أعمال فنية مميزة، كتب من خلالها الفنان خالد الصاوي، اسمه بحروف من نور في تاريخ الفن المصري، إذ يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ61، وفي جعبته رصيدا من النجاح يشار إليه بالبنان، لكن هناك قاعدة تقول إن «وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة»، فمن تلك المؤثرة في حياة الصاوي؟

«فيه تقارب روحي بينا»، جملة كشف من خلالها الصاوي، النصف الثاني من النجاح في حياته، إذ تحدث عن علاقته بزوجته مي صبري، كاشفًا عن تفاصيل لقائهما الأول الذي كان بداية شرارة الحب، بحسب حديثه في لقاء تليفزيوني سابق، موضحًا أنها في كل يوم تحييه بحبها له، وكانت المواقف بينهما شاهدة على إخلاصها.

علاقة خالد الصاوي بزوجته

 حكى خالد الصاوي خلال اللقاء، أنه استطاع اصطياد قلب زوجته، ولفتت قصة حبهما لفتت الأنظار، مؤكدا أنها أعظم ما مر به، فعندما رآها أول مرة وقع حبها في قلبه، وتحديدا عام 2011 خلال الأيام الأولى من ثورة يناير، ثم تطورت علاقتهما مع الأيام والمواقف المشتركة التي جمعتهما معًا، وظلا معًا لمدة 3 سنوات قبل إعلان الزواج عام 2012.

ماذا قال خالد الصاوي عن زوجته؟

هناك فرق 19 سنة في العمر بين خالد الصاوي وزوجته، لكن هذا لم يؤثر على علاقتهما، بحسب قوله: «أنا بحبها والسنين معاها بتعدي هوا، وكل يوم عيد ميلاد ليا وهي موجودة، وأنا فعلًا اخترت الزوجة الصح، بكل ما تحمله الكلمة من معنى».

وعن أكثر موقف دعمته فيه، أوضح أنه أثناء خضوعه لجراحة تركيب الأسنان، إذ كانت تطمئن الجمهور على حالته الصحية باستمرار: «هي أحسن ست في العالم، مراتي وبنتي وأمي، ومكانش حد هيستحملني غيرها، وهي شخصية نادرة».

حب «مي» لخالد الصاوي

وتحدثت «مي» زوجة خالد الصاوي، عن حبها له رغم فارق العمر بينهما، خلال أحد اللقاءات: «الحمد لله عايشين حياة زوجية سعيدة جدًا، وخالد طيب جدًا ومش سي السيد في البيت بالعكس بنتكلم وبنتناقش وبنحكي دايمًا، وبنحس أننا شبه بعض جدًا في صفات وتفاصيل كتيرة في حياتنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان خالد الصاوي زوجة خالد الصاوي خالد الصاوی

إقرأ أيضاً:

بعد نظرة "ستاندرد" الإيجابي.. توقعات بالوصول إلى مستوي تصنيف "BBB" الاستثماري

أكد خبراء الاقتصاد أن التطور الإيجابي في التصنيف الائتماني لمصر سوف يسهم في زيادة تدفقات الاستثمارات إلى السوق المحلية خاصة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وقالوا أنه يمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز الثقة الدولية في الاقتصاد المصري.

أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية مؤخرا عن رفع التصنيف الائتماني لمصر، مشيدة بالتقدم الذي أحرزه برنامج الإصلاح الاقتصادي الحكومي بدعم من صندوق النقد الدولي.

ورفعت الوكالة الأمريكية تصنيف الديون السيادية المصرية درجة واحدة من -B إلى B، مضيفة أن نظرتها المستقبلية "مستقرة".

توقع هاني جنينة، رئيس قطاع البحوث بشركة الأهلي–فاروس، أن يشهد التصنيف الائتماني لمصر تحسنًا ملموسًا خلال الفترة المقبلة، ليصل إلى مستوى "+B"، مشيرًا إلى أنه مع عودة إيرادات قناة السويس بقوة، فمن المرجح أن تستمر درجات التصنيف في التحسن لتصل لاحقًا إلى مستوى "BBB"، وهو التصنيف الاستثماري الذي يعكس تعزيز ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري.

