قرار بحذف حسابات عمرو دياب وأحمد عز.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر اتخاذه الإجراءات القانونية اللازمة ضد عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنتحل أسماء بعض المسؤولين والشخصيات العامة والفنانين، وتنشر أخباراً مفبركة وكاذبة.
وبحسب بيان من المجلس، بدأت لجانه ترصد هذه الصفحات، ضمن مبادرة "إمسك مزيف" التي أطلقها مؤخراً، مطالباً من قاموا بتزييف هذه الصفحات أن يبادروا بحذفها بشكل سريع، قبل وقوعهم تحت طائلة المساءلة القانونية.
وأكد المجلس قيامه بالتنسيق مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، موجهاً النداء لمن زيفت الصفحات بأسمائهم "بسرعة الإبلاغ وخلق رأي عام يسهم في تعقب ومحاسبة المزورين"، على حد وصفه. أول تعليق من براد بيت على انتحال شخصيته - موقع 24ردّ النجم الأمريكي براد بيت، على عملية انتحال شخصيته عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل 5 أشخاص، تمّ القبض عليهم في إسبانيا، بعد استيلائهم على 325 ألف يورو من امرأتين عبر الإنترنت.
وجاء في صدارة الصفحات التي تنتحل أسماء مسؤولين وشخصيات عامة في مصر: الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة، وشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة.
كما شملت الصفحات المزيفة فنانين وإعلاميين مثل أحمد عز، وعمرو دياب، ورامز جلال، وعمرو أديب، ومصطفى بكري، وأحمد موسى وغيرهم.
أيضاً انتحلت بعض الصفحات أسماء مؤسسات مصرية، مثل رئاسة الجمهورية، ووزارات الثقافة، والزراعة، والإنتاج الحربي، والعدل، والكهرباء، والإسكان، والري. وكذلك هيئة المجتمعات العمرانية، ونقابة المهن الموسيقية.
ووفقاً للوائح الجديدة، تم حذف عدد كبير من تلك الحسابات الوهمية، التي تستغل أسماء شخصيات عامة، بهدف الترويج للشائعات، ولا تزال عملية الرصد جارية لإغلاق البقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شيخ الأزهر أحمد عز عمرو دياب عمرو أديب مصر نجوم عمرو دياب شيخ الأزهر أحمد عز عمرو أديب
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لا تتضمن مشاهد من المعركة
أكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي أن جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لم تتضمن أي مشاهد تم تصويرها خلال المعركة ذاتها، مشيرًا إلى أن ما شاهدناه من لقطات حربية كان قد صُوِّر لاحقًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، نظرًا لعدم وجود تصوير حقيقي أثناء القتال.
وأوضح الليثي أن السينما المصرية قدّمت عددًا من الأعمال المميزة التي جسدت بطولات حرب أكتوبر المجيدة، وعكست روح النصر والإصرار لدى الشعب المصري وجيشه الباسل. ومن أبرز هذه الأعمال فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، الذي تناول قصة جندي عاد من نكسة 1967 ليخوض معركة أكتوبر بروح قتالية جديدة.
كما أشار إلى فيلم "الوفاء العظيم" الذي ركّز على التضحيات والعلاقات الإنسانية بين الجنود، بينما قدّم فيلم "العمر لحظة" رؤية إنسانية من خلال صحفية تعايشت مع أجواء المعركة وسجلت لحظاتها الفارقة.
أما فيلم "أبناء الصمت" فقد عبر عن البطولة الجماعية للجنود على الجبهة، وتلك الأعمال وغيرها نجحت في نقل مشاعر الفخر والكرامة، لتبقى شاهدًا سينمائيًا على ملحمة التحرير وبطولات الجيش المصري الخالدة.
وفي سياق متصل، تحدث الليثي عن لقائه مع الفنان الراحل محمود ياسين، أحد أبرز من قدّموا أفلامًا عن حرب أكتوبر، حيث كشف ياسين عن كواليس مشاركته في هذه الأعمال، قائلاً: "ذهبت خلال تصوير أفلام الحرب من بورفؤاد إلى الطينة والكاب والقنطرة والإسماعيلية ثم السويس، كما تدربنا في مدرسة الصاعقة ببلبيس، وشاركنا في تصوير لقطات تحاكي لحظة العبور عبر القنوات المائية باستخدام القوارب المطاطية".
وأضاف: "أثناء تصوير فيلم (الرصاصة لا تزال في جيبي) كنا في قارب مطاطي أنا وزملائي حسين فهمي، سعيد صالح، وصلاح السعدني، بينما تتبعنا باقي القوارب، لكن حُذفت لقطاتنا القريبة (الكلوزات)".
وأشار محمود ياسين إلى أنه تلقى اتصالًا يوم 6 أكتوبر 1973 من المنتج رمسيس نجيب الذي طلب منه الحضور إلى مكتبه مرتديًا الملابس العسكرية، تمهيدًا للتوجه إلى الجبهة، حيث كان نجيب على اتصال بالكاتب إحسان عبد القدوس لمناقشة تفاصيل الفيلم.
واختتم ياسين حديثه قائلاً: "كنا متواجدين على الجبهة فور إعلان وقف إطلاق النار، ولم يتم تصوير أي مشهد متعلق بالمعركة دون إشراف مباشر من قيادات عسكرية، لا تقل رتبتها عن عقيد. ومن أكثر المشاهد التي أثرت بي مشهد استرداد القنطرة شرق، الذي استغرق عرضه من 20 إلى 24 دقيقة، ويُعد من أرقى ما صُوّر عن معركة وطنية في تاريخ السينما الحربية".