انتُخب قبل قليل بولاية طنجة، منير الليموري، عمدة مدينة طنجة، رئيساً لمجموعة الجماعات الترابية طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع، وذلك بالأغلبية المطلقة.

حصل الليموري، الذي ترشح وحيداً لرئاسة المؤسسة المكلفة بتدبير خدمات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بجهة الشمال، على 148 صوتاً من أصل 171.

وفيما يخص المكتب المسير للمؤسسة، تم انتخاب مصطفى البكوري، رئيس جماعة تطوان، نائباً أول للرئيس، فيما تولّى محمد السفياني، رئيس جماعة شفشاون، منصب النائب الثاني.

كما انتُخب عبد المومن الصبيحي، رئيس جماعة العرائش، نائباً ثالثاً، فيما أُسند منصب النائب الرابع إلى كمال البوطاهري، المنتدب عن إقليم الحسيمة. أما مهمة كاتب مجموعة الجماعات الترابية، فتم منحها لعبد الرحمن الكوشي، المنتدب عن إقليم وزان.

وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، قد أصدر في أكتوبر الماضي قراراً بتكوين مجموعة الجماعات الترابية “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع”، وذلك استناداً إلى القانون التنظيمي المتعلق بالعمالات والأقاليم.

وشمل القرار نفسه تحديد الأعضاء المنتدبين من الجماعات الترابية بجهة الشمال، حيث بلغ عددهم 171 عضواً، تم اختيارهم عبر دورات استثنائية عقدتها مختلف مجالس الجماعات.

كلمات دلالية البكوري التوزيع السفياني الليموري الماء والكهرباء شفشاون طنجة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البكوري التوزيع السفياني الماء والكهرباء شفشاون طنجة الجماعات الترابیة

إقرأ أيضاً:

التقرير الأسبوعي لمجموعة QNB : «عدم اليقين» لم تؤثر على صمود الأوضاع المالية العالمية

