مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بث جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين مشاهد تظهر إصابة أحد جنوده في الاشتباكات الضارية مع فصائل المقاومة الفلسطينية بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأظهرت الصور جنديا إسرائيليا مصابا كان متحصنا داخل إحدى الآليات العسكرية، ومحاولات حثيثة لسحبه إلى الخارج وهو ينزف دما.
ووسط حالة من القلق والارتباك بين الجنود الإسرائيليين، جرت محاولة إسعاف ميدانية أولية للجندي المصاب ثم حمله عبر نقالة يدوية إلى مروحية عسكرية حطت بالقرب من المكان.
وتبث فصائل المقاومة بغزة وفي مقدمتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد مصورة بشكل دوري توثق تفجير آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع.
وتتضمن لقطات القسام أيضا استهداف قوات إسرائيلية راجلة بقذائف مضادة للأفراد والتحصينات، إلى جانب كمائن محكمة وعمليات قنص.
بدورها، تصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه "ضار وصعب"، في حين قدرت القناة الـ13 أن العملية البرية في شمال غزة التي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي ستستمر عدة أسابيع أخرى.
والخميس الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الرقابة العسكرية أعلنت حتى الآن مقتل 29 جنديا في معارك شمال غزة، مؤكدة أن 3 ألوية تابعة للفرقة 162 تقاتل في جباليا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر
قالت وسائل إعلام أجنبية إن إيران أساءت تقدير الرد الإسرائيلي على دعمها حركات المقاومة في غزة ولبنان، وظنت أن الضغوط الدولية على تل أبيب ستقلل من شدة ردودها العسكرية بداية من السابع من أكتوبر 2023.
وقالت واشنطن بوست إن إيران ساندت بشكل واضح وكانت الداعم الأساسي لحركة حماس في هجوم "طوفان الأقصى" الذي يمتد أثره حتى الآن بعد أن شنت إسرائيل واحدة من أعنف ردودها العسكرية ما أسفر عن تدمير نحو 80% من مباني قطاع غزة وجعله مكانًا غير قابل للحياة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تكلفة هذه الحرب يدفعها الفلسطينيون لا إيران التي لم تبدِ أي استعداد لإعادة إعمار القطاع الذي يتكلف أموالًا مذهلة ويستغرق عقودًا في ظل حالة عدم اليقين السياسي وغياب الإرادة الدولية الواضحة لتمويل مثل هذا الجهد.
ونوهت لوموند الفرنسية بأن إيران لطالما قدمت نفسها كراعٍ لحركات المقاومة، بما في ذلك حماس وحزب الله، وقد حصل كلا التنظيمين على دعم مالي وعسكري ولوجستي من الجمهورية الإسلامية.
ووفقًا للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، زودت طهران حركة حماس بأنظمة أسلحة وأموال ومعرفة تقنية، واستضافت قادة بارزين وسهّلت التنسيق مع وكلاء إقليميين آخرين.
ويُعد هذا التحالف جزءًا مما يسميه كثير من المحللين "محور المقاومة" وهو شبكة تنسقها إيران بدرجة كبيرة لمواجهة المصالح الإسرائيلية والغربية، حسب الصحيفة الفرنسية.
ونوهت لوموند بأن المشهد تكرر في دعم إيران حزب الله وتركه لبنان يعاني حالة دمار بعد حروب متعددة مع إسرائيل ودفعت البلاد إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي.
ونوهت الصحيفة بأن الهجوم الأخير على إيران كان آخر مرحلة من سلسلة إساءة طهران تقدير الهجوم الإسرائيلي الذي كان دقيقًا وكبدها خسائر كبيرة على المستوى العسكري.