في ذكرى وفاته.. ابنة مارادونا تثير الجدل برسالة حادة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
#سواليف
شاركت #جيانينا #مارادونا ابنة أيقونة كرة القدم الأرجنتينية بمناسبة الذكرى الـ4 لوفاته، أمس الاثنين، رسالة عاطفية أثارت الجدل من جديد بشأن واقعة موته.
وتوفي النجم الأسطوري الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الذي يعتبره الكثيرون اللاعب الأعظم في تاريخ #الساحرة_المستديرة، في 25 نوفمبر 2020، وهو التاريخ الذي غير إلى الأبد مشهد #الرياضة الأكثر أهمية في العالم.
ومن المهم الإشارة إلى أن السلطات الأرجنتينية بادرت بالتحقيق بشأن وفاة مدرب منتخب الأرجنتين الأسبق، حيث شملت 8 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، ووجهت الاتهامات إليهم، ومن المتوقع أن يمثلوا للمحاكمة في مارس من العام المقبل بتهمة “القتل العمد” (غير الطوعي)، وبتهم مماثلة، وقد يواجهون أحكاما بالسجن لمدد تتراوح بين 8 أعوام و25 عاما.
مقالات ذات صلة ماذا يعني أن يتحسس رأسه؟.. “لغة الجسد” تفضح محمد صلاح (فيديو) 2024/11/26وفي خضم الإجراءات القانونية الجارية حاليا، نقل موقع “فوت بووم.كوم” عن ابنة مارادونا رسالة مليئة بالشجن والعاطفة على حسابها بتطبيق “إنستغرام”، الذي يضم أكثر من مليون متابع لها، وأرفقت المنشور بصورة مؤثرة لها وهي طفلة إلى جانب والدها، ويبدو أنها التقطت على الشاطئ عام 1991، كما هو موضح في الزاوية اليسرى السفلية من الصورة.
View this post on InstagramA post shared by Gianinna Maradona ???? (@giamaradona)
وكتبت جيانينا: “أفتقدك اليوم ودائما! أحبك يا أبي من كل قلبي! مرت أربع سنوات منذ أن غادر جزء مني معك ، أصبحت الحياة أكثر ظلما وفي بعض الأحيان كئيبة. لم يعد أي شي كما كان. سعادتي تكمن معهم (في إشارة إلى عائلتها)”.
وأكدت ابنة مارادونا في منشورها أيضا أنها تعتقد أن وفاة والدها كانت جريمة قتل بالفعل، مؤكدة أن المتورطين سيدفعون ثمن ما قاموا به، واختتمت قائلة: “لم تمت. لقد قتلوك. سوف تتحقق العدالة، أعدك بذلك”.
المتهمون الثمانية هم من المهنيين الصحيين المسؤولين عن رعاية نجم كرة القدم السابق أثناء إقامته الجبرية في مسكنه الذي كان يقع في شمال البلاد، حيث توفي أثناء تعافيه من جراحة في الرأس.
وتواجه إحدى المتهمات، وهي الممرضة جيزيلا مدريد، محاكمة أمام هيئة محلفين، بناء على طلب دفاعها، والتي بدأت بجلسة استماع أولية في أكتوبر الماضي.
وبخلاف جيانينا، أحيت العديد من الفرق وكذلك اللاعبين أيضا الذكرى الرابعة لوفاة مارادونا، حيث نشر الحساب الرسمي لمنتخب الأرجنتين على منصة “إكس” منشورا كتب فيه: “4 سنوات منذ رحيلك، أنت حاضر أكثر من أي وقت مضى دييجو… كم نفتقدك هنا”.
Not a day goes by that we don’t miss you, ???????????????????? ♾️ pic.twitter.com/j3wRIlFFts
— Selección Argentina in English (@AFASeleccionEN) November 25, 2024وتسابقت عشرات الأندية في إحياء ذكرى وفاة النجم رقم (10)، بما في ذلك نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني، الفريق الذي شجعه النجم الراحل والذي أنهى فيه مسيرته الكروية.
وشارك بوكا جونيورز صورة لملعبه “لا بومبونيرا”، محاطا بالظلام، مع إضاءة المقصورة التي كان يجلس فيها نجم كرة القدم فقط.
وانضم الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي لقائمة النجوم الذين حرصوا على تكريم مارادونا، حيث نشر صورة للنجم السابق وهو يحمل كأس العالم التي توج بها عام 1986 على حسابه في “إنستغرام” وكتب فوقها “ستبقى للأبد”.
