مكمّل الكرياتين.. فوائد صحية خارج نطاق الرياضة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يرتبط الكرياتين عادة بالرياضيين ولاعبي كمال الأجسام، ولكن يبدو أن المكمل الغذائي الشهير له فوائد واسعة النطاق في كل شيء من الشيخوخة إلى وظائف المخ.
ويرتبط هذا المكمل الغذائي بتحسين قوة وكتلة العضلات، ولكن الأدلة تشير إلى أنه يلعب أدواراً صحية متعددة.
وبحسب "نيو ساينتست"، الكرياتين مركب يتم إنتاجه بشكل طبيعي في أجسامنا وأجسام الفقاريات الأخرى.
ويقوم جسم الإنسان بتخليق الكرياتين، حيث يتم إنتاج 1 إلى 2 غرام يومياً بواسطة الكبد والكلى والبنكرياس والدماغ.
ويحصل من يتناولون منتجات حيوانية غنية بالبروتين على نفس الكمية تقريباً من نظامهم الغذائي.
وبحسب "هيلث لاين" تتضمن فوائد الكرياتين:
تحسين أداء التمارينيمكن أن يساعدك الكرياتين على بذل جهد أكبر أثناء التدريب، وتحسين القدرة على التحمل، والتدريب بشكل متكرر مع ألم أقل.
زيادة كتلة العضلات.يمكن أن يساعد الكرياتين على زيادة كتلة العضلات وقوتها.
سرعة التعافييساعد الكرياتين على التعافي بشكل أسرع بعد التمرين المكثف عن طريق تقليل تلف العضلات.
انخفاض خطر الإصابةيمنع الكرياتين إصابات العضلات الشديدة، ويقلل شدة إصابات العضلات.
تحسين وظائف المخقد يعزز الكرياتين وظائف المخ ويحارب بعض الأمراض العصبية.
القدرة على التحمليمكن أن يحسن الكرياتين أداء التحمل في أنشطة التمارين الهوائية التي تستمر لأكثر من 150 ثانية.
يساعد في علاج الشلل الرعاشيتميز مرض الشلل الرعاش (باركنسون) بانخفاض مستويات الدوبامين، وهو ناقل عصبي رئيسي في الدماغ. ونظراً لأن الكرياتين يساعد على زيادة مستويات الدوبامين، فهو يساعد في علاج هذا المرض.
مكافحة أمراض عصبيةيعد انخفاض مستويات الفوسفوكرياتين في الدماغ عاملًا رئيسياً في عديد من الأمراض العصبية، ونظراً لأن الكرياتين يزيد من هذه المستويات، فقد يساعد في تقليل أو إبطاء تقدم أمراض مثل الزهايمر، والصرع، ومرض هنتغنتون.
خفض مستويات السكرتشير الأبحاث إلى أن مكملات الكرياتين قد تخفض مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة وظيفة ناقل الغلوكوز. وقد أظهر الأشخاص الذين جمعوا بين الكرياتين والتمارين الرياضية سيطرة أفضل على نسبة السكر في الدم مقارنة بمن مارسوا الرياضة فقط.
يقلل التعب والإرهاقبينت دراسات تأثيراً إيجابياً لمكملات الكرياتين في تقليل التعب عند ممارسة الرياضة في درجات حرارة مرتفعة، وزيادة مستويات الطاقة عند الحرمان من النوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة باركنسون الحرمان من النوم
إقرأ أيضاً:
السودان يواجه «أسوأ مستويات» انعدام الأمن الغذائي
أبوظبي (الاتحاد)
يُعاني ملايين السودانيين أزمة إنسانية حادة، جراء انعدام الأمن الغذائي بمستويات خطيرة، في ظل استمرار النزاع المسلح الذي تشهده البلاد منذ أبريل 2023، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن السودان يواجه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد، مما يجعل نحو 25 مليوناً يُعانون الجوع، وسط تحذيرات من مجاعة حقيقية تشهدها بعض المناطق السودانية، خصوصاً مع استمرار تراجع القدرة على الوصول إلى الغذاء. وكشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا»، عن أن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان للعام الحالي تتطلب تمويلاً بقيمة 4.2 مليار دولار لدعم نحو 21 مليون شخص، موضحاً أن هناك حاجة إلى 1.8 مليار دولار إضافية لدعم 5 ملايين شخص، غالبيتهم من اللاجئين السودانيين في 7 دول مجاورة.
