ناحال عوز، عن موقف عائلات القتلى قائلا: "في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، صمدت روني وصديقاتها في وجه العدو حتى آخر طلقة. لن تعود. لكن عمري، حبيب ليشي الذي يقف بجانبي، لا يزال بإمكانه العودة".
وأضاف: "نحن، عائلات ضحايا أكتوبر، لن نوافق على انضمام المزيد من العائلات إلى دائرة الحزن. حان وقت التوقف عن الكلام. حان وقت العمل. يوم الأحد القادم، سنوقف كل شيء".