تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المزيد من البرقيات بعيد الاستقلال، ابرزها من الرئيس الاميركي جو بايدن وجاء فيها: اسمحوا لي أن أتوجه إليكم وللشعب اللبناني بأحر التهاني لمناسبة  عيد استقلال لبنان. 
في هذا الوقت العصيب من تاريخ لبنان تقف الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب الشعب اللبناني، كما نثمن الشراكة التي تنتظرنا.

 
اننا نتطلع لتحقيق مزيد من التقدم نحو أهدافنا المشتركة خاصة في ما يتعلق بالعمل على إحلال السلام والاستقرار والازدهار. اتمنى لكم وللشعب اللبناني في هذه المناسبة القوة والصمود خلال هذه الاوقات الصعبة واعيد التأكيد على أهمية الشراكة بيننا".     ملك المغرب وتلقى رئيس الحكومة برقية من ملك المغرب محمد السادس جاء فيها: "اجدد لكم تضامن المملكة المغربية المطلق ووقوفها الدائم الى جانب الشعب اللبناني الشقيق لضمان امنه واستقراره ووحدته الوطنية، وكذلك حرصي على مواصلة تعزيز علاقات التعاون البناء القائمة بين بلدينا لما فيه مصلحة شعبينا الشقيقين وصالح امتنا العربية".

رئيس النمسا وتلقى رئيس الحكومة برقية من الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا الكسندر فان دير بللن الذي قال: اود ان اعرب لكم عن تعازينا الحارة بالضحايا الابرياء نتيجة الصراع الدائر.
ان مشاركة اسبانيا في قوات " اليونيفيل" هي تعبير عن التزامنا باستقرار لبنان وسلامته، وانا على قناعة ان تطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 الزامي لتأمين سلام طويل الامد لبلدكم. ثقوا ان النمسا ستواصل دعمكم لمواجهة تحديات المرحلة".

رئيس الجزائر 

وتلقى رئيس الحكومة برقية من رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون جاء فيها: "بهذه المناسبة التي تتزامن للاسف مع اعتداء سافر تشنه قوات الاحتلال الصهيوني المعتدية على سيادة لبنان، اجدد تضامن الجزائر ووقوفها مع الشعب اللبناني الشقيق في هده الظروف الصعبة، ومؤكدا دعمها ومساندتها للبنان، خاصة من موقعها كعضو غير دائم في مجلس الامن الدولي لوقف هذا الاعتداء الهمجي". 

الحكومة الاسبانية وتلقى ميقاتي برقية من رئيس الحكومة الاسبانية بدرو سانشيز الذي قال: "اعبر لكم في هذه المناسبة عن املي في ان ينعم الشعب اللبناني بالسلام وان يتوقف العنف فورا. ان اسبانيا تستمر في العمل لدعم لبنان ويمكنكم الاتكال على  جنودنا والتعاون بين بلدينا وتعاضد الشعب الاسباني مع لبنان ".

حكومة اوكرانيا

وجاء في برقية رئيس وزراء اوكرانيا دينيس شميهال: "انا على يقين من أنه رغم التحديات الصعبة التي تواجه دولنا، فان السعي المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية الودية سيفتح آفاقا جديدة لتطوير التعاون المثمر لصالح الشعبية الاوكراني واللبناني". 

حكومة بولندا وتلقى رئيس الحكومة برقية من رئيس حكومة بولندا دونالد تاسك قال فيها: "إن بولندا ستواصل دعم سيادة لبنان وارضه واستقراره، وهذه العناصر مهمة جدا للامن العالمي والسلام في المنطقة.
في هذا الوقت الصعب الذي يمر به وطنكم، اجدد تأكيد دعم بولندا كل الجهود والمبادرات الهادفة لحل النزاع وصون بلدكم وتأمين سلامة شعبكم".