وأوضح جنينة أن هذا التطور الإيجابي في التصنيف يعني قدرة مصر على الاقتراض بأسعار فائدة أقل من المستويات السابقة، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تخفيف أعباء التمويل ودعم استقرار الموازنة العامة للدولة.

وأضاف أن تسارع معدلات النمو الاقتصادي كان من أبرز العوامل الداعمة لهذا التحسن، إذ ارتفع معدل النمو من 2.4% إلى نحو 4.4%، وبلغ في الربع الأخير 5%، وهو ما انعكس بصورة مباشرة على الإيرادات الضريبية، وبالتالي على التحسن التلقائي في أوضاع الموازنة العامة.

وأشار إلى أن التحدي الأكبر في فترات التصنيف السابقة كان يتمثل في ملف الدين الداخلي وخدمته، والتي شكلت عبئًا ثقيلًا على الإيرادات العامة، حيث استحوذت على نحو 60% منها، مؤكدًا أن معالجة هذا الملف تمثل أحد المفاتيح الجوهرية لاستدامة التحسن في التصنيف الائتماني مستقبلاً.

قال الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية الأعمال السابق بجامعة الإسكندرية، إن تحسن التصنيف الائتماني لمصر يمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز الثقة الدولية في الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن هذا التطور الإيجابي سيدفع المؤسسات المالية العالمية إلى منح القروض لمصر بأسعار فائدة أقل مما كانت عليه في السابق.

وأوضح الصيفي أن الحكومة، حتى وإن لم تكن في حاجة ماسة للاقتراض الجديد، فإن تحسن التصنيف يمنحها مرونة مالية أكبر، إذ يمكنها إعادة هيكلة القروض القديمة عبر الاستفادة من القروض الجديدة منخفضة التكلفة، مما ينعكس إيجابًا على خدمة الدين وتقليل أعبائه على الموازنة العامة.

وأضاف أن انعكاسات التصنيف الإيجابية لا تتوقف عند حدود التمويل فقط، بل تمتد إلى جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إذ يُعد هذا التصنيف بمثابة شهادة ثقة من المؤسسات الدولية على قوة واستقرار الاقتصاد المصري، وهو ما يشجع المستثمرين على ضخ رؤوس أموالهم في السوق المصرية بثقة أكبر.

أشار ياسر المصري، خبير أسواق المال، إلى أن تحسن التصنيف الائتماني لمصر سيشكل عامل جذب قويًا لرؤوس الأموال الأجنبية بمختلف أنواعها، سواء الأموال الساخنة الباحثة عن العائد السريع، أو الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تستهدف فرصًا طويلة الأجل داخل السوق المصرية.

وأوضح أن هذا التحسن في التصنيف يعكس ثقة المؤسسات الدولية في متانة الاقتصاد المصري، ما يؤدي إلى زيادة تدفق السيولة الأجنبية إلى أدوات الدين والاستثمار

ياسر المصري

 

د. السيد الصيفي

مقالات مشابهة

  • فقرات فنية ورياضية خلال احتفال تعليم مطروح بذكرى حرب اكتوبر
  • تقارير إسرائيلية: حماس تسابق الزمن لإتمام صفقة الأسرى قبل زيارة ترامب
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن تكريم المخرج محمد عبد العزيز بالهرم الذهبي لإنجاز العمر في دورته الـ46
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن تكريم المخرج محمد عبدالعزيز بالهرم الذهبي لإنجاز العمر
  • جديد طقس لبنان.. هكذا ستكون الأجواء خلال الأيام المُقبلة
  • بعد نظرة "ستاندرد" الإيجابي.. توقعات بالوصول إلى مستوي تصنيف "BBB" الاستثماري
  • ستاندرد آند بورز ترفع التصنيف الائتماني لمصر إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة
  • الفلاح كان مظلوم.. شعبة الأرز تكشف سر ارتفاع الأسعار الأيام الأخيرة
  • «كنت باخد ربع جنيه».. أشرف عبد الباقي يكشف أسرار من حياته قبل الشهرة
  • عاشت 50 سنة.. هناء الشوربجي تكشف أسرار قصة حبها مع زوجها حسن عفيفي