طفل شنق على "الزحليقة".. أزمة في حضانة بحدائق حلوان واستشاري يكشف المتورط
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
«كاد أن يشنق».. هكذا علق المصريين على فيديو الطفل الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وجسد أزمة إهمال داخل حضائة في حدائق حلوان.
واقعة حضانة حدائق حلوان.. طفل كاد أن يشنق على «الزحليقة»
البداية عندما تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر إهمال مسؤولين إحدى حضانات حدائق حلوان، ظهر فيه الطفل وهو كاد أن يموت شنقًا بعد سقوطه من أعلى إحدى الألعاب داخل الحضانة.
ونشرت سلمي حلاوة، ولية أمر الطفل سليم حسن، فيديو لإحدى كاميرات المراقبة بحضانة تدعى «Baby World» في حدائق حلوان، يظهر لحظات عصيبة عاشها ابنها أثناء لعبه في منطقة الألعاب بالحضانة دون أن يلاحظ أحد أيٍ من المعلمات أو المسؤولين بالحضانة إلا بعد مدة.
وحسب ولية الأمر، تعرض الطفل سليم للاختناق أثناء لعبه على «الزحليقة»، بعد أن اشتبك رباط قميصه «السويت شيرت» بها، ما أدى إلى تعلق الطفل من رقبته باللعبة لمدة طويلة، وظل لمدة تصل إلى دقيقة كاملة يحاول فك الرباط الذي يعلقه من رقبته ويشعره بالاختناق، وذلك دون أي التفات من المتواجدات بالحضانة.
الحادث نتج عنه فقد الطفل الوعي لمدة دقيقتين كاملتين دون استجابة من المعلمات المارات بمنطقة الألعاب ذهابا وإيابا، حتى تصل طفلة صغيرة تلاحظ اختناق الطفل وتبلغهن، وحينها بدأت المعلمات في إنقاذ الطفل، واصطحبوه إلى المستشفى للقيام بالإجراءات الطبية اللازمة مع سليم.
وأخفى مسئولي الحضانة الواقعة، فعندما جاء الأب في معاد خروج سليم من الحضانة، أخبرته بأن ابنه تعرض للإرهاق الشديد من اللعب، ما جعلهم يذهبون به إلى المستشفى خوفا عليه من أن يصيبه ضربة شمس، لكن الأم لاحظت بعد رجوع الطفل سليم، علامة حمراء حول رقبته بأكملها، ما أثار شكوكها حول ما قالته المسؤولة بالحضانة، واستفسرت عدة مرات عن حقيقة ما حدث لابنها لتكتشف الأمر.
ولكن الواقعة ناتجة عن سوء تصرفات الطفل أم عدم توعية الأسرة لأبنائهم حتى لا يكونوا عرضة لهذه الحوادث، أم إهمال إدارة الحضانة كما أجمع كل من شاهد الفيديو؟.
من المتورط في واقعة حضانة حدائق حلوان؟
وفي هذا الشأن، قال الدكتور أحمد علام، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، إنه لا يستطيع إلقاء اللوم في تلك الواقعة على تصرفات الطفل أو قلة توعية الأسرة للأبناء ولكنه يميل إلى أن السبب الرئيسي في الحادث هو إهمال إدارة الحضانة.
وأوضح استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن الطفل لا يدرك لحقيقة الأشياء ولا يملك الخبرات الحياتية لتأهله إلى فهم أضرار المواقف فهو طفل يلعب مثل أي طفل، كما أن الأهل لا يمكن أن يعملون على توعية الأطفال إلا في المواقف التي تحدث أمام أعينهم وبالتالي كيف يحذرون الطفل من الموقف الطارئ الذي حدث في الفيديو، لكنهم قد يعملون على توعيتهم في مواقف آخرى مثل الطرق التي قد يتم خطفهم من خلالها.
الدكتور أحمد علاموأشار الدكتور أحمد علام إلى السبب الرئيسي في مثل هذه الوقائع هو إدارة الحضانة، فيجب أن يكون هناك رقابة على الأطفال في الأماكن التي يلعبون بها والطرقات والفصول وكذلك الحمامات تكون موجوة على الأبواب، متابعًا: «اللي عايز يعمل مشروع مثل هذا يجب أن يضع في اعتباره وجود رقابة شديدة على الأطفال سواء كانت الحضانة حكومية أو خاصة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حضانة حدائق حلوان
إقرأ أيضاً:
«قسمت ضهري».. سيدة تستأنف على «إسقاط حضانة ابنتها»: «أمومتي ليست محل شك»
لم تتوقع «زينة.أ» أن تتحول سنوات زواجها التي امتدت لأكثر من 19 عامًا، إلى ساحة معركة على حضانة الأطفال، خاصة بعدما انتهى زواجها بسبب ما تصفه بـ «نزوات زوجها المتكررة وخيانته لها»، إلا أن بحسب وصفها حصل طليقها على حضانة طفليها الأكبر سنًا، ثم رفع دعوى قضائية لضم طفلتهما الصغرى، التي لم تتجاوز بعد عامها السابع.
تقول زينة: «استحملت كتير علشان أولادي، بس خيانته ليا كانت مستمرة، وكل مرة كنت بسامحه، لحد ما اكتشفت علاقة جديدة خلّتني أطلب الطلاق، أخد مني الولاد الكبار، ورفع قضية عشان ياخد بنتي الصغيرة كمان، دي كانت القشة اللي قسمت ضهري».
طليق زينة اتهمها في دعواه بأنها «متزوجة من أجنبي»، وأنها كثيرة السفر، وتأخذ ابنتها الصغيرة معها في رحلاتها المتكررة، مما يؤثر- حسب ما جاء في أوراق الدعوى- على استقرار الطفلة النفسي والدراسي.
تقول زينة: «أنا مش متجوزة من أجنبي، دي إشاعة هو روجها علشان يكسب القضية، أنا بس اشتغلت لفترة في شركة بتطلب مني سفر من أجل العمل، وكنت باخد بنتي معايا علشان مش قادرة أسيبها، عمرها ما اشتكت، ولا تأثرت بدراستها زي ما هو بيقول، بالعكس، كنت حريصة دايمًا أرجعها مدرستها في المواعيد المطلوبة».
قضت المحكمة في حكمها الأول بقبول دعوى الأب، مستندة على تقارير مقدمة من جانبه تشير إلى أن الأم كثيرة التنقل والسفر، مما يخل ببيئة الاستقرار المطلوبة لحضانة الطفلة.
لكن زينة قررت التقدم باستئناف عاجل على الحكم، مؤكدة أن الطفلة تحتاج إليها في هذه المرحلة الحساسة، وأن «أمومتها ليست محل مساومة أو شك».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب