مع أول أيام بيع كراسات شقق الإسكان.. زحام شديد أمام مكاتب البريد في الأقصر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شهدت عدد من مكاتب البريد بمحافظة الأقصر، اليوم الثلاثاء، ازدحاما وتكدسا تزامنًا بدء أول أيام شراء كراسات الشروط وحجز شقق الإسكان الإجتماعي، فى أول يوم من فتح باب التقديم.
ويشار إلى أن عملية سحب كراسات الشروط، تتم بتقديم بطاقة الرقم القومي، ودفع رسوم 300 جنيه، للتسجيل في الطرح الذي يأتي في إطار مبادرة "سكن لكل المصريين"، التي أطلقتها الحكومة لتوفير وحدات سكنية مدعومة، بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وكان صندوق الإسكان الاجتماعي، قد أعلن عن أسعار الشقق لمتوسطي الدخل لعام 2024، والتي تختلف حسب مساحة الوحدة وموقعها الجغرافي، وجاءت كالتالي:
وتتراوح أسعار الوحدات السكنية الجاهزة للتسليم الفوري في مختلف المحافظات والمدن بين 184 و400 ألف جنيه.
في المدن الجديدة، تتراوح أسعار الشقق الجاهزة للتسليم الفوري بين 415 و530 ألف جنيه.
الوحدات السكنية التي سيتم تسليمها خلال 36 شهرًا في المدن الجديدة تتراوح أسعارها بين 542 و700 ألف جنيه.
للتقديم على وحدات الإسكان الاجتماعي، يجب اتباع الخطوات التالية:
الأوراق المطلوبة للتقديم على وحدات الإسكان الاجتماعي 2024
لإتمام عملية التقديم، يجب تجهيز المستندات التالية:
شهادة دخل تُثبت قدرة المتقدم على سداد الأقساط ومبلغ جدية الحجز.
قيد عائلي.
صور شهادات ميلاد الأطفال.
صورة بطاقة الرقم القومي للمتقدم والزوجة (في حالة الزواج).
صورة إيصال سداد كراسة الشروط ومبلغ جدية الحجز.
استمارة الحجز المُدرجة في كراسة الشروط، موضحًا فيها المحافظة والمدينة ونوع الوحدة.
صورة عقد إيجار المسكن الحالي.
صورة إيصال مرافق.
شروط حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024
حدّد صندوق الإسكان الاجتماعي، الحد الأقصى لصافي الدخل لحجز الوحدات السكنية لمتوسطي الدخل كالتالي:
الفرد: 240 ألف جنيه سنويًا (بما يعادل 20 ألف جنيه شهريًا).
الأسرة: 300 ألف جنيه سنويًا (بما يعادل 25 ألف جنيه شهريًا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شقق الاسكان حجز مكاتب البريد في الأقصر الأقصر طيبة بريد زحام الإسکان الاجتماعی ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
المواطنون في عدن يقضون أيام العيد في طوابير أمام محطات الغاز:المحتل يمتهن المواطن ويجعل من معاناته المتفاقمة وسيلة للتركيع والترهيب
قضى المواطنون في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة أيام عيد الأضحى المبارك في الطوابير الطويلة أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي، لتضاف هذه الأزمة إلى قائمة الأزمات التي تعصف بحياة المواطنين في ظل انقطاع الكهرباء وغلاء المعيشة وتدهور سعر الصرف.
الثورة / مصطفى المنتصر
وتشهد محافظة عدن المحتلة، لليوم العاشر على التوالي، أزمة حادة في الغاز المنزلي، مما فاقم معاناة السكان خلال أيام عيد الأضحى المبارك التي ضاعفت من معاناة المواطنين وتسببت في اصطفاف طوابير طويلة أمام محطات التعبئة، بينما أغلقت أخرى أبوابها بسبب نقص الإمدادات.
وقالت مصادر محلية: إن هناك فساداً وتلاعباً بحصة عدن من الغاز المنزلي في ظل نشاط التهريب للغاز إلى الساحل الأفريقي، وإنعاش السوق السوداء وبيعها بأسعار مرتفعة في ظل نشاط مرتزقة الاحتلال واستغلالهم لمعاناة المواطنين التي تفاقمت بوتيرة عالية، مؤكدة تورط مسؤولين ونافذين في افتعال هذه الأزمة لجني مبالغ مالية طائلة على حساب المواطن.
واتهم عدد من سائقي ناقلات الغاز في عدن، بعض مالكي المحطات بـ “افتعال الأزمة عن طريق تخزين الغاز وتهريبه إلى خارج المحافظة بغرض تحقيق أرباح طائلة، في الوقت الذي تسير فيه عملية نقل وإمداد مادة الغاز من مارب إلى عدن والمحافظات المحتلة الأخرى بشكل طبيعي ودون أي عوائق، بحسب شهادات سائقي ناقلات الغاز.
الاحتلال يفسد فرحة العيد
واستقبل المواطنون في المحافظات المحتلة عيد الأضحى المبارك بمآسٍ متجددة تطحن واقع حياتهم المنهار جراء الأزمات الاقتصادية والخدمية المستمرة منذ مطلع العام 2016م بدءاً بأزمة الغاز ومرورا بانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وأزمة الغاز وتفشي الأوبئة ومرضى الحميات التي تفتك بحياة المدنيين، وصولاً للمجاعة التي تفتك بحياة معظم الأسر وما صاحبها من ارتفاع الأسعار الذي حوَّل حياتهم إلى جحيم يومي.
و تلاشت الأحلام الوردية التي رسمتها دول الاحتلال وأدواتها الرخيصة من مزاعم العيش الرغيد للمواطنين واكذوبة تحويل عدن إلى مدينة أشبه بمدينة “دبي” الإماراتية، حتى أن متحدث قوات التحالف “تركي المالكي” الذي أعلن من مدينة عتق في شبوة مطلع العام 2022م عن بدء مرحلة تحويل المحافظات الجنوبية إلى “أوروبا المصغرة”، لتظهر بعدها شوارع وأحياء عدن وشبوة ولحج وغيرها من المحافظات المحتلة وهي تغرق بالظلام ومستنقعات المجاري، بل واتسعت معها الفوضى الأمنية وعمليات القتل والاختطافات العشوائية التي حولت تلك المدن إلى ساحة صراع ومستنقع للفوضى والإرهاب.