باكستان: ارتفاع الإصابات بشلل الأطفال إلى 55 حالة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الصحية الباكستانية تسجيل 3 إصابات جديدة بمرض شلل الأطفال؛ ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بالمرض في عموم البلاد خلال العام الحالي إلى 55 إصابة.
وذكرت قناة (سما تي في) الباكستانية، الناطقة باللغة الإنجليزية، أنه تم رصد إصابتين بالمرض بمنطقة "جعفر آباد" وبلدة "زوب" في إقليم "بلوشستان"، فيما سجلت السلطات الإصابة الثالثة في مقاطعة "ديرا إسماعيل خان" بإقليم "خيبر بختونخوا".
وأوضحت أن إقليم "بلوشستان" ما زال يحتل المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات بالمرض بعد أن سجل 26 إصابة، يليه إقليم "خيبر بختونخوا" والتي سجلت فيه 14 حالة، ثم إقليم السند 13 حالة، بالإضافة إلى حالة واحدة في إقليم "البنجاب" وأخرى في "إسلام آباد".
يشار إلى أن باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان لا يزال مرض شلل الأطفال متوطنا بهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان الإصابات شلل الأطفال حالة
إقرأ أيضاً:
عاجل | وفاة شخصين وإصابة 21 بسبب جبن ملوث ببكتيريا في فرنسا
صراحة نيوز- أعلنت السلطات الصحية الفرنسية، الثلاثاء، عن سحب 40 دفعة من أنواع مختلفة من الجبن الطري، بينها “كامامبير”، “كولومبيه”، و”بُكج الماعز”، وذلك بعد ربطها بـ21 إصابة مؤكدة ببكتيريا الليستيريا، من بينها حالتا وفاة.
وأفادت وزارة الزراعة وهيئة الصحة العامة أن المنتجات المسحوبة تعود لشركة “تشافغراند”، الواقعة في مقاطعة كروز وسط البلاد، وتم توزيعها في كبرى المتاجر الفرنسية، مثل “كارفور”، “لوكلير”، “أوشان” و”ليدل”، كما جرى تصدير بعضها إلى خارج فرنسا.
وأُدرجت الدفعات المسحوبة على موقع “Rappel Conso” الرسمي، فيما دعت السلطات المواطنين إلى الامتناع عن استهلاك هذه المنتجات، ومراجعة الطبيب فور ظهور أعراض مثل الحمى، الصداع أو آلام العضلات، مشيرة إلى أن فترة الحضانة قد تصل إلى ثمانية أسابيع. ويمكن للمستهلكين إعادة الجبن إلى نقاط البيع لاسترجاع قيمته، مع توفير خط هاتفي مجاني للاستفسارات.
التحقيقات الأولية أشارت إلى احتمال أن يكون مصدر التلوث من خط إنتاج قديم تم إغلاقه في يونيو الماضي، في حين تخضع خطوط الإنتاج الحالية لرقابة مشددة، دون رصد أي تلوث جديد حتى الآن.
تُعد الليستيريا من أخطر أنواع البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي، وتأتي في المرتبة الثانية بعد السالمونيلا من حيث عدد الوفيات في فرنسا، حيث تُسجَّل سنويًا نحو 400 إصابة، معظمها بين الفئات الهشة ككبار السن والحوامل وضعيفي المناعة.
من جانبها، وجهت منظمة “Foodwatch” انتقادات للسلطات الفرنسية، معتبرة أن التحذيرات جاءت متأخرة، وأن النظام الرقابي الحالي غير كافٍ لضمان سلامة المستهلكين، كونه يعتمد بشكل أساسي على الرقابة الذاتية من قِبل المنتجين.