الحكومة تبشر بخلق 1800 منصب شغل في قطاع الرقمنة هذه السنة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكدت أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن قطاعي ترحيل الخدمات والمقاولات الناشئة هما أساسيان لخلق فرص الشغل في مجال الرقمنة.
وأشارت ردا على سؤال مشترك بين عدد من الفرق البرلمانية بمجلس النواب، إلى أن ترحيل الخدمات سجل رقما غير مسبوق على مستوى عائدات التصدير بلغ 17.
كما سجلت أن الحكومة عملت على اتخاذ عدد من الإجراءات لدعم القطاع مع توقيع اتفاقيات مع فاعلين دوليين ستسهم في خلق أزيد من 3300 منصب شغل، وافتتاح 3 شركات ستوفر 1800 منصب شغل هذه السنة، وأكثر من 6 آلاف منصب خلال الخمس سنوات القادمة.
وأشارت أيضا إلى عقد برنامج 2024-2030 مع فاعلين في القطاع، يهدف إلى 130 ألف منصب شغل في أفق 2030.
وبخصوص المقاولات الناشئة قالت الوزيرة، إن الحكومة تعمل على إرساء منظومة للشركات الرقمية الناشئة من خلال إحداث تدابير محددة لإحداثها ونموها وضمان إشعاعها الدولي، مما ينعكس إيجابا على خلق المزيد من مناصب الشغل في مجال الرقمنة.
كما يتم العمل على توفير الكفاءات لهذا القطاع، باعتماد 130 برنامجا تكوينيا في قطاع الرقمنة بهدف الوصول إلى 22 ألف متخرج سنويا بدل 8 آلاف حاليا بحلول 2027.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
نادي مليحه يمكِّن الناشئة معرفياً وتكنولوجياً
نظَّمت اللجنة المنظمة لفعاليات «صيف الشارقة» بنادي مليحة الثقافي الرياضي، ورشة تفاعلية نوعية في مجال الروبوتات والبرمجة وذلك بالتعاون مع مؤسسة «فن روبوتيك»، بمشاركة أكثر من 80 منتسباً من مختلف الفئات العمرية، ضمن برامج النادي الهادفة إلى تمكين الناشئة معرفياً وتكنولوجياً واستثمار الإجازة الصيفية في تطوير مهاراتهم بأساليب حديثة تجمع بين المتعة والتعليم.
وأقيمت الورشة في مقر النادي وسط أجواء حماسية وتفاعلية لافتة، حيث تم تقسيم المشاركين إلى فرق، عمل كل فريق على بناء روبوت متكامل باستخدام قطع إلكترونية أساسية مثل المحركات والمستشعرات والهيكل الآلي، بإشراف مدربين متخصصين من المؤسسة.
كما جرى تزويد المشاركين بأساسيات التعامل مع مكوّنات الروبوت وتعلّم طرق التركيب السليم، ما أسهم في تعزيز مهاراتهم التقنية والفنية في بيئة عملية تفاعلية.
وانتقل المشاركون إلى مرحلة أكثر تقدماً تمثلت في تصميم الخوارزميات الخاصة بتشغيل الروبوتات، باستخدام بيئات برمجية مناسبة للفئة العمرية، حيث قام كل فريق ببرمجة الروبوت لأداء مهمات محددة ضمن تحديات ممتعة تجمع بين الترفيه والهدف التعليمي، مثل التوجه إلى نقطة معينة أو تفادي العقبات أو نقل عناصر من موقع إلى آخر.
وأعرب أولياء الأمور عن تقديرهم لمثل هذه الورش النوعية، مؤكدين أنها تسهم في توسيع مدارك الأبناء وفتح آفاق جديدة أمامهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، كما أبدى المشاركون حماسة كبيرة واستفادة ملموسة أثارت فضولهم العلمي وقدَّمت لهم تجربة غنية.