الصين الشعبية وتلقى رئيس الحكومة برقية من رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية لي تشيانغ الذي قال: "يتابع الجانب الصيني بكل اهتمام الاوضاع الراهنة في لبنان ويعارض الانتهاكات لسيادة لبنان وامنه وسلامة اراضيه. بكين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي على بذل جهود دؤوبة لتخفيف توترات الاوضاع وصيانة السلام والاستقرار في المنطقة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الشعب اللبنانی برقیة من رئیس

إقرأ أيضاً:

محللون: الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يتواصل لأسابيع

واشنطن"أ.ف.ب": يحذّر محللون من أن المواقف المتصلّبة التي أدت إلى الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة تجعل التوصل إلى تسوية أمرا بعيد المنال وتهدد بتحويل الخلاف بين الديموقراطيين والجمهوريين إلى أزمة طويلة الأمد.

ومع دخول الشلل في الوكالات الفدرالية أسبوعه الثاني، أفاد عدد من الخبراء الاستراتيجيين الذين ما زالوا يتذكرون خلافات سابقة، وكالة فرانس برس بأن أحدث خلاف بين الرئيس دونالد ترامب وخصومه الديموقراطيين سيطول.

وقال أندرو كونيستشوسكي، الناطق السابق باسم السناتور تشاك شومر، وهو الزعيم الديموقراطي الذي يعد في صلب الخلاف، "يمكن لهذا الإغلاق أن يتواصل لأسابيع وليس لأيام فقط".

وأضاف بأن "الطرفين متشبثين حاليا بمواقفهما والحديث عن تسوية محدود للغاية".

ومن بين أبرز أسباب الإغلاق مطالبة الديموقراطيين بتمديد حزم الدعم للرعاية الصحية التي تنقضي مهلتها قريبا، ما يعني زيادة كبيرة في التكاليف بالنسبة لملايين الأمريكيين من أصحاب الدخل المنخفض.

وحمّل ترامب الأحد الأقلية الديموقراطية في الكونجرس مسؤولية عرقلة قراره بشأن التمويل الذي يتطلب تمريره عددا من أصواتهم.

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنهم يتسببون بالأمر. نحن على استعداد للعودة"، في تصريحات تشي بأنه متصالح مع فكرة تواصل الإغلاق.

كما أفاد ترامب الصحافيين امس بأن إدارته بدأت بالفعل إقالة الموظفين الفدراليين، وليس تسريحهم مؤقتا فقط، محمّلا خصومه مسؤولية "التسبب بخسارة الكثير من الوظائف".

وفي مارس، عندما واجهت الحكومة خطر الإغلاق آخر مرة، بادر الديموقراطيون للتراجع عن موقفهم وصوتوا لصالح قرار مدته ستة أشهر يتجنّب الشلل الفدرالي رغم المخاوف السياسية.

لكن شومر، رئيس كتلة الديموقراطيين في مجلس الشيوخ، واجه انتقادات شديدة من قاعدة الحزب، وسيتردد في الخضوع هذه المرة لمطالب الجمهوريين خصوصا وأنه يواجه تحديات كبيرة من اليسار.

ويعتمد الجمهوريون في مجلس الشيوخ حاليا على إمكانية تراجع معارضيهم الديموقراطيين ويصرّون مرارا على التصويت.

وقال المسؤول الرفيع السابق في كاليفورنيا جيف لي الذي تفاوض مع إدارة ترامب الأولى "يمكنني رؤية اتفاق مؤقت من الحزبين بحلول أواخر أكتوبر".

وأضاف أن إطالة أمد الإغلاق لأكثر من شهرين "سيوقف عمليات الحكومة بشكل جدي ومن شأنه أن يؤثر على اعتبارات الأمن القومي والوطني ويؤدي بالتالي إلى تحميل الحزبين المسؤولية".

وأفاد محللون بأنه من شأن أي تحوّل في الاستراتيجية أن يعتمد على ملاحظة أي الطرفين تغيّر الرأي العام ليصبح ضدّهما.

