شمسان بوست / متابعات:

تحديث جديد لواتساب: تقوم واتساب، وهي منصة مراسلة فورية، بإجراء بعض التغييرات على موضع مؤشر الكتابة.

تركز التغييرات على كيفية عرض مؤشرات الكتابة، واستبدال مؤشر الشاشة العلوية الحالي أسفل اسم المجموعة بتنسيق جديد.

ومع ذلك، تم الإبلاغ عن هذا التغيير لأول مرة بواسطة WABetaInfo ويتم طرحه الآن على نطاق أوسع عبر أجهزة Android.



سيظهر مؤشر الكتابة المحدث الآن مباشرة في شاشة المحادثة على شكل فقاعة دردشة.

تعمل المنصة المملوكة لشركة Meta على التحديثات لتحسين تجربة المستخدم من خلال السماح بالتعرف بشكل أسرع على من يكتب مع الحفاظ على سياق المحادثة سليمًا.

علاوة على ذلك، سيعمل التحديث أيضًا على دمج مؤشر التسجيل الصوتي في واجهة الدردشة، مما يضمن تجربة موحدة لكل من الكتابة والتسجيل. من المهم ملاحظة أن مستخدمي Android يبلغون في المقام الأول عن مؤشر الكتابة الجديد، لكن طرحه لجميع المستخدمين عبر الأنظمة الأساسية لا يزال غير مؤكد.

علاوة على ذلك، قدمت منصة المراسلة الفورية WhatsApp ميزة جديدة تسمى -Voice Message Transcripts – باستخدام الرسائل الصوتية التي يمكن نسخها إلى نص.

كيف تستخدم ميزة نصوص الرسائل الصوتية في WhatsApp؟

الخطوة 1: افتح الإعدادات في WhatsApp.

الخطوة 2: انتقل إلى الدردشات > نصوص الرسائل الصوتية.

الخطوة 3: قم بتمكين أو تعطيل النسخ حسب الرغبة.


الخطوة 4: اختر لغة النسخ المفضلة لديك.

الخطوة 5: احفظ الإعدادات لتنشيط الميزة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

حين لا تأتي الرسائل!

 

 

د. إبراهيم بن سالم السيابي

الحب ليس شيئًا نختاره، ولا بابًا نطرقه بإرادتنا، إنه يتسلل إلينا كما يتسلل الضوء بين ستائر القلب، بهدوء، بخفة، ثم يملأ المكان كله دون أن نشعر؛ فالحب لا يأتي صاخبًا، ولا يعلن نفسه في أول الطريق... يبدأ بنظرة، بضحكة، بحديث عابر، ثم يتحول إلى عمرٍ كامل لا يُمكننا التراجع عنه.

و"هو"… كان من أولئك الذين إذا أحبوا، أحبوا بكُلّهم. لم يكن الحب عنده نزوة، ولا تسلية، ولا فصلًا في رواية تنتهي بعد عدة صفحات، كان إيمانًا داخليًا، صادقًا، يتنفسه كما يتنفس الهواء، ويعيشه كما تُعاش الطمأنينة حين يجد القلب وطنه. كان يرى في الحب ملاذًا، وسكينة، ودفئًا لا يمكن أن يشتريه من العالم كلّه. كان كل ما فيه يخصّ ذاك الحب: ذاكرته، صمته، الأماكن التي مرّ بها، الأغاني التي لم تعد تعنيه إلا لأنها تحمل صوته، عطوره، وطريقة نطقه لاسمه. لم يكن يمرّ على شيء إلا وترك فيه أثرًا منه، كأن من أحبّه أصبح لغة جديدة يقرأ بها كل شيء. كل مكان جلس فيهما معًا، كل طريق مشيا عليه، كل مساء تبادلا فيه حديثًا عاديًا، تحوّل إلى ذكريات لا يشاركها مع أحد.

ثم جاء العيد..

العيد، بما يحمله من فرحٍ للقلوب، من لحظات قرب، من تكبيرات الفجر، ومن انتظار لمن نحبّهم كي يُضيئوا تفاصيل اليوم بكلمة؛ فالعيد موسم المشاعر، ومرآة للقلوب، وفيه تُختبر الذاكرة والمحبّة.