وأفاد المكتب الأممي، بأن النزاع وغياب الأمن، والنزوح، والصدمات الاقتصادية، تُعد من المسببات الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي، حيث أدت هذه العوامل إلى ظهور أزمة غذائية معقدة لا تزال تؤثر على حياة ملايين الأشخاص، لا سيما مع وجود قيود وعراقيل تحد من حركة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من النزاع.
انهيار حاد
وأكد المحلل السياسي السوداني، مصعب يوسف، أن احتكار حكومة الأمر الواقع في «بورتسودان»، التابعة للقوات المسلحة السودانية، للمساعدات الإنسانية واستخدامها لتحقيق أهداف سياسية تسبب في تدهور الأوضاع المعيشية لملايين المواطنين في مناطق النزاع، مما أدى إلى تفشي المجاعة وفقدان الغذاء بصورة واسعة، وبالأخص في الولايات التي لا تصلها المساعدات الإنسانية بسبب القيود المفروضة عليها.
وقال يوسف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية والأممية، عكست واقعاً مؤسفاً للغاية، حيث وثقت الانهيار الحاد في الأمن الغذائي السوداني، والحاجة الماسة والعاجلة إلى المساعدات الإغاثية، مشدداً على ضرورة فتح ممرات آمنة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المتضررين في مختلف مناطق النزاع. وأشار إلى أن استمرار النزاع يُنذر بكارثة إنسانية تشمل غالبية الولايات والمدن السودانية، مطالباً بتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لرفع القيود والعراقيل أمام حركة المساعدات الإنسانية، وضمان وصولها إلى المحتاجين، بعيداً عن التوظيف السياسي للمساعدات والإمدادات الغذائية الذي تمارسه سلطات الأمر الواقع في «بورتسودان».
ممارسات «الكيزان»
من جانبه، شدد القيادي في حزب المؤتمر السوداني، أيمن عثمان، على أن ممارسات وجرائم «الكيزان»، من عناصر ورموز التنظيمات التابعة لجماعة «الإخوان»، على مدار 30 عاماً أدت إلى انهيار كارثي للأمن الغذائي في السودان، محذراً من خطورة تداعيات النزاع المسلح الذي أدى إلى تدمير الاقتصاد الوطني والبنية التحتية الزراعية.
وأوضح عثمان لـ«الاتحاد» أن ملايين السودانيين يواجهون الجوع الحاد، في ظل استمرار الحرب العبثية الحالية، وتفشي الفساد بصورة مقلقة، مشيراً إلى أن المنظمات الأممية والدولية، أبرزها برنامج الأغذية العالمي، تحذر من خطورة الوضع المروع الذي يعيشه السودان حالياً.
ولفت إلى أن جماعة «الإخوان»، عبر أذرعها داخل القوات المسلحة السودانية، تُعيق حركة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من النزاع، وتعمل على إفشال المواسم الزراعية، ما تسبب في تفشي المجاعة على نطاق واسع.
وأشار القيادي في حزب المؤتمر السوداني، إلى أن أتباع جماعة «الإخوان»، سواء داخل القوات المسلحة السودانية أو خارجها، يتعاملون كسلطة أمر واقع في «بورتسودان»، ما يثبت مسؤوليتهم المباشرة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد، مناشداً منظمات المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف العبث بحياة ملايين المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء، ومحاسبة المتورطين في جرائم الحرب التي تشهدها بعض مناطق النزاع.