وتباينت استطلاعات الرأي حتى الآن، رغم أن الانتقادات تطال الجمهوريين أكثر من الديمقراطيين بشكل عام.

وشهدت الحكومة أطول فترة إغلاق في تاريخها في ولاية ترامب الأولى بين العامين 2018 و2019 عندما توقفت الوكالات الفدرالية عن العمل لمدة خمسة أسابيع.

ويكثّف الرئيس هذه المرة الضغط عبر تهديد أولويات الليبراليين والتوعد بعمليات تسريح كبيرة لموظفي القطاع العام.

يرى أستاذ السياسات لدى "جامعة روتشستر" جيمس دراكمان بأن تعنّت ترامب يدفعه للاعتقاد بأن الخلاف هذه المرة سيؤدي إلى إغلاق أطول من ذاك الذي تم في 2019.

وقال لفرانس برس إن "إدارة ترامب ترى بأن لديها تفويض غير محدود وبالتالي فإنها لا تتنازل بالمجمل".

وأضاف بأن "الديموقراطيين واجهوا انتقادات لأنهم لم يواجهوا بالقوة الكافية ولم يفض آخر تنازل إلى أي نتيجة إيجابية بالنسبة للديموقراطيين. لذا، فإنهم يميلون سياسيا للتمسّك بموقفهم".

كلّف إغلاق 2018-2019 الاقتصاد 11 مليار دولار في الأمد القصير، بحسب مكتب الكونجرس للموازنة. ولم يتم استرداد مبلغ قدره ثلاثة مليارات دولار.

وحذّر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من أن الإغلاق الأخير قد يؤثر بشكل كبير على نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وبالنسبة للمحلل المالي مايكل آشلي شولمان الذي يتّخذ من كاليفورنيا مقرا، فإن الواقع الاقتصادي للإغلاق قد يجبر الطرفين على التوصل إلى تسوية.

وقال "إذا انتاب الفزع وول ستريت وارتفعت عوائد سندات الخزانة، فسيكتشف حتى أكثرهم تشددا فكريا فجأة التزاما عميقا بالحلول التي يمكن أن ترضي الحزبين".

ولا يشعر جميع المحللين بالتشاؤم حيال إمكانية التوصل إلى حل سريع.

ويرى رئيس قسم الرقابة والتحقيقات في الكونغرس لدى شركة المحاماة العالمية "هوغان لوفيلز" آرون كاتلر الذي كان موظفا في مجلس النواب، بأن الإغلاق سيدوم 12 يوما كحد أقصى.

وقال إن "الديموقراطيين في مجلس الشيوخ سيتراجعون أولا.. مع تواصل الإغلاق، لم تكون هناك أي جلسات استماع في الكونجرس وسيتم إيقاف الكثير من العمل في الوكالات" الفدرالية.

وأضاف "هذا انتصار بالنسبة للكثير من الديموقراطيين في الكونغرس لكنهم لا يريدون بأن يتم تحميلهم مسؤوليته".

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يستذكر الوزير الراحل منجيان: تجول في بالي المناقبية واللياقة اللتين تميز بهما
  • من حمدان.. برقية تهنئة إلى السيسي بمناسبة ذكرى انتصار 6 أكتوبر
  • حزب الله في ذكرى طوفان الأقصى: نُجدد العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الصامد
  • إسواتيني تستقبل مرحّلين جدد من الولايات المتحدة
  • بعدما اعتقلتها إسرائيل... ما مصير اللبنانيّة لينا الطبّال؟
  • رجّي استقبل القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركيّة
  • رئيس تايوان: سيطرة الصين على تايوان ستهدد الولايات المتحدة أيضًا
  • مظاهرة في المجر تنديدًا باستمرار العدوان على غزة
  • لهذا كان عليَّ أن أهرب من الولايات المتحدة
  • محللون: الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يتواصل لأسابيع