الأمم المتحدة تدعو إلى خلق مساحة لحل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
دعا نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، إلى خلق مساحة لحل سياسي وليس حلا عنيفا للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وحذر من أنه إذا نجحت القوى التي تسعى إلى تقويض حل الدولتين، فإن انهيار المبادئ والهياكل المؤسسية ذات الصلة سيكون له تأثير مضاعف يمكن أن ينتشر إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مهند هادي، في كلمته أمام مجلس الأمن - عبر الفيديو - نيابة عن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إنه لا ينبغي السماح بتكرار هجمات 7 أكتوبر، ويجب التعامل مع غزة والضفة الغربية بشكل موحد كأساس لدولة فلسطينية مستقلة والحفاظ على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.
وشدد نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، على أن مستقبلا أكثر سلاما وأمانا في المنطقة يتطلب دعما متجددا من المجتمع الدولي، وخاصة من المنطقة، لخلق الظروف المواتية لتكون الدبلوماسية فعالة.
وأضاف هادي: نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، وإخراج الرهائن، وتقديم الدعم المنقذ للحياة بأمان الآن، وضمان سلامة وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على المدى الطويل.
وقال هادي إن الرعب في غزة لا يزال مستمرا دون نهاية في الأفق، وأشار إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت تكثيفا مدمرا لعمليات الجيش الإسرائيلي في شمال غزة، مما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا بشكل متكرر ومثير للقلق.
وأضاف: بالإضافة إلى المذابح اليومية، نستمر في مشاهدة النزوح والدمار، بما في ذلك البنية التحتية المدنية، في حين يظل الوصول إلى المساعدات الإنسانية صراعا يوميا، سواء نتيجة لتكثيف عمليات النهب المنظم والعنيف من قبل الجماعات المسلحة الفلسطينية أو بسبب عدم السماح لدخول مستويات كافية من المساعدات إلى القطاع.
وقال المسؤول الأممي، إن تسليم المساعدات الحيوية في جميع أنحاء غزة متوقف تماما وبقاء مليوني شخص على قيد الحياة على المحك، وحث إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بتسهيل المرور السريع وغير المقيد للإغاثة الإنسانية إلى غزة وفي جميع أنحائها، وأن تحترم جميع الأطراف التسليم الآمن للمساعدات.
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، شدد نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، على أن العنف استمر هناك أيضا بمعدل ينذر بالخطر حيث تتكشف ديناميكية خطيرة بشكل متزايد، وقال إن الحكومة الإسرائيلية واصلت أيضا تقدمها في بناء المستوطنات وسياستها المتمثلة في إخلاء وهدم المباني المملوكة للفلسطينيين.
وبشأن الوضع في لبنان، أشار هادي إلى استمرار الاشتباكات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل عبر الخط الأزرق وفي جنوب لبنان، مؤكدا أن الوضع لا يزال خطيرا جدا في جميع أنحاء المنطقة.
ورحب "هادي" بالجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف للأعمال العدائية، وحث الأطراف على قبول وقف إطلاق النار على أساس التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
مفوضية الأمم المتحدة: عدد طالبي اللجوء إلى الكونغو الديمقراطية تراجع من 1920 إلى 1155
الأمم المتحدة تؤكد أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في السودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة عملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي لعملیة السلام فی الشرق الأوسط الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين “مجموعة ريبورتاج” و” فوربس الشرق الأوسط” في قمة “بناء المستقبل”
أعربت مجموعة “ريبورتاج” للتطوير العقاري عن اعتزازها بشراكتها مع مؤسسة فوربس الشرق الأوسط الإعلامية، في فعاليات النسخة الأولى لقمة «بناء المستقبل» في أبو ظبي.
شهدت القمة مشاركة نخبة من الشخصيات الحكومية وصنّاع القرار وروّاد القطاع العقاري وصانعي التغيير في المنطقة، الذين ناقشوا عدداً من القضايا الهامة التي تتعلق باستكشاف دور الابتكار والاستدامة في تطوير القطاع، والاستراتيجيات الهادفة في تشكيل مدن واقتصادات المستقبل.
وكان من بين المتحدثين البارزين معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، وسعادة المهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام لمركز مشاريع البنية التحتية في أبوظبي، وكبار المسؤولين التنفيذيين من أكثر الجهات تأثيراً في المنطقة.
وشكّل الحدث منصة رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التنمية، ومشاريع البنية التحتية والتكنولوجيا والاستثمار في الشرق الأوسط.
ومن أبرز فعاليات القمة، حلقة الحوار التي استضافت أندريا نوتشيرا، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة “ريبورتاج”، الذي طرح رؤى جريئة حول إعادة تشكيل القطاع العقاري من خلال التطوير الهادف.
وسلّط نوتشيرا الضوء على العديد من الإنجازات الرئيسية في مسيرة المجموعة، بما في ذلك تجاوز مبيعاتها 1.5 مليار دولار منذ بداية 2025. وهو ما يُمثل دليلاً على النمو الاستراتيجي للمجموعة واتساع نطاق حضورها.
وأكد نوتشيرا أن الإستدامة لا تقتصر على البيئة فحسب، بل تشمل أيضاً الاستدامة الاجتماعية. وبالنسبة لمجموعة ريبورتاج، يعني ذلك تصميم مجتمعات سكنية لا تقتصر على الوعي البيئي فحسب، بل تأخذ بعين الاعتبار أيضاً الشمولية وسهولة الوصول، وتلبية احتياجات الحياة العصرية.
وفي معرض إجابته حول سؤال: “كيف تُتيح ريبورتاج سهولة الوصول للجيل الجديد من المشترين في الأسواق سريعة التطور، لاسيما من حيث الأسعار والموقع ؟”، أكد نوتشيرا على أهمية دور العلامة التجارية، الذي يتمثّل في جعل امتلاك المنازل في متناول الجميع، وليس النخب المتميزة فحسب.
ومن خلال خطط سداد مرنة، وتواجد قوي في مواقع رئيسية، تُعيد مجموعة “ريبورتاج” تعريف المشهد العقاري، من خلال توفير فرص استثمارية تناسب جميع شرائح المجتمع، وخاصةً المشترين من جيل الشباب الذين يدخلون السوق لأول مرة.
يمثل التعاون مع فوربس الشرق الأوسط في قمة “بناء المستقبل”، لحظة فارقة في مسيرة المجموعة، وخطوة مهمة نحو بناء قطاع عقاري أكثر شمولاً وتطلعاً نحو المستقبل.