أكد التقرير الأسبوعي لمجموعة QNB أنه بعد نوبة من التقلبات الكبيرة في السوق، فإن الأوضاع المالية في الاقتصادات المتقدمة سوف تستأنف ببطء اتجاهها الإيجابي نحو بيئة أكثر دعماً، وذلك على خلفية دورات تخفيض أسعار الفائدة، وتحسن هوامش الائتمان المقدم للشركات، والعوامل الداعمة لأسواق الأسهم.
أضاف التقرير بدأ العام الحالي بنبرة عامة من التفاؤل، مدعومة بآفاق داعمة للنمو الاقتصادي، ودورات لخفض أسعار الفائدة من قِبل البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية، ومعنويات إيجابية لدى أغلب المستثمرين. في ذلك الوقت، كان معظم اهتمام المستثمرين والمحللين موجهاً نحو التقاط أي إشارات من شأنها أن تكشف اتجاه الاقتصاد الأمريكي في ظل الإدارة القادمة للرئيس ترامب. وقد باشرت الحكومة الجديدة مهامها بتفويض قوي ورغبة واضحة في تغيير السياسات وتأييد الأجندة الداعمة لقطاع الأعمال، مما يشير إلى نهاية عملية صنع القرارات «على النحو المعتاد». في البداية، قوبل هذا التحوّل بتفاؤل، حيث كانت الأسواق تترقب المزيد من الإعفاءات الضريبية والتدابير الجذرية لإلغاء القيود التنظيمية. وقد دعمت هذه التوقعات ارتفاع الأسهم الأمريكية والدولار الأمريكي، مما يشير إلى تفوق أداء الولايات المتحدة على مستوى العالم.
ولكن معنويات السوق بدأت تنتكس بشكل حاد عندما شرعت الحكومة الجديدة في الكشف عن أجندتها السياسية. في الثاني من أبريل، أعلن الرئيس ترامب عن رسوم «يوم التحرير»، التي تضمنت تعريفات جمركية شاملة، بما في ذلك حد أدنى بنسبة 10% على كل الواردات وبنسب أعلى على بلدان مختارة، بغية تحقيق هدف مبهم يتمثل في تأكيد الاستقلال الاقتصادي للولايات المتحدة. وكان رد فعل الأسواق المالية سلبياً على هذه الإعلانات، مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية بسبب المخاوف من عدم استقرار توقعات التضخم وتقويض مصداقية السياسات، في حين بدأت المناقشات المرتبطة بالنمو تتطرق لاحتمالات حدوث ركود، وتراجعت أسواق الأسهم الرئيسية إلى مستويات ما قبل الانتخابات.
يقدم مؤشر الأوضاع المالية (FCI) ملخصاً مفيداً للحالة العامة للأسواق في الاقتصادات المتقدمة. وقد ارتفع هذا المؤشر بعد يوم التحرير، ووصل لفترة وجيزة إلى مستويات تشير عادةً إلى نوبات التوتر، وانحرف عن الاتجاه السابق الناتج عن الأوضاع المواتية. من وجهة نظرنا، ستكون اضطرابات السوق مؤقتة، ومن المقرر أن تتحسن الأوضاع المالية وأن تشهد مزيداً من الاعتدال. وسنناقش العوامل الرئيسية الثلاثة التي تدعم توقعاتنا.
أولاً، تتجه البنوك المركزية في الاقتصادين المتقدمين الرئيسيين إلى مواصلة دورات خفض أسعار الفائدة، مما سيسهم في خفض أسعار الفائدة العالمية. في الولايات المتحدة، يعود التضخم تدريجياً إلى نسبة 2% المستهدفة في السياسة النقدية، في حين تراجع إجماع التوقعات المرتبطة بالنمو الاقتصادي إلى 1.4% لهذا العام، أي نصف المعدل البالغ 2.8% في عام 2024. وينبغي لهذه الأوضاع أن تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تنفيذ تخفيضين إضافيين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال العام، مما يرفع الحد الأعلى لسعر الفائدة الأساسي إلى 4%.  
ثانياً، بعد فترة من التقلبات الشديدة، بدأت هوامش أسعار الفائدة على الائتمان المقدم للشركات تتقلص، مما يشير إلى تحسن في معنويات السوق وسهولة حصول الشركات على الائتمان. تُعرف هوامش أسعار الفائدة على ائتمان الشركات بأنها الفرق بين أسعار الفائدة التي تدفعها الشركات وتلك التي تدفعها الجهات السيادية، وهي مؤشر رئيسي على الأوضاع المالية، إذ تعكس التعويض الذي يطلبه المستثمرون نظير تحمل مخاطر تقديم الائتمان للشركات.  
ثالثاً، بعد عملية تصحيح كبيرة أعقبت يوم التحرير، شهدت أسواق الأسهم انتعاشاً ملحوظاً مدعوماً بمرونة أرباح الشركات وتوقعات التيسير النقدي. علاوة على ذلك، تحسنت توقعات الأسواق على أساس أن التهديدات الأولية بالرسوم الجمركية تشكل نقطة انطلاق للمفاوضات. في الولايات المتحدة، اقتربت المؤشرات الرئيسية من مستوياتها المرتفعة السابقة.

مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب أزيد من 7 أطنان من الحشيش بميناء طنجة
  • نادية فتاح العلوي: نعمل على تسهيل إجراءات “سندات الطالب” لدعم الجماعات الترابية دون تحويلها إلى قاعدة دائمة
  • إدانة نائبة رئيس جماعة العرائش بالسجن في قضايا تشهير
  • أشغال ملعب طنجة تدخل المرحلة النهائية (صور)
  • التقرير الأسبوعي لمجموعة QNB : «عدم اليقين» لم تؤثر على صمود الأوضاع المالية العالمية
  • بنعبد الله ينضم لبنكيران ويعلن تضامن حزبه مع إيران عدو الوحدة الترابية للمغرب
  • الحكومة البريطانية تعلن حصول رئيس الجامعة البريطانية في مصر على وسام شرف ملكي
  • تأجيل محاكمة رئيس جماعة مولاي إبراهيم المتابع بجنايتي تبديد واختلاس أموال عامة
  • الصين تستنسخ مدينة شفشاون وتتيح زيارة المدينة الزرقاء “بدون فيزا”
  • حفل تخرج مميز في جماعة تسلطانت بحضور النائب البرلماني الدريوش ولحباب رئيس الجماعة.