«لو بتعاني من الأرق».. 5 حيل بسيطة تساعد على الراحة والنوم العميق
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الأرق وعدم التوقف عن التفكير، يثيران القلق والتوتر وغيرهما من المشاكل، التي تؤثر سلبًا على النوم، لذا فإن هناك 5 طرق أو حيل بسيطة تساعد على النوم العميق، والشعور بالاسترخاء طوال الليل بشكل طبيعي، بدون الحصول على أي أدوية، لذا يمكن اتباعها يوميًا.
أوضحت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن»، أن هناك 5 حيل أو طرق بسيطة تؤدي إلى الاسترخاء والنوم العميق كالآتي:
هناك طريقة تساعد على النوم العميق، والشعور بالراحة طوال الليل، وهي تحضير كوبًا من الحليب، وإضافة ملعقة صغيرة من الكركم، وربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود، وخلط هذه المكونات جيدًا، إذ يطلق عليه الحليب الأصفر.
تناول كوب زبادي يساعد على النوم العميق، لاحتوائه على بعض الأحماض الأمينية، التي تساهم في إنتاج مواد كيميائية تعزز النوم، بالإضافة إلى تهدئة الأعصاب تمامًا، وعدم الشعور بأي قلق أو أرق.
تناول 4 حبات من اللوزاللوز من المكسرات المفيدة جدًا للجسم، إذ يعمل على تقوية العظام، لاحتوائه على الفيتامينات والمعادن المهمة، إلا أن تناول 4 حبات منه ليلًا، يساعد على النوم العميق، ويمكن تناوله نيئًا أو محمصًا أو بأي طريقة مفضلة لدى الشخص.
الاستحمام بالماء الدافئالاستحمام بالماء الدافئ أحد أهم الطرق التي تساعد على النوم بصورة جيدة، إذ يساعد في الشعور بالاسترخاء والراحة، لذا يفضل الجلوس في السرير بعد الاستحمام مباشرة، وبعدها سيشعر الشخص بالنعاس، ومن ثم النوم العميق.
وضع الأصابع في مياه فاترةوضع الأصابع في مياه فاترة، من أهم الطرق التي تساعد على النوم العميق، بدون الشعور بالقلق أو الأرق، إذ يساعد على استرخاء الجسم جيدًا، لذا ينصح باتباع هذه الطريقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم مشاكل النوم الأرق الاسترخاء عدم النوم تهدئة الأعصاب على النوم العمیق تساعد على النوم
إقرأ أيضاً:
عالمة أحياء تنصح بالاستحمام نهارا
أميرة خالد
تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الجدل القائم دائما اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً.
وخلص تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط.
ووفقاً لمقال نشرته الدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، قالت: “بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري”.
وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ، حيث أوضحت فريستون: “الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله”.
وأضافت: “يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات، كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة”.
ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك.
وتشرح الدكتورة فريستون لماذا ليس الاستحمام ليلاً هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: “قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك”.
وتابعت: “مع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة”.
وتؤكد فريستون أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار، قائلة: “إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو”.
وتابعت: “في المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل”.
وأوضحت العالمة قائلة: “يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة”.
وتضيف فريستون: “كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً”.
ونصحت قائلةً: “يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك”.
واختتمت فريستون: “سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو”.