البوابة نيوز:
2025-06-13@12:48:46 GMT

80 جنيها تراجعا بسعر الذهب في مصر

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عاد سعر الذهب المحلي إلى الانخفاض خلال تداولات اليوم الاثنين وذلك بعد أن شاهدناه يرتفع خلال الأسبوع الماضي، وحين البحث عن السبب الرئيسي وراء هذا نجد أن سعر الذهب العالمي قد انخفاض اليوم بشكل حاد مع بداية تداولات السوق العالمي، ليكون المحرك الأساسي وراء انخفاض سعر الذهب في مصر اليوم.

سجل سعر جرام الذهب المحلي عيار 21 انخفاضا اليوم بنسبة 2.1% ليفقد 80 جنيها من قيمته، حيث افتتح تداولات اليوم عند 3745 جنيها للجرام وسجل أدنى مستوى اليوم عند 3665 جنيه للجرام، وفق جولد بيليون.
يأتي هذا بعد أن انخفض سعر أونصة الذهب العالمي اليوم بنسبة 3% منخفضا بمقدار 82 دولار للأونصة، ليسجل الذهب أدنى مستوى اليوم عند 2629 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2711 دولارا للأونصة. وذلك بعد أن شهد الذهب العالمي ارتفاع لخمس جلسات متتالية خلال الأسبوع الماضي مسجلاً ارتفاع بنسبة 6%.
وفيما يلي أهم الأسباب وراء انخفاض سعر الذهب المحلي اليوم:
- انخفاض سعر الذهب العالمي بسبب الإعلان عن تعيين المستثمر البارز سكوت بيسنت كوزير للمالية الأمريكية في حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة، وهو ما تراه الأسواق اختيار معتدل من شأنه أن يقلل مخاوف الأسواق بشأن سياسات ترامب المالية.
- تقارير عن حدوث اتفاق لوقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحزب الله في لبنان، مما قلل من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
- تراجع تدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية اليوم بعد موجة الصعود الأخيرة، مما ساعد على انخفاض تسعير الذهب المحلي.
- تراجع المخاوف في السوق المحلي المتعلقة بسعر الصرف وإمكانية تحركه بشكل كبير مرة أخرى، وذلك بعد تقارير من صندوق النقد الدولي تشيد بأداء الحكومة المصرية في التعامل مع الأزمة الاقتصادية.
- صندوق النقد الدولي أظهر التزام البنك المركزي المصري بمرونة سعر الصرف لحماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية، وهو ما أدى إلى تراجع التوترات في الأسواق المحلية وبالتالي تحرك سعر الذهب المحلي وفقاً لتغيرات سعر الذهب العالمي.
- البنك المركزي المصري قرر تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الخميس الماضي، وهو الأمر الذي يعكس موائمة الوضع النقدي الحالي بالنسبة للبنك المركزي، مما يحقق المزيد من الاستقرار في الأسواق.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جولد بيليون سعر جرام الذهب المحلي سعر الذهب في مصر سعر الذهب المحلي سعر الذهب العالمي الذهب العالمی الذهب المحلی سعر الذهب الیوم عند بعد أن

إقرأ أيضاً:

هدوء ما قبل العاصفة: الاقتصاد العالمي على مفترق طرق..!

شمسان بوست / متابعات:

في تحذير غير مسبوق، خفّض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعام 2025 إلى 2.3 بالمئة، وهو أدنى مستوى منذ 17 عاماً باستثناء فترات الركود، متوقعاً أن يشهد الاقتصاد العالمي أضعف أداء خلال السنوات السبع المقبلة منذ ستة عقود.

وجاءت الرسالة التحذيرية وسط احتدام الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، والتي وصفها البنك بأنها تهدد بتكبيد الاقتصاد العالمي خسائر تصل إلى 1.5 تريليون دولار هذا العام.

وفي ظل هذه المعطيات القاتمة، أعلنت واشنطن وبكين عن هدنة تجارية مؤقتة تمتد حتى أغسطس المقبل، في محاولة لتخفيف حدة التوترات وإعادة ضخ بعض الأوكسجين في شرايين التجارة العالمية المختنقة. وتتضمن الهدنة تخفيف الولايات المتحدة لقيود تصدير أشباه الموصلات، مقابل استئناف الصين تصدير المعادن النادرة.