كل الناس كانوا يحتفلون، يرسلون التهاني، يعانقون اللقاء، أما هو، فكان هناك… خلف كل ذلك. لم يكن ينتظر شيئًا من الدنيا في ذلك اليوم، سوى أن يُشعل أحدهم اسمه في هاتفه، برسالة واحدة.

ليست طويلة، لا تحتاج إلى كلمات منمقة، فقط: "عيدك مبارك" كانت كافية أن تردّ له شعوره بالحياة. كان يحمل الهاتف كما لو أنه يحمل روحه فيه. يراه، يفتحه، يُغلقه، ثم يعود إليه، كما يعود العطشان إلى السراب. وفي كل لحظة صمت تمرّ، كان قلبه ينقص شيئًا.

كان العيد يمرُّ من حوله، أصوات التكبير تموج في السماء، الأطفال يركضون بثيابهم الجديدة،

لكن داخله كان صامتًا.. هشًّا.. خاليًا من الفرح؛ فالرسالة التي كان ينتظرها لم تأتِ!

العيد مرّ، والعين ممتلئة بالانتظار، واليد فارغة. هو لم يُعاتب، لم يُظهِر شيئًا، كان فقط يعيش داخله لحظة من الحزن الخفي؛ ذلك النوع من الحزن الذي لا يبكي، لكنه يمكث طويلًا.

لم يكن الأمر مجرد عيد بلا تهنئة؛ بل كان صدىً لخذلان عميق…

لأن من نحبّ، لا ننتظر منه الكثير، فقط أن يتذكر.

أن لا يمرّ بنا مرور الغريب.

ورغم الصمت، لم يتوقف عن الحب.

ولا عن التذكّر.

ولا عن بناء التفاصيل الصغيرة في قلبه كلما مرّت ذكرى، أو عبَر اسمه فجأة في حديث لا علاقة له بشيء.

هو لا يبحث عن حضور، ولا حتى عن وعدٍ قادم، كل ما يريده هو أن يبقى في ذاكرة من أحبّ، كما بقي هو.

تمرُّ عليه الأعوامُ وهو كما هو، قلبه عند أول اللقاء، وصوته داخله يُردّد اسمًا لم يَعد يُقال... لكنّه لا يُنسى.

هو لا يكتب ليُشتكي، ولا ليُسمِع؛ بل لأن الحب حين لا يجد من يُصغي له، يتحوّل إلى كتابة…

إلى نظرة طويلة من النافذة، إلى دعاءٍ خافت في سجدة، إلى شوقٍ يَكبر… ولا يُقال.

وذلك هو... قلب عاش حبًا كبيرًا، وما زال يسكنه كما لو أن الزمن لم يتحرك، كما لو أن العيد لا يبدأ إلا حين تصله تلك الرسالة… ولم تصله بعد.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تطلق ميزة جديدة لمساعدتك على تحليل ما تراه بالشاشة
  • واتساب يستخدم الذكاء الاصطناعي لقراءة وتلخيص محادثاتك غير المقروءة
  • تفاصيل جديدة عن الطائرة المنكوبة والخطوط الهندية تعلن جنسيات الضحايا.. فيديو
  • واتساب يتيح ميزة أفاتار جديدة لمستخدمي أندرويد
  • ميزة أفاتار جديدة قادمة من واتساب لمستخدمي أندرويد
  • Resident Evil Requiem.. ميزة جديدة تنتظر اللاعبين
  • الكاتب خالد الهنائي لـعمان: شغف الكتابة بدأ باكرا ولم يخرج للجمهور إلا بعد نضج التجربة
  • أزمة السينما في الكتابة.. مصطفى الكيلاني: تامر حسني فنان ذكي لكنه ليس كاتبا
  • أبل تحسن تجربة المستخدم.. تغييرات متوقعة في تطبيقي الرسائل والهاتف
  • حين لا تأتي الرسائل!