استمرت 4 ساعات..نجاح جراحة عظام ذات مهارة عالية بمستشفى أجا بالدقهلية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كشف الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن نجاح فريق طبى بمستشفى أجا فى إجراء عملية جراحية ذات مهارة استمرت 4 ساعات لمريض تعرض لحادث سير
واضاف وكيل الوزارة أن المريض يبلغ من العمر 20 عاما تعرض لحادث سير أدي إلى كسر مضاعف متفتت بأسفل عظمة الفخذ والركبة اليمني مع فقدان جزء من عظمة الفخذ وكذلك كسر بالساق اليمني والتي كانت تعرضت لكسر منذ عامين تم تثبيته بواسطة مسمار نخاعي تشابكي وقد أسفر الحادث الجديد عن اعواج المسمار .
فيما أكد الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية للطب العلاجى أن التحدي الكبير كان في كيفية إستخراج المسمار النخاعي المعوج من الساق، وهز ما نجح به الفريق الطبى باستخدام طريقة جديده لأول مرة يتم اجراءها بمستشفى أجا.
وأوضح البيلى أنه تم عمل شق عظمي أسفل عظمة الساق اليمني لإستخراج المسمار المعوج وتركيب مسمار نخاعي تشابكي جديد كما تم بنفس العمليه تركيب جهاز اليزاروف لإعادة تكوين عظام الركبة والفخذ الأيمن.
وأعرب وكيل الوزارة عن تقديره للجهود المبذولة والمتميزة من الفريق الطبى بمستشفى أجا وفى مقدمتهم الدكتور سامر خلاف مدير المستشفى متمنيا لهم المزيد من التوفيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجراء عملية جراحية إجراء عملية استخدام استخراج الدقهليه المستشفى تركيب مسمار جراحة عظام حادث سير طريقة جديدة عملية جراحية ل وزارة الصحة كيفية استخراج كسر مضاعف مستشفى أجا مدير المستشفى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية وكيل وزارة الصحة وزارة الصحة بالدقهلية وكيل
إقرأ أيضاً:
إربد واحدة من أجمل مدن الأرض
صراحة نيوز- كتب ووثق تحسين أحمد التل: سأتحدث عن إربد بشكل مختلف، لأن الحديث عن مسقط رأسي؛ يشبه الحلم الجميل الذي لا ترغب أن تصحو منه لسحره، وجماله، وروعته، وعنفوانه، وعفويته، وقدرته على أن يجلبك الى عالم مليء بالمفاجآت.
إربد ليست مدينة عادية، أو عابرة؛ مرت في التاريخ دون أن تترك أثراً يمكن شطبه بجره قلم، هي أرابيللا عندما كانت عاصمة حلف (الديكابوليس)، المدن الرومانية قبل عدة آلاف من السنين، وهي الأرض الخصبة كما وصفها الرومان واليونان، لأن الجزء الأكبر من سهل حوران الخصب، يقع ضمن حدودها الطبيعية.
أينما فتشت عن إربد ستجدها، يمكن أن تجدها في فلسطين، وحيفا تحديداً، ويمكن أن تقرأ عنها في سوريا، عند منطقة باب الدريب بحمص، وهي من الأحياء القديمة جداً، وإحدى أقدم البوابات في مدينة حمص السورية.
كان يوجد في إربد بركة أثرية قديمة من العصر الروماني، تقع بعد (طمرها للأسف الشديد) في مكان مجمع الأغوار الحالي، ضمن حدود شارع فلسطين، وكانت البركة كغيرها من الأماكن الأثرية، تشكل معلماً من معالم المدينة.
إربد فيها مسجد مملوكي يقع ضمن تل إربد الصناعي، كنت تناولته في بعض تقاريري التوثيقية عن المساجد، يصل تاريخ بناء المسجد الى ما قبل ستمائة عام، زمن حكم المماليك (البرجية)، وقد حكمت دولة الممالية بعض المدن الأردنية، مثل الكرك، والمسجد لا زال قائماً، وتقام فيه الصلوات الخمس يومياً.
هل يعلم الذين يقرؤون عن إربد أن سجن السرايا، أو المتحف المقام على تل إربد، أن سنان باشا التركي هو الذي شيده ليكون مقراً للحكم العثماني في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، زمن الخليفة عبد الحميد الثاني، وأن إربد أقيم فيها أول بلدية في تاريخ الأردن عام (1881)، وما زال مبنى البلدية القديم ماثلاً كأثر، وشاهد على عظمة قريتنا الجميلة.
إربد ضمت العديد من المؤتمرات الوطنية، وتشكلت من عشائرها عدة حكومات محلية، ونشأ فيها وترعرع؛ مئات من رجالات الوطن، أقل ما يقال عنهم أنهم ساهموا في صناعة المجد لهذا الوطن العظيم، لن أذكر أياً منهم خوفاً من أن أنسى أحدهم…
إربد هي المدينة التي تشبه الوردة على خد الزمن، السوسنة برمزيتها على جبين التاريخ، قاعدة المجد بكل ما تحمله من عظمة، وكبرياء، نعم، إربد مسقط رأسي، وشموخي، وعنفواني، وسندي، ورأسي الذي لا ينحني إلا لرب العزة جل وعلا.