«صوتك مسموع وواصل للمسؤول» في ندوة لأمانة العلاقات الحكومية بمستقبل وطن بقنا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استضافت أمانة العلاقات الحكومية بحزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، برئاسة الدكتورة ناهد عبده، أمين العلاقات الحكومية، حسن عثمان، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بقنا، في ندوة عُقدت بمقر الحزب تحت عنوان "صوتك مسموع وواصل للمسؤول".
تأتي الندوة في إطار حرص الحزب على تعزيز التواصل بين المواطنين والمسؤولين، والاستماع إلى المشكلات والمقترحات، مع العمل على تعزيز دور الأجهزة الحكومية في خدمة المجتمع، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا.
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد كامل حمزة أمين التنظيم، والنائبة سحر صدقى أمينة المرأة وعضو مجلس النواب، سيد الخولي أمين المتابعة، الدكتورة حنان مصطفي أمين المهنيبن، وجيهان رمزي أمين الفنون والثقافة، أحمد الأفيوني أمين الإعلام.
تحدث خلال الندوة وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة قنا، عن أهمية دور التضامن الاجتماعي في دعم المجتمع وتقديم الخدمات لكافة الفئات، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه وزارة التضامن الاجتماعي في رعاية الأسر الأكثر احتياجًا، خاصه ذوي الهمم وتقديم الدعم اللازم لهم لضمان دمجهم في المجتمع وتحقيق الاستفادة الكاملة من حقوقهم.
وأضاف "عثمان" أن مديرية التضامن الاجتماعي تعمل بشكل دائم على تطوير برامجها وخدماتها لتلبية احتياجات المواطنين، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المجتمع المدني والحكومة لتحقيق التنمية المستدامة.
شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، من خلال طرح مجموعة من القضايا والمشكلات التي تواجههم في حياتهم اليومية، لاسيما ما يتعلق بالخدمات الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا. كما تضمنت النقاشات اقتراحات بناءة لتحسين جودة الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية، مع التأكيد على أهمية تعزيز قنوات الاتصال بين المواطنين والمسؤولين، وأكد المشاركون أن مثل هذه اللقاءات تسهم في إيجاد حلول واقعية للمشكلات، وتعزز الثقة بين المجتمع ومؤسسات الدولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا مستقبل وطن ندوة حزب مستقبل وطن ندوة توعوية التضامن الاجتماعی الأکثر احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: توازن مصري بين دعم فلسطين وأمنها القومي
أكد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات بعض الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المتجهة إلى قطاع غزة تحت مسمي " قافلة الصمود"، يعكس توازنا بين دعم فلسطيني حاضر ومستمر وبين حرص على استقرار حدودها ، مضيفا أن البيان يُجسد بشكل صريح حرص الدولة على احترام سيادتها الوطنية، والتزامها الكامل بضبط وتنظيم الدخول إلى أراضيها عبر المنافذ الرسمية، بما يتسق مع قواعد القانون الدولي.
ضبط الأمن وتنظيم الدخول عبر المنافذوأوضح الجمل ، في بيان له اليوم أن مصر ترحب بالمبادرات التضامينة مع غزة لكنها تشترط أن تمر داخل الإطار المؤسسي الرسمي لضبط الأمن وتنظيم الدخول عبر المنافذ، مشيرا إلى أن البيان يُعبر عن ثبات الموقف المصري تجاه دعم الشعب الفلسطيني، وتمسكه الدائم برفع الحصار، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء القطاع.
وأوضح "الجمل" في بيان له اليوم، أن هذا البيان يأتي في توقيت بالغ الحساسية، ليُعيد التأكيد على أن الدعم المصري للقضية الفلسطينية ليس محل نقاش أو تشكيك، بل هو التزام متجذر في ثوابت الدولة، ويظهر بوضوح في الجهود السياسية والإنسانية المتواصلة التي تقودها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل وقف العدوان على غزة، والتخفيف من المعاناة الكارثية التي يمر بها سكان القطاع.
تأمين تدفق المساعدات عبر معبر رفحوأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مضنية لتأمين تدفق المساعدات عبر معبر رفح، والتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية المعنية، لضمان النفاذ الإنساني الآمن، في الوقت الذي تتعامل فيه مصر بكل شفافية ووضوح مع أي طلبات من وفود أو جهات أجنبية تسعى لزيارة المناطق الحدودية.
وأضاف "الجمل" أن الالتزام بتقديم الطلبات من خلال القنوات الرسمية والدبلوماسية المعتمدة، سواء عبر السفارات المصرية في الخارج أو من خلال وزارة الخارجية بالقاهرة، هو الضمان الوحيد لاحترام السيادة والنظام، رافضًا أي محاولات للالتفاف على تلك الإجراءات تحت شعارات إنسانية أو سياسية.
وشدد الجمل، على أن الدولة المصرية منفتحة على كافة الجهود الداعمة للحق الفلسطيني، لكنها في الوقت نفسه لن تقبل بأي مساس بأمنها أو انتهاك لقواعدها السيادية، مؤكدًا أن المزايدة على الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية هو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا.
واختتم ميشيل الجمل، بيانه بالدعوة إلى تصعيد الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف جرائمه اليومية بحق المدنيين في غزة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستبقى حية بفضل المواقف الصلبة لبعض الدول على رأسها مصر، والتي تجمع بين دعم الحق والتمسك بالقانون والسيادة.