الرجاء يواجه الجيش الملكي في دوري الأبطال ونهضة بركان يستضيف في كأس الكونفيدرالية لواندا الأنغولي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تتجه أنظار عشاق المستديرة الإفريقية، يومي الثلاثاء والأربعاء، إلى مباريات دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي تعد بمواجهات مشوقة، لاسيما بالنسبة للفرق الثلاثة الممثلة للكرة المغربية.
وستكون المواجهة بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي (المجموعة الثانية)، التي سيحتضنها ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء (يوم غد الثلاثاء على الساعة الثامنة مساء)، قمة هذه الجولة، لكونها ستجمع اثنين من أهم فرق الكرة المغربية والإفريقية الطامحين إلى الذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
وبخصوص الرجاء الرياضي، الذي يمر من فترة صعبة حصد خلالها في البطولة الاحترافية للقسم الأول خمسة تعادلات متتالية، آخرها التعادل أمام غريمه الوداد الرياضي (1-1)، فإن الانتصار في هذه المباراة قد يعيد له الآمال في هذا الموسم المتذبذب، وهو الذي سبق وحطم كل الأرقام القياسية في الموسم المنصرم، وظفر بلقب البطولة دون تسجيل أي هزيمة.
وفي الوقت الذي وقع فيه اختيار مسيري النادي على المدرب البرتغالي ريكاردو سا بينتو، مكان البوسني روسمير شفيكو، فإن الفريق الأخضر والأبيض ما يزال في رحلة البحث عن إيجاد توليفة كفيلة بجعله يحقق انطلاقة حقيقية.
أما الجيش الملكي، صاحب المركز الثالث حاليا في البطولة الاحترافية، فإنه يرغب في تجديد العهد مع الألقاب الإفريقية، وهو الذي سبق وظفر بدوري أبطال إفريقيا (1985)، وكأس الكونفدرالية الإفريقية (2005).
وعن المجموعة نفسها، سيكون على الرجاء الرياضي والجيش الملكي توخي الحيطة من منافس شرس تحذوه الرغبة ذاتها في الظفر ببطاقة التأهل، وهو فريق ماميلودي صاندوانز الجنوب الإفريقي. كما أن على الفريقين المغربيين الحذر من فريق مانييما أونيون الكونغولي الديمقراطي، الذي بإمكانه خلق متاعب هما في غنى عنها.
أما بخصوص كأس الكونفدرالية الإفريقية، فإن نهضة بركان، الذي بصم هذه السنة على أفضل بداية له في البطولة الاحترافية بالانفراد بصدارة الترتيب، بفارق ثماني نقاط عن المغرب الفاسي صاحب المركز الثاني، سيستقبل فريق لواندا سول الأنغولي، بعد غد الأربعاء (الثامنة مساء)، على أرضية الملعب البلدي ببركان لحساب المجموعة الثانية.
ويتوفر البركانيون، الذين انهزموا في نهائي النسخة الماضية من هذه المسابقة أمام الزمالك المصري، على كل المؤهلات الكفيلة بجعلهم يخرجون منتصرين من هذا النزال المتمثلة، على الخصوص، في جمهور عاشق لألوان الفريق ومعنويات عالية للاعبيه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل تفاعلا بالعرض العسكري في يوم ميلاده الذي يصادف ذكرى تأسيس الجيش
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا صورا ومقاطع فيديو من العرض العسكري الذي شهدته العاصمة، واشنطن، في الذكرى الـ250 لتأسيس القوات المسلحة الأمريكية والذي يصادق يوم ميلاده الـ79، السبت.
وأشاد الرئيس دونالد ترامب بجيش الولايات المتحدة واصفًا إياه بأنه "أعظم وأشرس وأشجع قوة قتالية" في ختام عرض عسكري ضخم في العاصمة واشنطن، وقال ترامب: "لقد تعلم أعداء أمريكا مرارًا وتكرارًا أنه إذا هددتم الشعب الأمريكي، فإن جنودنا سينقضون عليكم، ستكون هزيمتكم حتمية، وزوالكم نهائي، وسقوطكم سيكون شاملًا وكاملًا"، موجهًا رسالة قوية وسط صراع عالمي.
وقال ترامب لجنود الجيش الأمريكي المتجمعين في ناشيونال مول: "الجيش يحفظنا أحرارًا، ويجعلنا أقوياء، والليلة، جعلتم جميع الأمريكيين فخورين جدًا"، وتزامن مع حضور حشود من جميع أنحاء البلاد ضمن احتجاجات "لا للملوك"، منددين بما وصفه المنظمون بسياسات ترامب الاستبدادية، وقد استُقبل الرئيس في منصة العرض العسكري بحفاوة بالغة واحتفال مرتجل بعيد ميلاده، وصل إلى ساحة التحية بـ 21 طلقة - وبينما أطلقت المدافع النار، بدأ أفراد الحشد في غناء أغنية "عيد ميلاد سعيد لك".
وشهد العرض العسكري ملايين الدولارات من المعدات العسكرية، بما في ذلك عشرات دبابات أبرامز M1-A1 ومركبات برادلي وسترايكر القتالية التي جابت شوارع العاصمة واشنطن، بالإضافة إلى مدافع هاوتزر وقطع مدفعية أخرى، وكان من المقرر أن يشارك ما يقرب من 7000 جندي في أكبر عرض عسكري تشهده المدينة منذ عقود، والذي قدّر المسؤولون تكلفته بما يصل إلى 45 مليون دولار، وروى الحدث قصة الجيش عبر تاريخه الممتد على مدار 250 عامًا، بدءًا من حرب الاستقلال الأمريكية ووصولًا إلى الصراعات الكبرى.
ومثّلت عصور تاريخ الجيش بأزياء ومعدات عتيقة، ومع بداية كل حقبة، قدّم مُقدّم العرض تاريخًا موجزًا للصراع ووصف المعدات، ويجري العمل على احتفال الجيش منذ عامين، إلا أن التخطيط للعرض، الذي كان فكرة البيت الأبيض برئاسة ترامب، بدأ قبل شهرين، وتعود رغبة ترامب في تنظيم عرض عسكري كبير - يضم جميع القوات العسكرية - إلى ولايته الأولى، ولكن تم إلغاؤه آنذاك وسط مخاوف بشأن التكلفة الباهظة لمثل هذا الاستعراض للقوة ومظهره.