الأرق وعدم التوقف عن التفكير، يثيران القلق والتوتر وغيرهما من المشاكل، التي تؤثر سلبًا على النوم، لذا فإن هناك 5 طرق أو حيل بسيطة تساعد على النوم العميق، والشعور بالاسترخاء طوال الليل بشكل طبيعي، بدون الحصول على أي أدوية، لذا يمكن اتباعها يوميًا.

أوضحت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن»، أن هناك 5 حيل أو طرق بسيطة تؤدي إلى الاسترخاء والنوم العميق كالآتي:

كوب حليب بالكركم

هناك طريقة تساعد على النوم العميق، والشعور بالراحة طوال الليل، وهي تحضير كوبًا من الحليب، وإضافة ملعقة صغيرة من الكركم، وربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود، وخلط هذه المكونات جيدًا، إذ يطلق عليه الحليب الأصفر.

كوب زبادي

تناول كوب زبادي يساعد على النوم العميق، لاحتوائه على بعض الأحماض الأمينية، التي تساهم في إنتاج مواد كيميائية تعزز النوم، بالإضافة إلى تهدئة الأعصاب تمامًا، وعدم الشعور بأي قلق أو أرق.

تناول 4 حبات من اللوز

اللوز من المكسرات المفيدة جدًا للجسم، إذ يعمل على تقوية العظام، لاحتوائه على الفيتامينات والمعادن المهمة، إلا أن تناول 4 حبات منه ليلًا، يساعد على النوم العميق، ويمكن تناوله نيئًا أو محمصًا أو بأي طريقة مفضلة لدى الشخص.

الاستحمام بالماء الدافئ

الاستحمام بالماء الدافئ أحد أهم الطرق التي تساعد على النوم بصورة جيدة، إذ يساعد في الشعور بالاسترخاء والراحة، لذا يفضل الجلوس في السرير بعد الاستحمام مباشرة، وبعدها سيشعر الشخص بالنعاس، ومن ثم النوم العميق.

وضع الأصابع في مياه فاترة

وضع الأصابع في مياه فاترة، من أهم الطرق التي تساعد على النوم العميق، بدون الشعور بالقلق أو الأرق، إذ يساعد على استرخاء الجسم جيدًا، لذا ينصح باتباع هذه الطريقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوم مشاكل النوم الأرق الاسترخاء عدم النوم تهدئة الأعصاب على النوم العمیق تساعد على النوم

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد قد يساعد في منع فقدان خلايا الدماغ بمرض باركنسون

اكتشف الباحثون كوابح يمكنها إيقاف موت الخلايا العصبية، الأمر الذي يمنح الأمل في الوصول لعلاج جديد لأحد أنواع مرض باركنسون.

وتناولت الدراسة شكلا من أشكال باركنسون الناتج عن طفرة جينية واحدة تسبب زيادة في بروتين يعيق قدرة الدماغ على حماية نفسه، ووجد الباحثون أن تثبيط هذا البروتين يمكن أن يوقف الضرر ويتيح للخلايا العصبية التعافي.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة "ساينس سغنلنغ" (Science Signaling) أول يوليو/تموز الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.

وقد صرحت سوزان فيفر مؤلفة البحث وأستاذة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد "تشير هذه النتائج إلى أنه قد يكون من الممكن تحسين حالة مرضى باركنسون، وليس مجرد استقرارها".

ويعرف باركنسون بالرعشة في الأطراف أثناء الراحة، ورغم أن هذا العرض الأكثر شهرة فإن بعض العلامات المبكرة للمرض تظهر عادة قبل حوالي 15 عاما، ووضحت الدكتورة سوزان إن هذه العلامات الأولى تشمل الإمساك وفقدان حاسة الشم واضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة الذي يشبه نشاط الدماغ فيها نشاط الشخص المستيقظ دون أن تتحرك العضلات، ويعتقد الخبراء أن معظم الأحلام تحدث أثناء نوم حركة العين السريعة.

وتوضح الدكتورة سوزان أن حوالي ربع الحالات تنتج عن طفرات جينية، ومن أكثرها شيوعا طفرات تزيد من نشاط إنزيم يسمى كيناز التكرار الغني بالليوسين "إل آر آر كيه 2" (LRRK2).

ويؤدي ارتفاع مستوى كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 في الدماغ إلى تغيير بنية الخلايا عن طريق فقدانها هوائياتها (أو الأهداب الأولية) التي تسمح لها بإرسال واستقبال الرسائل الكيميائية.

وتنتقل الاشارات ذهابا وإيابا بين خلايا الدوبامين العصبية في الدماغ السليم بمنطقتين من الدماغ تعرفان بالجسم المخطط (striatum) والمادة السوداء (substantia nigra).

إعلان

وعندما تتعرض عصبونات الدوبامين للتوتر، فإنها تطلق إشارة بروتينية في الجسم المخطط، وهذا يدفع العصبونات والخلايا الداعمة إلى إنتاج ما يسمى عوامل الحماية العصبية التي تحمي الخلايا الأخرى من الموت.

عندما تفقد القدرة على استقبال الرسائل

عندما يتجاوز نشاط كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 حدا معينا، فإن فقدان الأهداب الأولية في خلايا الجسم المخطط يمنعها من استقبال الإشارة، ونتيجة لذلك لا تنتج عوامل الحماية العصبية.

ويعتقد الباحثون أنه عندما تفقد الخلايا أهدابها، فإنها تكون أيضا في طريقها إلى الموت لأنها تحتاج إلى الأهداب لتلقي الإشارات التي تبقيها على قيد الحياة.

ومن الممكن مكافحة فائض إنزيم كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 باستخدام ما يسمى مثبط كيناز، وهو جزيء يرتبط بالإنزيم ويقلل من نشاطه.

وقد شرع الباحثون في اختبار ما إذا كان هذا المثبط قادرا أيضا على عكس آثار كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 الزائدة، وكذلك ما إذا كان من الممكن للخلايا العصبية الناضجة تماما والخلايا الدبقية الداعمة إعادة نمو الأهداب المفقودة واستعادة قدرتها على التواصل.

وفي البداية، لم تكن النتائج واعدة، وقد أعطى الفريق المثبط أسبوعين لفئران تحمل طفرة كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 (وتظهر أعراضا تتوافق مع مرض باركنسون المبكر) دون جدوى.

ومع ذلك، استلهم الباحثون من الدراسات الحديثة حول دورات النوم والاستيقاظ، والتي وجدت أن الأهداب الأولية على الخلايا الناضجة المعنية نمت وانكمشت كل 12 ساعة.

وتقول الدكتورة سوزان "إن النتائج التي تشير إلى أن الخلايا غير المنقسمة الأخرى تنمّي الأهداب جعلتنا ندرك أنه من الممكن نظريا أن يعمل المثبِّط".

وقد قرر الفريق تجربة إعطاء المثبِّط للفئران لفترة أطول، وكانت النتائج بعد 3 أشهر.

وشهدت الفئران -التي تلقت العلاج لفترة أطول- زيادة في نسبة الخلايا العصبية والخلايا الدبقية بالجسم المخطط ذات الأهداب الأولية، لتعود لنفس المستوى الموجود لدى الفئران السليمة.

وكان لهذا تأثير في استعادة التواصل بين الخلايا العصبية الدوبامينية والجسم المخطط، مما أدى إلى إفراز طبيعي لعوامل الحماية العصبية.

ووجد الباحثون أيضا أن مستوى إشارات البروتين من الخلايا العصبية الدوبامينية انخفض، مما يشير إلى أنها كانت تحت ضغط أقل، كما وجدوا أن كثافة النهايات العصبية للدوبامين في المخطط لدى الفئران تضاعفت، مما يشير إلى أن الخلايا العصبية التي كانت في طور الموت قد تعافت.

مقالات مشابهة

  • بعد 18 عاما من الفشل..الذكاء الاصطناعي يساعد زوجين على الحمل
  • هل يساعد الرجيم في علاج الأمراض العقلية؟
  • بين الراحة والهروب: متى يكون الصمت صحيًا في الحياة الزوجية؟ .. فيديو
  • تنقص الوزن والسكر .. اكتشف فوائد حبوب شهيرة
  • السر العميق في تغيير نظرية جزّ العشب
  • 4 أطعمة يومية تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان
  • هل تعاني من الأرق؟: اكتشف أسرار النوم السريع في أقل من 5 دقائق
  • تفاصيل مصرع عامل غرقا أثناء الاستحمام بمياه فرع رشيد في الجيزة
  • اكتشاف جديد قد يساعد في منع فقدان خلايا الدماغ بمرض باركنسون
  • من مطبخك.. أطعمة طبيعية تساعد على خفض ضغط الدم