Nuveen: لا ركود عالمي في 2025 رغم التوترات التجارية لا ركود مرتقب ولكن التباطؤ مؤكد


وفي هذا السياق، قال فادي خوري، المدير العام ورئيس منطقة الشرق الأوسط في شركة Nuveen لإدارة الأصول، في حديث إلى برنامج “بزنس مع لبنى” على “سكاي نيوز عربية”، إن العالم يشهد “تلبكاً اقتصادياً مقلقاً”، لكن لا مؤشرات على ركود شامل حتى اللحظة. وأضاف:

“نتوقع في Nuveen أن يكون هناك تباطؤ اقتصادي، لكن لا نرجح حصول ركود عالمي. النمو في 2025 قد يقترب من 1 بالمئة فقط”.

ويرى خوري أن الحرب التجارية تبقى من أبرز العوامل الضاغطة على الأسواق، بالإضافة إلى التضخم المتسارع، وارتفاع عوائد السندات الأميركية طويلة الأجل التي بلغت 5 بالمئة، مما يزيد الضغط على الدين الأميركي ويخلق حالة من عدم اليقين في الأسواق.


الحرب التجارية تترك ندوباً على الاقتصاد العالمي

بحسب البنك الدولي، فإن 34 مليار دولار هي قيمة الخسائر التي تكبدتها الشركات العالمية خلال شهرين فقط من التصعيد التجاري بين بكين وواشنطن. كما ارتفعت تكاليف استيراد الألمنيوم والصلب في الولايات المتحدة بأكثر من 100 مليار دولار، بينما عانى قطاع السيارات الأوروبي من انهيار غير مسبوق في الطلب والإنتاج.

ويضيف خوري: “ارتفاع الرسوم الجمركية ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع والمواد الأولية المستوردة، ويؤدي إلى تآكل هوامش أرباح الشركات ويضعف الطلب”.

البيئة الحالية جعلت المستثمرين أكثر حذراً. فالعوائد المرتفعة على السندات تقابلها تقلبات حادة في أسواق الأسهم، حيث قال خوري: “الأسواق المدرجة أصبحت مرآة يومية للتقلبات، وأي خبر سلبي ينعكس فوراً على الأسعار”.

القطاع الوحيد المتماسك: سوق العمل الأميركي

رغم السحب القاتمة، هناك نقطة مضيئة واحدة في الاقتصاد الأميركي، بحسب خوري، وهي سوق العمل. فقد أضاف الاقتصاد الأميركي نحو 139 ألف وظيفة في مايو، في مؤشر على بقاء المحركات الداخلية في وضع تشغيل، ولو بوتيرة أضعف. كما أن أداء الشركات، وفقاً لنتائج أعمالها الأخيرة، لا يزال جيداً مقارنة بتقلبات الأسواق المالية.

الائتمان الخاص… البديل الصاعد في زمن الضغوط البنكية

وسط هذا المشهد المضطرب، تسلط الأضواء على الائتمان الخاص كبديل متنامٍ خارج قبضة البنوك التقليدية. ويشرح خوري أن حجم سوق الائتمان الخاص تضاعف ست مرات منذ عام 2010 ليصل إلى 2 تريليون دولار عام 2024، ومن المتوقع أن يبلغ 3 تريليونات دولار خلال أربع سنوات فقط.

ويضيف فادي خوري أن: “الائتمان الخاص ليس فئة جديدة، لكنه شهد طلباً متزايداً خلال العقد الأخير بسبب القيود المتزايدة على البنوك بعد أزمة 2008”.

يعتمد هذا النوع من التمويل على تقديم قروض مباشرة للشركات دون المرور عبر النظام المصرفي، وغالباً ما يكون مخصصاً حسب طبيعة المشروع ونموذج العمل، مما يتيح مرونة أكبر. ومن أبرز القطاعات المستفيدة: الرعاية الصحية، التكنولوجيا، البنية التحتية، والخدمات المالية.

