بدء أولي جلسات محاكمة المخرج عمر زهران بتهمة السرقة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بدأت محكمة جنح جنوب الجيزة، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة المخرج عمر زهران، في القضية المتهم فيها بسرقة مشغولات ذهبية.
أمرت جهات التحقيق المختصة، إحالة المخرج عمر زهران للمحاكمة الجنائية العاجلة في قضية اتهامه بسرقة مشغولات ذهبية، بناءً على البلاغ الذي تقدّمت به الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، وزوجها المخرج خالد يوسف.
المسروقات
وافادت التحقيقات، بأن المسروقات عبارة عن (أسورة ألماظ، وخاتم ألماظ، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، ومصوعات ذهبية أخرى.
ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، القبض على المخرج عمر زهران، بعد قيام الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلى زوجة المخرج خالد يوسف بتحرير محضر ضده.
سرقة مصوغات ذهبية
الواقعة تعود إلى عام ونصف، حينما تقدمت شاليمار ببلاغ إلى قسم شرطة الجيزة تفيد فيه بفقدان مصوغاتها الذهبية من شقتها. وبعد فترة من التحقيقات، أدلت بشهادتها مجددًا، مشيرة إلى أن المخرج عمر زهران، الذي كان يتردد بشكل مستمر على شقتها برفقة زوجها، هو المتورط في السرقة.
وأوضحت شاليمار أن زهران قد أعاد إليها بعض القطع المفقودة بزعم العثور عليها، مما دفعها للاشتباه في علاقته بالجريمة. بناءً على ذلك، أصدرت النيابة العامة بالجيزة قرارًا بضبطه وإحضاره.
واتهمت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلى المخرج عمر زهران، في محضر رسمي بمديرية أمن الجيزة، وعقب فحص البلاغ المقدم منها تم القبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محاكمة الجنائية المخرج عمر زهران سرقة مشغولات ذهبية الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي الأجهزة الأمنية بالجيزة المخرج عمر زهران
إقرأ أيضاً:
روشتة ذهبية لحماية الأطفال بعيد الأضحى.. مبادرة من المركز الإفريقي لصحة المرأة في الأسكندرية
أطلقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، مبادرة توعوية بعنوان "روشتة ذهبية"، تهدف لتقديم مجموعة من النصائح والإرشادات لضمان قضاء عيد الأضحى المبارك في أجواء آمنة وصحية، خاصة للأطفال، الذين يمثلون مصدر البهجة الأكبر خلال أيام العيد.
وقالت الدكتورة ميرفت إن أجواء العيد ترتبط دومًا بالفرح والاحتفال والأنشطة الخارجية والتجمعات العائلية، لكن وسط كل ذلك لا بد من الانتباه إلى ما قد يصاحب هذه الأجواء من مخاطر محتملة، سواء نفسية أو صحية أو سلوكية، مؤكدة على ضرورة حماية الأطفال من التعرض لمشاهد الذبح القاسية أو الاقتراب من الأدوات الحادة، مشيرة إلى أهمية شرح فكرة الأضحية لهم بأسلوب يناسب أعمارهم دون إجبار أو ضغط نفسي.
وأضافت أن المنازل تشهد خلال أيام العيد ازدحامًا كبيرًا مع تزايد الحركة بسبب الضيوف وولائم الطعام ولعب الأطفال، مما قد يعرضهم لمخاطر متعددة داخل البيت، مثل الحروق أو السقوط أو العبث بالأجهزة الكهربائية، مشددة على أهمية تأمين مصادر الخطر، وإبعاد المنظفات والمبيدات والمواد الحادة عن متناول الأطفال، مع توفير بيئة آمنة للعب داخل المنزل.
ولم تغفل المبادرة أهمية التغذية الصحية، إذ أوضحت الدكتورة ميرفت أن الإكثار من اللحوم والحلويات قد يسبب للأطفال مشاكل في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأثير الحلويات المفرط على الشهية والمناعة والوزن، لافتة إلى ضرورة تشجيعهم على تناول الفواكه والخضروات، والامتناع عن الأطعمة والمشروبات مجهولة المصدر، إلى جانب الحفاظ على مواعيد النوم لتفادي الإرهاق الذي يؤثر سلبًا على صحتهم ونموهم.
وفيما يخص الخروج والتنزه، شددت على ضرورة اختيار الملابس المريحة والأحذية المغلقة والحرص على حماية الأطفال من أشعة الشمس، إلى جانب مراقبتهم باستمرار وعدم تركهم يتعاملون مع الغرباء، مع تقليل الاعتماد على الهواتف الذكية لصالح تعزيز التواصل الأسري خلال أيام العيد. كما أكدت أهمية الالتزام بقواعد المرور وربط أحزمة الأمان، وعدم السماح للأطفال بإخراج الرأس أو اليد من نوافذ السيارة أثناء الانتقال.
وحذرت المبادرة من خطورة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات، لما تسببه من إصابات جسيمة، قد تصل إلى حروق من الدرجة الثالثة أو أضرار بالعين والجهاز التنفسي، مشيرة إلى أن استخدامها يجب أن يكون بحذر شديد من قبل البالغين فقط وفي أماكن مفتوحة وبعيدة عن التجمعات، مع توفير أدوات إطفاء للطوارئ.
وفي ختام نصائحها، دعت الدكتورة ميرفت السيد إلى تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خاصة مع الأطفال الصغار، والحرص على النظافة الشخصية، وارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، وذلك تجنبًا للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مؤكدة أن سلامة الطفل مسؤولية جماعية، وأن الحفاظ على فرحتهم وسعادتهم يبدأ بالوعي والوقاية.