إسرائيل توافق “مبدئياً” على وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 5:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “من حيث المبدأ” على اتفاق وقف إطلاق النار الناشئ مع حزب الله خلال مشاورة أمنية مع المسؤولين الإسرائيليين ليلة أمس، وفقًا لمصادر «CNN».ولا تزال إسرائيل لديها تحفظات على بعض تفاصيل الاتفاق، والتي كان من المتوقع أن تُنقل إلى الحكومة اللبنانية اليوم الاثنين، وفقًا للمصدر.
تلك التفاصيل وغيرها لا تزال قيد التفاوض، وأكدت مصادر متعددة أن الاتفاق لن يكون نهائيًا حتى يتم حل جميع القضايا.سيحتاج اتفاق وقف إطلاق النار أيضًا إلى موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي، وهو ما لم يحدث بعد.وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات إن المحادثات تبدو إيجابية نحو التوصل إلى اتفاق، لكنها اعترفت بأنه مع استمرار تبادل النيران بين إسرائيل وحزب الله، قد يؤدي أي خطأ إلى انهيار المحادثات.وقال المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في بيروت الأسبوع الماضي إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان كان “في متناول اليد”، لكنه أضاف أن القرار النهائي يعود للأطراف.التقى هوكستين برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري، الوسيط مع حزب الله في المحادثات، وقال إنه كانت هناك “مناقشات بناءة وجيدة جدًا لتضييق الفجوات”.وأضاف الأسبوع الماضي: “لدينا فرصة حقيقية لإنهاء الصراع. النافذة الآن”، وغادر لبنان إلى إسرائيل يوم الأربعاء لمحاولة إنهاء المفاوضات.يهدف الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة إلى تحقيق وقف للأعمال العدائية لمدة 60 يومًا، يأمل البعض أن يشكل أساسًا لوقف إطلاق نار دائم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".
ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".
وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".
وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".
ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".
وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".
ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".
ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.