المستثمرون الكبار يتجهون للائتمان البديل

وفق خوري، فإن صناديق التقاعد، الصناديق السيادية، وشركات التأمين أصبحت من أبرز المستثمرين في هذا النوع من الأصول، بفضل عوائد سنوية تصل إلى 10 بالمئة مقارنة بعوائد السندات التقليدية التي باتت محدودة نسبياً.

وأوضح أن: “المستثمرون في الشرق الأوسط، خاصة من العائلات الثرية والصناديق الحكومية، باتوا يفضلون الأدوات الاستثمارية البديلة بسبب استقرارها النسبي في فترات الأزمات، ومحدودية تعرضها للتقلبات اليومية”.


العقارات تعود للواجهة… ولكن بحذر

الائتمان الخاص لا يقتصر فقط على الشركات بل يمتد أيضاً إلى المشاريع العقارية. ويكشف خوري أن Nuveen بدأت بتمويل مشاريع عقارية مجدداً، مستفيدة من التراجع الكبير في أسعار العقارات العالمية منذ 2022.

وأكد: “القطاع العقاري دخل في مرحلة جديدة بعد التصحيحات، وهناك فرص جيدة حالياً لتمويل مشاريع نوعية بأسعار معقولة”.

الأسواق تنتظر… والرهان على أغسطس

تبقى الأنظار متجهة نحو أغسطس، حيث تنتهي الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين، ومعها يتضح ما إذا كان الاقتصاد العالمي سيتنفس الصعداء أم يدخل دوامة جديدة من التصعيد والانكماش.

لكن فادي خوري يختصر المشهد بالقول: “كل المؤشرات الحالية تدل على تباطؤ لا مفر منه، ولكن لم نصل إلى حافة الهاوية بعد. الأسواق تحتاج إلى استقرار سياسي وتجاري أكثر من أي وقت مضى”.

بين هدنة مؤقتة وتحذيرات مؤسسات كبرى، يجد الاقتصاد العالمي نفسه في مرحلة دقيقة، تتطلب أكثر من مجرد تصريحات تهدئة لتجاوز موجات القلق التي تعصف بالأسواق.

ومع أن خطوة التهدئة بين واشنطن وبكين توفر نافذة صغيرة للأمل، فإن هشاشتها تفرض على المستثمرين وصنّاع القرار الاستعداد لسيناريوهات أكثر تعقيدًا.

وكما أشار فادي خوري بوضوح، فإن المستقبل الاقتصادي لا يمكن بناؤه على توافقات مؤقتة، بل على التزامات راسخة تعيد ضبط ميزان التجارة العالمية وتحصّن الأسواق من الاضطرابات المقبلة. فالعالم ينتظر أفعالًا لا أقوالًا، وخططًا استراتيجية لا توقفًا مؤقتًا لعاصفة تتسع رقعتها يومًا بعد يوم. 

مقالات مشابهة

  • 70 جنيها ارتفاعا في سعر الذهب مع التصعيد الإسرائيلي ضد إيران
  • جولد بيليون: الذهب في مصر يرتفع 70 جنيها مع تصعيد الشرق الأوسط
  • وسط ترقب المواطنين| انخفاض جديد في أسعار الفراخ البيضاء.. ومفاجأة خلال أسبوع
  • جولد بيليون: الذهب عند أعلى مستوى خلال أسبوع بسبب توترات الشرق الأوسط
  • هدوء ما قبل العاصفة: الاقتصاد العالمي على مفترق طرق..!
  • ارتفاع بقيمة 25 جنيهاً.. سعر الذهب بمنتصف تعاملات اليوم الخميس 12 يونيو 2025
  • منها سبورتاج وأوكتافيا A8.. سيارات 2025 بالسوق المحلي
  • انخفاض أسعار الذهب وسط تراجع الدولار في بغداد واربيل
  • أكثر من 20 جنيها| انخفاض مفاجئ في أسعار الفراخ اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025
  • أسعار الذهب اليوم في تركيا – الأربعاء 11 يونيو 2025