شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بلبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
وثق جنود إسرائيليون أنفسهم وهم يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بقرية دير ميماس المسيحية جنوبي لبنان، ومن ثم نشروا مقطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح مقطع الفيديو -الذي نشره الجنود أنفسهم- أنهم كانوا، بطريقة مهينة لحرمة الكنيسة، يصرخون ويمازحون بعضهم من خلال إقامة ما يشبه زفاف بين اثنين من الجنود ومن ثم تعانقا.
كما أظهر الفيديو عددا من الجنود يتصارعون على أرض الكنيسة أمام باقي الجنود الذين كانوا يقهقهون بصوت عالٍ.
"دخل جنود إسرائيليون كنيسة في جنوب لبنان
ثم قاموا بالسخرية من عبادة المسيحيين" pic.twitter.com/cegdEhGZFr
— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) November 26, 2024
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفيديو أثار ردود فعل غاضبة في لبنان وبين المسيحيين أيضا في إسرائيل.
ونقلت هيئة البث عن الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك "هذا عمل خطير. الحادث قيد التحقيق، وسيتم تأديب المتورطين فيه"، وأشارت إلى أن ذلك حدث في أثناء تقدم جنود الفرقة 91 باتجاه نهر الليطاني.
وكان جنود إسرائيليون نشروا منذ بداية العملية البرية في جنوب لبنان مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي مقاطع فيديو وهم ينسفون مباني، بما فيها مساجد، ويرفعون العلم الإسرائيلي على مبانٍ ويدمرون ممتلكات في قرى أنذر الجيش الإسرائيلي السكان بوجوب إخلائها.
وقد سعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق حربها على لبنان لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه، وذلك بعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3768 قتيلا و15 ألفا و699 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جنود إسرائیلیون
إقرأ أيضاً:
ثبات للبحوث: أزمة حقيقية داخل دولة الاحتلال تتعلق بنقص الجنود
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن الحريديم، وعلى مدار سنوات طويلة منذ قيام دولة الاحتلال، لا يخدمون في الجيش، أو أن نسبةً ضئيلة جدًا منهم فقط تلتحق بالخدمة العسكرية.
وأشار حرب إلى أن القرار المطروح اليوم في إسرائيل بشأن تجنيد الحريديم، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يتضمن طلبًا لأكثر من 3000 طالب من المدارس الدينية للالتحاق بالجيش، لكن لم يستجب منهم سوى نحو 300 طالب فقط.
وأضاف حرب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أزمة حقيقية داخل دولة الاحتلال تتعلق بنقص الجنود وجنود الاحتياط، ولذلك لم يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن من منع أحزاب الحريديم من التصويت لصالح حلّ الكنيست.
وتابع: «منذ دخول الحريديم والأحزاب الدينية إلى الكنيست، وهم يشكلون نسبة تتراوح بين 13 و14% من أعضائه، بما يعادل ما بين 16 إلى 18 مقعدًا، وهم دائمًا ما يكونون جزءًا من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة»، مؤكدًا أن المعارضة الحالية – التي يغلب عليها الطابع العلماني – تطالب بأن يكون الحريديم جزءًا من جيش الاحتلال، تحت شعار "المساواة في الأعباء" فيما يتعلق بالخدمة العسكرية.