نعى الدكتور اشرف شومه عميد كليه الطب المنصوره الفقيه الدكتور عبد الحليم طنطاوي استاذ المخ والاعصاب بكليه الطب حيث وفاته المنية اليوم مودعا  اياه بكلمات مؤثره حيث قال رحل عنا العالم الكبير،  القلب الطيب  ابن الدقهلية .الدكتور عبد الحليم الطنطاوي

أستاذ طب المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة المنصورة،  فقد فقدنا عالما عظيما ،  اثرى الحياه الطبيه واعطى الكثير من جهده ووقته وعمله لمرضاه رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته" 
ورحل  الدكتور عبد الحليم الطنطاوي، أستاذ طب المخ والأعصاب الذي وافته المنية بعد رحلة عطاء طويلة في مجاله.


وأعربت النقابة العامة للأطباء عن حزنها  الشديد لرحيل   الطنطاوي، مشيدة بسيرته ومسيرته المهنية الحافلة، التي ترك خلالها بصمة واضحة في مجال طب الأعصاب. كما نعت نقابة أطباء الدقهلية الفقيد، واصفة إياه بأحد رواد التخصص .
وجاء في بيان نقابة الدقهلية: "بقلوب يعتصرها الألم، نودّع العالم الجليل والأستاذ الفاضل، الدكتور عبد الحليم الطنطاوي، الذي كان قدوة في السلوك المهني والإنساني".
ومن المقرر تشييع جثمان الراحل غدًا الثلاثاء عقب صلاة الظهر، من مسقط رأسه بقرية طنيخ التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، على أن يُقام العزاء مساءً في دار مناسبات جامع النصر بعد صلاة المغرب.
ويُعد الدكتور الطنطاوي من أبرز الأسماء التي أثرت المجال الطبي في مصر، حيث ساهم في تعليم و تخريج أجيال من الأطباء، إلى جانب إسهاماته الأكاديمية والبحثية المتميزة.

طباعة شارك الدقهلبة نبروه طب المنصوره

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدقهلبة نبروه طب المنصوره

إقرأ أيضاً:

استشارية نفسية: فقدنا مائدة الطعام المشتركة.. فضاعت معها هيبة الأب وقيمة الحوار

استشارية نفسية: فقدنا مائدة الطعام المشتركة.. فضاعت معها هيبة الأب وقيمة الحوار.

قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية، إن الأسرة في الماضي لم تكن خارقة أو تملك قدرات غير عادية، لكنها كانت تعمل داخل سياج مجتمعي متماسك، يدعم الأبوين في أداء دورهما التربوي، ويهيئ بيئة آمنة لضبط سلوك الأبناء.

 

 وأوضحت شبانة خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الفارق الجوهري بين زمننا الحالي والماضي ليس في الأشخاص، بل في الظروف المحيطة، مؤكدة أن الأسرة اليوم تكافح وحدها وسط ضغوط اقتصادية خانقة، وانفتاح تكنولوجي غير منضبط، وتشتت فكري وسلوكي فرضته وسائل التواصل الاجتماعي. 

وأضافت: "الآباء والأمهات أصبحوا غارقين في شاشات هواتفهم، بينما تغيب الرقابة التربوية الفعلية ومع ذلك، لا يزال البعض يرفض الاعتراف بعلم النفس أو الاستفادة من علوم التربية، رغم أن الأديان نفسها تحث على طلب العلم والارتقاء بالوعي التربوي."

 تابعت "شبانة": "ليس من التربية الإيجابية أن يتحول الأبناء إلى متجاوزين هناك فرق بين الصراحة والوقاحة، وبين الحرية والتمرد يجب أن نُعلم أبناءنا كيف يعبرون عن آرائهم بأدب واحترام، وأن يصغوا للكبار ويقدّروا وجود القدوة".

 كما شددت على أهمية إحياء بعض العادات القديمة التي كانت تعزز الترابط الأسري، مثل الاجتماع على مائدة الطعام، وانتظار الأب قبل بدء الأكل، معتبرة أن هذه التفاصيل البسيطة كانت تبني في الأطفال قيمًا راسخة من الاحترام والانضباط والتواصل الإنساني.

مقالات مشابهة

  • استشارية نفسية: فقدنا مائدة الطعام المشتركة.. فضاعت معها هيبة الأب وقيمة الحوار
  • مأساة في المنية.. شابٌ يخسر حياته بحادثة أليمة (صورة)
  • عبد الحليم: قنا تمتلك كنوزًا سياحية غير مستغلة بشكل كافٍ
  • رئيس الحكومة يوافق على إعفاء عميد كلية الحقوق بأكادير
  • الرئيس الايراني: قواتنا منعت انتشار الحرب في المنطقة ولقنت المعتدين درسًا عظيماً
  • مفتي الجمهورية ينعى الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت
  • جنود بجيش الاحتلال: فقدنا الإيمان بما نفعله في غزة ولم نعد نحتمل الذهاب لعملية أخرى
  • الاتحاد البرتغالي ينعى جوتا: «فقدنا بطلين»
  • عميد صرمان: استمرار التحقيقات مع المتورطين في الهجوم على المقرات الأمنية
  • بعد رحيل أحمد عامر.. جمال شعبان: الجلطة القاتلة ما بترحمش سن ولا صحة