حكم بسجن رئيس حزب سياسي في تونس والسبب الإساءة للرئيس
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قضت دائرة الجنح لدى محكمة الاستئناف بالعاصمة تونس اليوم الثلاثاء بسجن رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي لستّة أشهر نافذة، بعد إدانته بتهمة "استعمال أنظمة معلومات واتصال لنشر وترويج أخبار كاذبة".
وكانت المحكمة الابتدائية بالعاصمة تونس أصدرت في 29 يناير الماضي حكما يقضي بسجن المرايحي مدّة 6 أشهر مع تأجيل التنفيذ من أجل تهم تتعلق بـ"الإساءة لرئيس الجمهورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وفي شهر يوليو الماضي، قضت محكمة بسجن المرايحي ثمانية أشهر من أجل تهمة شراء التزكيات الشعبية الخاصة بالترشح للانتخابات الرئاسية ، كما قضى الحكم بمنعه من الترشح للانتخابات مدى الحياة.
وكان رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري قد أعلن ترشحه للرئاسيات.التي جرت في أكتوبر الماضي، قبل أن ترفض هيئة الانتخابات ملف ترشحه بدعوى عدم استجابته لشروط الترشح.
وأوقف المرايحي يوم 4 يوليو الماضي عقب صدور أمر اعتقال في حقه بسبب شبهات "تبييض الأموال وتهريب مكاسب للخارج وفتح حسابات بنكية بدول أجنبية دون ترخيص من البنك المركزي التونسي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مبتكر تسلا الأصلي حزين.. والسبب سايبر ترك
أعرب مارتن إيبرهارد المؤسس المشارك الأصلي لشركة "تسلا" الذي ساهم في إطلاقها عام 2003 عن استيائه من الاتجاه الذي سلكته الشركة وابتكاراتها، وذلك وفق تقرير نشره موقع "غيزمودو" التقني.
ويذكر أن إيلون ماسك ليس من المؤسسين الأصليين لشركة "تسلا" أو الذين ساهموا في إطلاق الشركة عام 2003 رغم دوره في تعزيز مكانة الشركة ونموها ، إذ انضم إلى الشركة عام 2008 وفق التقرير.
ولا يتمتع ماسك بعلاقة جيدة مع المؤسسين السابقين للشركة، إذ تطور الأمر بينهم إلى قضية عام 2009 نتج عنها تسوية جعلت إيلون ماسك مشاركا مساهما مع المجموعة الأصلية حسب ما جاء في تقرير الموقع.
ووضح إيبرهارد موقفه من التوجه الأخير الذي سلكته "تسلا" بعد تركه لإدارتها في مقابلة يوتيوب مع كيم جافا، إذ قال إنه حزين بسبب تخلي الشركة عن برنامج السيارات الكهربائي الاقتصادي لأن هذا ما يحتاجه العالم أكثر من شاحنات كهربائية تبدو مثل شاحنات النفايات في إشارة لشاحنة سايبر ترك وفق ما جاء في التقرير.
ويعني إيبرهارد مشروع السيارات الاقتصادية الذي أعلنته الشركة سابقا، إذ وضح تقرير من " رويترز" أن ماسك يسعى لبناء سيارات كهربائية بكلفة تقل عن 25 ألف دولار حسب ما أشار تقرير الموقع.
ولكنْ تخلى ماسك عن المشروع تماما في الصيف الماضي وأنكر فكرة وجود المشروع من الأساس متهما "رويترز" بالكذب على متابعيها، ونشرت "رويترز" لاحقا تقريرا أثبت تخلي ماسك عن المشروع لصالح التاكسي ذاتي القيادة حسب تقرير الموقع.
ويشير تقرير موقع "غيزمودو" إلى أن "تسلا" ما زالت تنوي العمل على هذا المشروع بسبب مؤتمر المستثمرين الأخير الذي ظهرت فيه بعض الإشارات إلى المشروع والإعلان عن التطورات الأخيرة فيه نهاية هذا العام.
إعلانولم تكن كافة تعليقات إيبرهارد عن ماسك سيئة، إذ أثنى على جهوده في تحويل "تسلا" إلى إحدى أغلى الشركات، وقال إنه يشعر بالسعادة لنمو صغيره ونجاحه حسب ما جاء في التقرير.