من جانبه، نشر نادي أرجنتينوس جونيورز، الذي بدأ فيه مارادونا مسيرته الاحترافية والتي يحمل ملعبه اسمه، مقطع فيديو مؤثر يظهر أهداف دييغو حينما كان صغيرا.
في أكتوبر الماضي، أطلق أبناء مارادونا مؤسسة باسمه لتكريم إرثه وأعلنوا عن بناء ضريح بمساحة ألف متر مربع حيث سيدفن رفاته.
ويقع هذا الضريح في وسط العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس ومن المقرر افتتاحه في عام 2025.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مارادونا الساحرة المستديرة الرياضة
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب بمركز أمني سوري تثير غضبا ومطالب بمحاسبة المتورطين
وعاد اللباد قبل أيام قليلة إلى بلاده، بعد أن غادرها لاجئا في أوروبا في عهد النظام السابق، واتجه فور عودته إلى المسجد الأموي، حيث وثقت كاميرا المراقبة آخر ظهور له.
وكان يوسف يقيم في ألمانيا مع زوجته وأطفاله الثلاثة، وأعلنت عائلته أمس الأربعاء وفاته، متهمة الأمن العام السوري باعتقاله وتعذيبه.
وقالت زوجة الشاب الراحل في منشور على حسابها في فيسبوك إن زوجها "اعتقل من المسجد الأموي وتوفي على أيدي الأمن العام تحت التعذيب"، مشيرة إلى أن "كل مكان بجسمه فيه آثار للتعذيب".
وكانت عائلة الشاب قالت لوسائل الإعلام إن يوسف أراد الوفاء بنذره بالمبيت والاعتكاف في المسجد الأموي بعد سقوط نظام بشار الأسد، لكن "الأمن الداخلي اعتقله عند رفضه الخروج، ثم سلموا جثمانه لأهله مع آثار تعذيب".
بدورها، قالت وزارة الداخلية السورية -في بيان- إن الشاب كان "في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان، وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة، فتم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، وحاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
ووفق البيان، "أقدم الشاب -أثناء وجوده في غرفة الحراسة- على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، مما تسبب له بإصابات بالغة"، مشيرا إلى أنه "تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
مطالب بالمحاسبةورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/31)- جانبا من تعليقات السوريين بشأن ما جرى مع الشاب يوسف اللباد، خاصة مع عدم تطابق رواية العائلة والرواية الرسمية.
ومن بين تلك التعليقات، قال محمد في تغريدته "يجب محاسبة العناصر علنا، وتعليم كل المنتسبين الجدد أخلاقيات الأمن والتعامل مع المواطن".
وسار عامر في الاتجاه ذاته قائلا "التحقيق والعدالة أهم بكثير، يجب أن نعرف ماذا حدث، وماذا سيحدث بشكل علني وشفاف وفوري"، مضيفا "دعوا القضاء يأخذ مجراه".
إعلانفي المقابل، شكك محمد إبراهيم في رواية الداخلية السورية، إذ تساءل "شلون (كيف) حالة نفسية غير مستقرة مسافر من أوروبا إلى سوريا وطيران. لو فيه الرجل شيء ألمانيا ما بتخليه يخطو خطوة. يا ريت تشوفوا العناصر الذين اعتقلوه فهم يعرفون كل شيء".
أما لوليا فقد سلطت الضوء على اللقطات الأخيرة التي أظهرتها كاميرا المراقبة للشاب الراحل، إذ قالت "مبين هو فيه شيء غريب (يظهر أنه هناك شيء غريب يتعلق به) أو وراه قصة بمخه بده ينفذها حتى لو كان متغربا 20 سنة".
وأضافت "من حق الأمن ملاحقته إذا كان ناويا لشيء ما، بس هو عم يعمل شغلات غريبة بتخلي الواحد يفكر ألف شغلة".
بدورها، قالت وسائل إعلام سورية إن وفدا رفيع المستوى من وزارة الداخلية زار حي القابون بدمشق وقدم التعازي لأسرة الشاب، مشيرة إلى "إحالة جميع من كان متواجدا في موقع الحادث من عناصر الأمن والشرطة وحرس المسجد إلى التحقيق".
كما أكد وزير العدل السوري مظهر الويس التزام الحكومة بمحاسبة جميع المتورطين في القضية، مشددا على جدية وشفافية التحقيقات، وأنه "لا أحد فوق القانون، وسيُعاقب كل من تثبت إدانته".
31/7/2025-|آخر تحديث: 19:37 (توقيت مكة)